تركيا
في صباح اليوم التالي ، نهضت ايلول لتجد امامها الفطور وامامه ورقة مكتوب عليها :' تناولي فطوركي وانزلي الى الحديقة' ، لتتناول فطورها وتحاول الرجوع الي نومها ولكن لاتستطيع بسبب تفكريها في سبب استدعاء ليفانت لها ولم يتكلم معها اثناء احضاره للفطور...لتغير ملابسها بسرعة وتنزل اليه في الحديقة...
لباس ايلولنزلت الى الحديقة لتجد ليفات يشعل سيجارته سرعان مايطفئها اثناء رؤيته لها...ليتجه نحوها ببطئ ويقول :' اظن انكي بافضل حاال الآن ! بما انكي تناولتي فطوركي ورأيتي ورقتي ونزلتي الي ..؟!' لترد عليه بكل برود :' لما استدعيتني الى هنا بالذات ؟؟!' ليجيبها :' ان اردتي معرفة ذلك...فاتبعيني !' لتتبعه وهو يدخل الى قبو بيته في ظلام حالك ...لايجعلك حتى تعلم ان هناك قبو ليدخل ويضيئه لتظهر لها مجموعة هائلة من الاسلحة وادوات تعذيب ...لترتعب وتبقى جامدة في مكانها ليقول لها :' لاتخافي ! فقط اريد ان اعلمك الدفاع عن نفسك قليلا باستخدام السلاح ..ان اردتي بالتاكيد ..لااجبركي فعل شيئا بدون ارادتكي!' لتنظر له ثم تصرخ في وجهه وترد :' هل تريد مني ان اقتل الناس اكثر!! من البارحة وروحي تتألم بعد قتل ذلك الوغد...' ليجيبها :' لن تعيدي هذا مرة اخري ...هذا فقط في الحاجة!' لتمسك السلاح الذي امامها وتقول :' اذن ...من اين سنبدأ!؟'ليعلمها بعض الطرق وكانت سريعة الفهم والعمل...الى ان جاء دور دفاعها عن نفسها في اشد الحالات الصعبة ليقول لها :' انظري امامك هنا ...انا رافع مسدس نحوكي ...الان انحني واستديري مع استخدام ساقيك..مفهوم..الآن نفذي!' لتفعل ماقاله ليصبح المسدس في يديها ليصفق لها وتفرح لانها ستدافع عن نفسها بنفسها بعد الآن...بعد ان اكمل تدريبها قال لها :' انتهينا الآن...ولكن يجب علي اخذكي الى منزل العائلة احسن..لانه اامن لكي من هنا ..!' ليوصلها الى هناك ويذهب الى الشركة...
استيقظت ملك كعادتها متأخرة ، لتذهب الى المستشفى لزيارة جدتها بدل الذهاب الى المطعم ، جدتها كانت تتعب يوما بعد يوم بسبب عمرها الكبير وهذا ماكان يزيد من خوف وحزن ملك عليها ولكن لاتسطيع فعل اي شيء وتحاول الخروج لتصطدم بامير...لتقول :' امير! ماذا تفعل هنا ؟؟ هل بك شيء!؟' لتتفقده بلا شعور..ليضحك ويقول :' هه...هل يجب ان يوجد شيء لازور جميلتي...؟ويعدل شعرها ويقول :' هكذا احسن...!' لترد عليه وهي تمشي معه الى غاية باب المستشفى :' ايه....الاترى نفسك تهتم بي اكثر منذ ان تعرفنا !' ليرد عليها :' ان كان يزعجك فلن افعل ! لتبتسم وتقول له :' لا...اكيد لايزعجني بل يعجبني!' فور معرفة ماقالته لتضع يديها الى فمها وتشتم نفسها ليقول :' اوووه...رائع شعور متبادل !' ليرن هاتفه والمتصل به ليفانت :' اسمع...اين انت ؟؟ الم اقل لك انني ساعلم درسا لذلك الحقير اللعين قدير!! انني انتظرك لا تتأخر اكثر!' ليغلق الهاتف في وجهه وييلعن نفسه وذاكراه لتقول له ملك :' اذن اتركك...لديك عمل هام اظن!!' ليرد :' لا...فقط انها اوامر ليفانت اللعينة ! لترد عليه :' اذن اذهب..لاتدعه ينتظر اكثر وانا ساركب...' ليقاطعها :' لا تعترضيني...سأوصلك أنا!' لتبتسم وتركب معه ليوصلها...
بعد وصول ايلول الى منزل كانت تسرع لتصعد الى الغرفة لكي لاترى احد ولايراها ، حتى تراها جدة ليفانت لتناديها لتحضير القهوة والدردشة مع بعض ، ذهبت لتحضر القهوة لكن تنادي علي لاضافة كأس اخر لنورشان المجنونة تلك ...احضرتها لهم وجلست مقابلتهم لتقول الجدة :' ايه كيف قضيتي الاسبوع الاول من زواجكي ...هل اعتدتي ؟؟ هل اعجبكي حفيدي !؟' لتبتسم وتقول :' نعم اعتدت..وتعلمت رفع السلاح في وجه من يكرهني وحتى من يحاول قتلي !' وهي تنظر الى نورشان التي تغيرت ملامحها الى ان قالت الجدة :' هذا يفرحني...لذا لااقلق حيالكي الآن..وعلى حفيدي القادم!' لتقف لقمة في حنجرتها ثم تمر لتنادي عليهم الخادمة من اجل العشاء..ليتناولوه وكل واحد يتكلم الا ادا التي كانت صامتة وتنظر الى هاتفها لوهلة نهضت مسرعة الى المطبخ لتلحقها ايلول بحجة نفاذ الماء الى ان تسمع آخر كلامها في الهاتف :' لاتقلق...انتظرني في المكان المعتاد وسأحضره لك بعد انتهاء العشاء...!' حتى تبين لها ايلول وجودها في المطبخ لتغلق الخط وتستدير لها وتبتسم وتقول :' لقد فرحتك بعودتك...هل سيأتي ليفانت ايضا ؟؟ لتومأ براسها وتقول :' هل ستخرجين ؟؟ قصدي مع صديقتكي!!؟' لترد عليها وهي متوترة :' لا...فقط ستحضر لي فستاني الذي اعطيته لها...' لتبتسم وتتتركها وتصعد الى غرفتها ...تضع فراشا على الارض لتنام لان النوم على الاريكة لم يساعدها...بعد دقائق قليلة وهي تحاول النوم يدخل عليها ليفانت لتمثل كأنها نائمة...سرعان ماتسمعه يتألم لتفزع من مكانها وتنظر له وتجده ملطخا بالدماء ووجه مليء بالكدمات لتصرخ من رعبتها :' ليفانت ! كيف !؟ ماذا ؟؟ من فعل بك هذا...' ليقلب عينيه بملل ويتكلم ببرود :' كفي عن الصراخ واسئلتكي هذه !! تعالي ساعديني في نزعي قميصي وومعالجة جراحي او اكملي نومكي...' لتنظر له باشمئزاز ثم تجلس مقابل لها و تحاول فتح ازرار القميص من اجل ان لايتألم اكثر الى ان امسك يدها من شدة الالم بعد آخر زر ثم ابعدها بسرعة ، لتحضر المرهم وبعض الكمادات وتقوم بمعالجة جراحه وهو يتابع حركاتها حركة بحركة الى ان أتي وقت تضميد كتفه لتعطيه الضمادة ليمسكها وتذهب لجلب المقص سرعان ماتسقط بسبب رجل ليفانت ليمسكها بيده لتنهض من جديد وتجلس في حضنه من اجل قصه واغلاق الضمادة ولكن تحس بالارتجاف وكأن قلبها سيخرج من مكانه...لتنهض بسرعة وتتجه الى الحمام لغسل يديها لتعود اليه من جديد لتجده مستلقي لتقول له وهي تستلقي ايضا على الفراش :' ايه...ولن تخبرني ماذا فعلت وحتى ماحدث لك..! ليرد عليها :' امممم....لاتتدخلي احسن ! ونامي لان غدا لدينا عمل كثير...!'ليناموا دون اي كلام بعد...
في صباح التالي ، تنهض من نومها لترى ليفانت يلبس ملابسه لتاخذ ملابسها وتدخل الى الحمام....بعد مدة ، تخرج من الحمام لتجد ليفانت امامها ، ليقول :' لاتتأخري اكثر ، انني انتظرك في الاسفل !' لتحمل حقيبتها وتنزل في الدرج...
لباس ايلولاثناء نزولها ،تتقابل بنورشان التي كانت متوترة وتقوم بسحبها لتصرخ في وجهها :' هااايهاااي ...ماذا تفعلين!؟؟ ' لترد عليا :' انظري لي ...يمكن اننا لا نتفاهم وحتى نتشاجر ولكن ادا غير موجودة!' لانصدم من قولها لي هذا لانها مرة على مرة لاتحضر الفطور لاتسائل :' ادا! ولم تخبريني هذا ؟؟ الا تخرج دائما باكرا !' لترد علي :' لا..ليس قصدي هذا ...انما من البارحة لا يظهر لها اثر ! لم اجدها بعد العشاء في غرفتها والآن كذلك..' لاتذكر قولها البارحة :' ولكن...رأيتها قبل نومي وكانت ستأتيها صديقتها الى البيت وترد لها ملابسها...' لتقول :' كيف!! ليس لديها صديقة تأتي الى البيت ! يعني لااحد يتجرأ لدخول بيت يلماز ...اين هذه الفتاة ؟؟ لم تختفي هكذا من قبل ...ستجنني !' لاقلب عيني بملل واقول :' ربما تعود...انتظري قليلا وبعدها ...! ' لتنفعل في وجهي وتقول :' لايمكنني ان انتظر سأخبر والدها...انا اخاف ان يحدث لها مثل جيلين..!' لتتسائل :' ماذا ؟؟ جيلين !!' لتجيب :' اووه....انتي لاتعرفين ماحدث لها ؟؟ لقد اختفت ليومين بحجة رحلة وبعدها اختفطت ليقتلوها بعد اسبوع ! ولحد الآن غير واضح من قتلها! احد هارب الى كندا والآخر وجدوه مقتول اي منتحر قبل يومين فقط !' لتتأكد انها تتكلم عن اخوها لترد عليها :' اذن اخبريه ! ماذا تنتظرين ؟؟' لتومأ برأسها ثم تقول :' ولكن ...! اعرف ان ابوها لن يفعل شيء لانني اخبرته وقال نفس كلامك ، ولكن ليفانت ! امم هل يمكنكي اخبار ليفانت في مكاني لان علاقتنا متوترة قليلا؟؟' لترد عليها :' امممم...ساحاول اخباره ولكن بعد الفطور ' لينزلا مع بعض وتجلس كل واحدة في مكانها ولكن التوتر ظاهر عليهما ..ولاحظه ليفانت ليضع يده على رجلها لترتبك اكثر لتقول بصوت خافت:' ماذا تفعل ؟؟ ابعد يدك عني !' ليضغط عليها اكثر ويهمس في اذنها :' هل هناك شيء يزعجكي زوجتي الجميلة !' ويشير لزوجة عمه :' لتبادله الهمس :' ابعد يدك عني فقط ...وسأخبرك لاحقا !' ليبعد يده عنها بعد ان لاحظ جدته تنظر لهم وتبتسم لتبادلها ايلول الابتسامة وتتناول طعامها....
___________________________________
اسف على الاخطاء الاملائية...
الفصل 08 :1169 كلمةماذا حدث لادا...؟ ماهي رد ليفانت على ذلك ؟؟
وكيف تسير علاقة امير وملك !!؟ان اردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🤍🚶🏻♀️
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Acciónتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤