الفصل 12" صوت رعد ...!

15 3 2
                                    

تركيا
بعد ان ذهب لايلول ، ذهبوا الى التسوق وغيروا بعض الجو وفي طريق عودتهم ارادت ان تأكل شعر البنات ليشتريها لها ، ويبقى السيارة متوقفة الى ان يكملوا الاكل ، ليلتصق بعض تلك الحلوى  على شفتي ايلول لينزعه ليفانت ويأكله لتنصدم من فعله ليضحك ويقول :' مابكي هه ؟؟ انه لذيد من هنا احسن !' لتحمر ، حتى تبدأ الغيوم بتغطية السماء  لتقول بسرعة :'  ارجوك السماء سوف تمطر...هيالنعود الى البيت بسرعة !' لينظر لها بدهشة بعد ان تغيرت ملامحها السعيدة والخجولة الى ملامح خوف.. ليرد :' ماذا هناك ؟؟' لتنطق بغضب :' اريد العودة الآن !' لينظر الى عينيها  ويقول :' ايلول مابكي ...تكلمي !' لترد :' انا...اناا لتصرخ ما ان سمعت صوت الرعد لتغلق عيناها وتمسك يد ليفانت بقوة وتغرس اظافرها بيده ، ليعرف انها تخاف من البرق..ليمسك مقود السيارة ويقودها باقوى سرعة الى ان وصلوا الى البيت ، ليبدأ المطر بالسقوط ، لتسرع لدخول الى البيت ليغطيها ليفانت بجاكيته لكي لاتتبلل ، لتدخل وتصعد وهو ورائها ويتابع حركاتها...لتنزع لباسها الخارجي المبلل وترميهم على الارض وكل هذا تحت ناظر ليفانت الذي لم يرى جسمها هكذا من قبل ليذهب نحوها ويغطيها بغطاء خفيف لكي لاتصيب بنزلة برد لترى ايلول بقايا غرس اظافرها على يده لتقول وكلها خوف :' اوووه...انا اسفة جدا ، لم اقصد ذلك !' ليرد وهو يمسح على يده :' لا بأس..! لاتهتمي...' لتخرج المرهم من درجه وتضعه على جرحه وهو يراقب تفاصيل جسمها الحادة وسرعان ماتراه تغطي جسمها ولكن صوت الرعد يزيد وهذا مايخيفها لترتمي في احضانه وينزع الغطاء على جسمها ، وهذا مايجعل ليفانت منتصبا ودقات قلبه تتزايد وحرارة جسمه ترتفع ، ليبقو مدة وهي ملتصقة فيه وهو يمسح على رأسها ليخفف عليها وتقول :' هل انتهى!!؟' ليتردد في قوله لا ولكن يقول لها لانه غير قادر على ان يتحكم في شهوته لتنهض وتبتسم بعد ان علمت انها حمقاء في تصرفها ؟؟ لينهض ويدخل ليأخذ حمام لتعود حرارة جسمه الى طبيعتها وهو يفكر في ماحدث ويقول :' اللعنة ! انها تجعلني انتصب في حركاتها الحمقاء ....وما به قلبي الآن احسه انه سيخرج من مكانه ..هل حقا انا احبها ؟؟' ليكمل حمامه ليخرج ويجدها نائمة كالملاك على طرف السرير ليعدل وضعيتها ويغطيها ويحاول ان يمسك نفسه من ان يقبلها الا ان قبلها على جبينه وذهب لطرف الثاني ونام بعد ان فصل بينهم بوسادة..
في صباح اليوم التالي ، نهضت ايلول لتتفاجئ بعدم وجود ليفانت امامها ، لتلبس ملابسها وتنزل الى الفطور ...
لباس ايلول


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحب الاسود 2>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن