الفصل 10 " هل تحبها !؟؟..."

27 3 0
                                    

تركيا

بعد ذلك الصراخ والشجار  والبكاء، ذهبت ايلول الى الحمام لغسل وجهها لتعود الى وعيها قليلا...حتى تدخل عليها ملك مرتبكة وتتفقد فيها الى ان صرخت في وجهها :' ماذا اخذكي الى هناك ؟؟هل انتي حمقاء !! انظري الى حالكي الآن ...' لترد عليها :'  انني في حالة يرثى لها...حبا لله كفي عن سؤالي ...' لتحتضنها وتبكي وتقول :' ماذا ان حدث لكي شيء هاه...ليس لدينا سوى بعضنا ! لما تغامري بنفسكي في وسطهم القذر؟؟' لترد عليها بملل :' ولكني انا امامک...انني بخير !' لتخرجا من الحمام وتنزل الى الحديقة لتوديع ملك ...لترى عم ليفانت شاردا وجالسا فوق الكرسي ويشغل سيجارته  لتجلس امامه وتقول :' دعك من هذا ! ولاتحزن كثيرا...ستعود الى حالتها الطبيعية بعد يومين او اقل ....ولكن حاولو ارجاع حياتكم طبيعية وجوكم العائلي لان هذا سيحسن من علاقتكم ..لانه بسببكم اوصلتموها لهذه الحالة ، ولكن الوقت ليس متأخر بامكانكم تصليح الامر!' لتبتسم له وتنهض ولكن يرد عليها :' كل هذا كان بسببي ! اتهرب من مسؤوليتي واحدث المشاكل بلاسبب...لقد دمرت عائلتي بيدي يالهي! كم انا لعين ...' لتجيبه :' اللوم لايفيد شيء الآن ولكن العمل بعد الاعتراف بالخطأ هذا جيد...' لتمشي ثم تستدير :' يالحظ ابنتك ! لها اب  وام ! ارجو ان تقدر هذه النعمة وان تحافظو على جواهركم ابنتك وابنك...لان ليس لديكم الا بعضكم البعض ولااحد سيهتم لامركم من دونكم...' ليرد عليها :' انتي شخص جيد ! لكن لااعرف ماجلبكي الى عائلتنا القذرة !! اليس لديكي عائلة !' لتقاطعه وتعود تجلس على الكرسي :' ابي او امي لوكانو موجودين لما سمحوا بوجودي هنا وحتى حدوث كل هذا...لوكانوا على قيد الحياة لما جعلوني احتاج لاحد او شيء وحتى اتالم اواصاب بجرح...عشت حياتي بتربية ابي لي وفقدته قبل 4 سنين ومنهناك عرفت قيمته في حياتي...اما امي ! فلم اراها قط...ماتت قبل ان تسمعني اناديها باسمها ، كبرت دون امي ...هذا ماجعلني اغضب من عدم وجودها بجانبي حتى لمرة واحدة...ولكن ليس بيدي او مشيئتي ...لذا ابقوا متمسكين ببعضكم البعض احسن من ان تتفارقوا على سبب تافه....' لتنهض وتمسح دموعها وتقول :' هيا ! لاتترك ابنتك وحدها اكثر ..' ليبتسم وينهض ويصعدان الى غرفتها ليجدوها لوحدها بعد نزول امها وجدتها الى المقهى ليدخل ولكن متردد لو لم ادخل معه لما دخل....كأن الحياة رجعت في عيني ادا  لتصرخ بتعجب :' ابي !!!...' لتبدأ بالبكاء ليحتضنها وتقول :' لم اريد اغضابك اقسم...ولكن لم افعل اي شيء ، ابي ارجوك لاتغضب !' ليبدأ هو بالبكاء ويمسح على رأسها :' كيف لي ان اغضب من ابنتي الجميلة هاه!! لااريد سماع كلاما كهذا بعد ...' لاخرج واتركهم على انفراد ، كنت سأذهب لاتفقد الجدة ونورشان ولكن قررت ان اصعد احسن لارى ليفانت...وجدت رجلا غريبا يدور في الرواق ، شككت فيه في الاول ولكن طلع شكي في محله بعد ان تكلم في الهاتف ..لاركض الى غرفة ليفانت لاتفقده، لافتح الباب واجد قدير امامي لاوجه سلاح ليفانت الذي كان في حقيبتي باتجاه رأسه واصرخ :' ماذا تفعل هنا ؟؟ ماذا جلبك الى هنا ايها اللعين !' ليرفع يديه ويقول :' اوووه...زوجتك جريئة! لم اقابل واحدة مثلها من قبل ...' ليشير له ليفانت بأن تبعد السلاح عنه لتنزله...ليقول :' اتتسائلين حقا عن سبب مجيئي الى هنا ايتها الشقية ! انا وليفانت لدينا صحبة طويلة ، لايمكن ان اسمع انه مصاب ولاازوره ' لتقول بصوت خافت :' انني ارى صحبتكم الجميلة هذه هه! لذلك اراه غاضب من مجيئك لشدة حبهي لك !' ليتقرب منها ويقول :' هل قلتي شيء !' ليبعد شعرة عن وجهها ليجن ليفانت وينهض ويمسك يد قدير :' ابعد يدك القذرة على زوجتي ..ايها النذل !' ليبقى وقتا طويلا وهو على ذلك الحال الى ان فتح جرح ليفانت ليتركه ويخرج وايلول تصرخ :' ليفااانت ! ارجوك اتركه...جرحك لقد فتح ' لتذهب وتنادي الطبيب لاعادة خياطته ...لتخرج وتجد قدير امامها  ويبتسم ابتسامة خبيثة وينزل ظهره قليلا بسبب طوله ويقول :' ان كنتو تظنون انني رجل سيء...فلايوجد اسوء من امير وليفانت، لذا توخي الحذر منهم اولا ايتها الصغيرة !' ويمشي ويتركها ويأتي امير ورائها ويقول :'من ذلك ؟؟ قدير ! ماذا تفعلين مع ذلك القذر...' لتقلب عيناها بملل وتقول :' لقد جاء لصديقه ...ليس لدي دخل به !' وتنزل الى الاسفل اما امير دخل على ليفانت ليجده غاضب ويغضب في وجهه :' اللعنة ! اريد الخروج الآن ....' ليصرخ في وجهه :' ماذا ؟؟ اجلس كما انت هكذا احسن...تتحسن اولا واخرجك ' ليجلس امامه ويخرج الطبيب ويقول :' هل انت بخير الآن ؟؟ ' ليرد عليه :' دعك مني الآن ...ذلك الرجل من الجامعة هل اخذتموه الى هناك ؟؟' ليرد :' اي واحد ...ااا ذلك ، نعم انه في ذلك المكان ! ليبقى قليلا هناك حتى يتكلم...' ليرد عليه :' نعم..احسنت فعلا' ويقوم بالنظر الى نافذة رواق المستشفى باحثا على ايلول لكن لايجدها .. ليضحك امير ويقول :'انظر لي ...انظر ، انني اعرفك اكثر من اي شخص في العالم ! هل بدأت تحبها !' ليتعلثم ويرد :' من ؟؟؟ ايلول !! انا ؟؟؟ اوووه بالتأكيد لا...' ليبتسم ابتسامة خبيثة ويقول :' ههه....كل شيء ظاهر، لاتحاول اخفاء ذلك ...لم اراك مهتم ومرتبك وخائف قط مثل اليوم...ولاننسى هي التي كانت تتظاهر باخفاءها ذلك ...' ليضحك وينهض ويقول :' كانني عندما اخبرك ...ستصدقني...بالطبع لا! لذا هيا لنعود الى البيت...
عندما نزلت  ايلول الى المقهى ووجدت نورشان تتكلم ولكن سرعان ماتصمت عند رؤيتها لها لتقول :' تكلمي ...لاتخافي ! كل شيء ظهر على حقيقته اليوم ..' لتقترب منها وتمسك يديها وتقول :' ايلول ! كل كلمات الشكر لاتفيك...استطعتي في يوم فقط ارجاع عائلتي الى طبيعتها وارجاع ابنتي لي بدون ضرر ...اسفة على كل شيء سيء فعلته لكي...اقسم لكي من اليوم  انني لن افعل لكي اي شيء ولن اقترب منكي ...فقط سامحيني !' لتضم ايلول يدا نورشان وتقول :' مهما فعلتي لي...قلبي ابيض، اسامحك على كل شيء ! الاهم الآن ان تحافظوا على سعادتكم ' لتفرح الجدة من اجتماعنا وضحكنا لتحتضننا وتقول :' الاهم انني رأيت اجتماعكم مرة اخرى وحبكم قبل موتي...' لامسح على ظهرها واقول :' كفي عن ذكر الموت في كل موضع ومكان...الان انكي بصحة جيدة ومعنا...هذا هو الجميل ايتها الجميلة ' لترد علينا :' هيا...هيا...لنذهب ، سنعود الى البيت لان الحارس اخبرني هكذا ...' ليذهب كل واحد ويركب في سيارته ..وانا احاول الركوب لكن الباب مقفل ،حتى اجد نافذتها تفتح ويظهر امامي ليفانت :' اين كني يازوجتي العزيزة ؟ لما تتركين زوجكي بهذا الحال ...' لتقلب عيناها بملل :''ذهبت لاشتري شيئا ياكل ولكن وجدت جدتك وزوجة عمك فجلست معهم...هاه اهذا الشرح كافي ' ليومأ براسئه بدليل لا لابدأ بالصراخ واقول :' هيا هيااااا....افتح كف عن لعب الصغار ' ليفتح وتدخل ويقول :' اييييي...لايصح معكي حتى المزاح ! كم انتي مزعجة اوووه...' لتنظر له وتقترب منه وتقول :' ليس مثلك..' ثم تضع رأسها على نافذة وتنام ..ليقلب رأسها على كتفه لكي تنام براحة ...الى ان وصلو لتنهض بسرعة مع تحريك ليفانت يديه لينزع حزام الامان وتقول :' هل حدث شيء !! ماذا هناك ؟؟' ليبعد شعرها عن وجهه بعدما مان مبعثر ويرد :' لماذا انتي خائفة هكذا ؟ لايوجد شيء سوى اننا وصلنا الى البيت...' لتنزل وتنزله ويدخلان الى البيت لتصعد وتغير ملابسها وتحضر له ملابسه لكي عندما يصعد يلبسهاوتتركه في الصالون...
لباس ايلول

اثناء نزول ايلول ، تجد سيلين مقابلتها سرعان ماتراها تذهب وتمسك يد ليفانت وتبكي  وهذا مااغضب ايلول كانها بدأت تغار ولكن قالت في نفسها :' ومادخلي انا ! ليفعلوا مايشاؤوا !!' ولكن قلبها يقول العكس كأنه يحترق من الداخل لتتقدم وتقول :' اوووه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اثناء نزول ايلول ، تجد سيلين مقابلتها سرعان ماتراها تذهب وتمسك يد ليفانت وتبكي  وهذا مااغضب ايلول كانها بدأت تغار ولكن قالت في نفسها :' ومادخلي انا ! ليفعلوا مايشاؤوا !!' ولكن قلبها يقول العكس كأنه يحترق من الداخل لتتقدم وتقول :' اوووه....سيليين ! مرحبا بكي هل جئتي لتري ليفانت او تظهري له الحب وتفكريه في ايامكم القديمة ..' لينصدم الجميع من قولها كأنهم لم يكونوا يعلموا بان سيلين تحب ليفانت...حتى يبعد ليفانت يده من سيلين ويقول :' اوه ايلوول ! لقد جئتي اخيرا ، انني متعب كثير لذا لوسمحتي لتصعديني ...' لتمسكه سيلين وتقول :' لما لااصعدك انا ؟؟!' لينظر لها ولكن لايجيبها وهنا زاد غضبي وغيرتي لاذهب لهم وابعدها وامسكه واهمس في اذنه :' لما لاتبعدها عنك ايها اللعين ! اوتريد رؤية وجهي الثاني ؟' وتبتسم وتقول :' اووه سييليين شكرا لكي ولكن نريد انا وزوجي ان نصعد لوحدنا هل ممكن !' لتنصدم اما نورشان كانت تضحك وتغمز لايلول..ليضحك ليفانت ويضع يده واحدة حول ظهرها ويقول :' لم اظن انكي لست سهلة هكذا ايتها الشقية !! ام انكي تغارين علي ...' لتتركه بلاجواب وتخرج وتدعه يبدل ملابسه ثم ترجع له بعد ان فكرت في كلامها وكلامه لترميه على السرير فور دخولها لانه كان امامه دون تردد وتقول :' ايه يمكن ان اكون مجنونة ! شقية ! غيورة ؟؟ لاا مستحيل وايضا اغار عليك واو ...لاتصدق نفسك كثيرا والآن سأحضر لك العشاء  وستتناوله فهمت !!' لتجد الباب يفتح وتظهر من ورائه جدته ..لارتبك واستدير لارى فراشي لايزال على الارض لانصدم لاننا سنكشف ...لتراه وتقول :' هل تشاجرتم البارحة او ماذا ؟؟ لما الفراش على الارض...؟؟' تلبكت لان ليس لدي جواب ليرد عليها ليفانت :' اوه جدتي ! احضرتي العشاء ...كم اني جائع ؟؟ اما الفراش ...لا انا وزوجتي لم نتشاجر بل اردنا تغير عادتنا قليلا...' ليغمز لي وانا مصدومة من رده وحركاته لاقول :' اييه...اكيد لايمكننا ان نتشاجر هه...والآن هاتي من يديكي ..اتعبتي نفسكي ، كنت سأجلبه له' لتبتسم وتخجل قليلا لتقول :' اووه...مادام هكذا ، فكمما يساعدكم ..لا ليس هناك تعب فقط اردت رؤيته ، وجددته بخير مادام انتي معه لتطعميه بيديكي ياصغيرتي ...' لابتسم وتخرج وتتركنا ...
_____________________________
اسف على الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر....
الفصل 10 : 1393 كلمة

هل هناك سبب وراء مجيء قدير مخفي !؟؟
ماذا سيغير كلام ذلك الطالب الجامعي عن قصة ادا واخته جيلين !!؟
هل بدأ الحب يغرس اطرافه في قلوبهما !!؟

ان اردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🤍🚶🏻‍♀️

الحب الاسود 2>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن