الحب الاسود 2>

الفصل 17 "اخوكي او زوجكي...!'

تركيا
بعد ان اعاد امير ليفانت الى وعيه وبقوا يبحثون عن ايلول طيلة ليلة البارحة ، ليستيقظ امير على صوت جرس بيت ليفانت بعد ان ناموا دون شعور ، ليفتح الباب ويتفاجئ بوجود ملك امامه التي تدخل دون النظر في وجهه وتضع حقيبتها فوق الطاولة وتتجه نحو ليفانت الذي كان يراقب هاتفه واضعا رأسه على يده يفكر ...لتصرخ في وجهه :' هل فكرت هاه!؟ ماذا فعلت ليحدث لصديقتي هكذا !!' ليصمتها امير ولكن لاتصمت وتصر على الجواب ...ليرد عليها بكل غضب :' انظري ياملك انني لست بخير مثلما انتي لاتجبيريني على فعل شيء لايعجبك ...ايلول' لترد عليه باستهزاء :' ماذا ستفعل هاه !!؟ الست انت السبب في كل هذا ...كنا نعيش حياة عادية ورائعة حتى دخلتم علينا...اللعنة عليكم وعلى حياتكم ! ' لينصدموا من قولها خاصة امير لتحمل حقيبتها وتخرج تبكي ليلحقها امير...اما ليفانت خرج بسيارته الى ابيه ليخبره بما حدث ويعطيه الحل...
استيقظت ايلول بعد ان غلبها النعاس بسبب البكاء على صوت الباب الذي يفتحه احد الرجال حاملا صينية فيها الفطور التي لم ترضى ان تأكلها ولكن سرعان ماتجده يقترب منها ويحاول الاعتداء عليها لتضربه بالمزهرية وتخرج تجري دون النظر الى ورائها ، لتنزل الى الاسفل وتلاحظ الحراس محيطين بالبيت من جهاته ، لترجع خطواتها نحو المطبخ الذي كان بابه مفتوح لتخرج تركض نحو الطريق الذي كانت تراه بعيدا جدا وكانت حافية الارجل وتسمع اصوات الحراس الذي عرفوا هروبها ... الا ان ترتطم برجل امامها ضخم ذو لحية بيضاء لتفرح لوهلة وجدت من ينقضها لتجده جلال امامها لتلعن حظها  و تحاول الهروب مرة اخرى ليمسك بها احد رجاليه ليقول :' اوووه...الى اين انت ذاهبة هكذا ؟؟ الى نزهة !' ليضحكوا الجميع لتنظر لهم باشمئزاز ليعودوا بها الى البيت ...لتجد اثناء وصولها نفس الرجل لتصرخ في وجهه :' اللعنة عليكم ! انه رجل قذر حاول الاعتداء عليا لذلك هربت ...ايها اللعين !' لكن هو ينكر و جلال يصدقها لانه يعرف رجله ليقدمه منها ويقول :' اهذا صحيح ايها اللعين !' ليتلعثم في كلامه ويقول :' لا...سيدي فقط !' لم يدعه يكمل كلامه ليقتله امامها ودماءه على وجهها ، لتدخل في صدمة بسبب دماءها ليعطيها منديل لتمسح وجهها ويقول لحراسه :' ابعدوها من هنا ...ستجلب لنا المتاعب فقط ! اذهبوا الى مستودع *** وسارى ماسافعله بها بعد...' ليغطو وجهها ويفقدوها وعيها ويركبوها السيارة ويأخذوها الى ذلك المكان...
عادت ملك الى المطعم وهي تكسر في اشياءها وتشتم نفسها :' انا...بسببي انا ! اليس هكذا الم كنا اخوات او حتى اكثر ...كيف ؟؟ ' لتسمع صوت امير يقول :' لا انا ولا انتي السبب...' لتستدير له وتقول :' انظر انني لست في حالة جيدة ...' ليقاطعها :' هاه انتي لستي في حالة جيدة ونحن لا....اكيد كيف ذلك ؟؟ يمكن ليفانت الوحيد الذي يتأثر اكثر منا ..هل تعلمين لماذا ؟؟ عندما يحاول يصلح شيء يفسد الثاني ..لذا لاتتكلمين هراءا اكثر وتلوميه ...' لتقاطعه :' لايهم !! كأنه سيفعل لها شيء ! لقد اتصلت بالشرطة على الاقل لتجدها ...' لينصدم امير ويصرخ في وجهها :' ماذا ؟؟ متى !! اللعنة !! انه عالم اسود لايجب ان تدخل فيه الشرطة ابدا او...' لتقاطعها وترد :' ايييه....هل اترك ايلول تموت هاه او ...!' ليضرب الطاولة ويخرج وهو يقول :' مادام هكذا  سيكون هناك حتما قاتل ومقتول...اللعنة !' ليتركها ويتصل بليفانت الذي كان مع ابيه ويخبره بما حصل...
كان ليفانت وصل الى ابيه الذي اخبرته امه بالامر ، ليدخل ويجده ينتظره ليقول :'  ليفانت !هل هناك جديد؟؟ ' ليومأ برأسه ويرد عليه ليفانت ويقول :لكن لم يتصلوا وحتى لنعرف من هم ...شكنا الوحيد في جلال لانهم رأوا رجاله وحتى ذلك علي اخبرنا ان الرجل الذي قتلته ايلول هو ابنه !!' لينصدم ابوه ويقول :' كيف ؟؟ ايلول قتلته !! لايمكن...وان كان مات فسيعود للانتقام فقط ' ليرد عليه :' نعم...قتلته لانه كان سيقتلني ...لكنه لم يمت قال...كان في غيبوبة لمدة شهرين ثم مات لذلك لم يختطفها قبل ...' ليقول :' انتظر قليلا حتى يتصلوا بك وبعدها سنتحرك ..الباقي سهل !'  ليسمع كلامه ويحاول الخروج لكن يتصل به امير ليخبره بأمر الشرطة ليلعن ملك وحظه ويتذكر امر اخته...ليمسكه ابوه ويقول :' اهدأ !! ماذا تفعلل لاتتسرع يابني ...انه امر عادي ان تتصل بالشرطة ولكن لن تفعل شيء سوى ان تحقق في الامر...' ليطمأن  قليلا ويطمأن جدته والآخرين  ويخرج ليتقابل مع رجال امير الذي كانوا يبحثون عن ايلول ويخبروهم بالمستجدات...
عندما اوصلوا ايلول وقيدوها في الكرسي ، لتستيقظ على ضوء ساطع في عينيها ...لترى جلال امامها ويقول :' اخيرا استيقظتي ...المرة القادمة يجب ان ننقص في المفعول هاه ان كانت مرة اخرى ههههه...!' لتقلب عيناها بملل ليمسكها من ذقنها ويقول :' كفي عن هذا الدلال ايتها العاهرة الشقية !' لترد عليه :' مثل امك او ...' ليصفعها دون ان اكمل كلامها مما يجعل انفها وشفاهها تنزف.. ليقول :' انظري الى هذه الصور ...هذا ماسيحدث لمن يحاول اللعب مع جلال ...' لترى تقريبا 100 صورة فتيات وشابات ...لترى صورة جيلين اخت ليفانت ...ليسألها :' اظن انكي عرفي واحدة ههاه !' ليقرب منها صورتها وتبقى تنظر له باشمئزاز وخوف ...ليخرج صورتين من جيبه ، صورة اخاها فولكان وصورة زوجها ليفانت ويبقى يخير مع حراسه ليستدير لها ويقول :' او انت اختاري اي احد هاه ؟؟ انظري لدينا قناصة !! اارأيتها ؟؟' لترفع رأسها وتجد قناصة فوق رأسها ويقول :' عندما اخرج ستعمل هذه ...والذي يحبك سيأتي اولا ليخرجك وسيموت بثلاث طلقات فقط..' لتبدأ بالبكاء وتصرخ في وجهه :' كف عن هذا...انا الذي قتلته ! اقتلني انا...' ليرد عليها :' دورك لايزال وقته ياعزيزتي ....ولا تحزني لايزال امامنا فيلم لنتفرجه مع بعض ...' لتكمل بكاءها ولاتهتم به وهي تفكر فيمن سيأتي اليها ومن سيموت ...اكيد ليفانت لانه هو الوحيد الذي هنا ..سرعان مايفتح لها تصوير فيديو لاخيها وهو في السيارة امام بيتها ويحاول الاتصال بها ...لتصرخ  :' لا....لايمكنك ذلك ايها الحقير !!' ليبدل التصوير الى ليفانت الذي هو امام بيت الجبل الذي كان  فيه بعد ان قتل معظم حراس جلال ليقول :' اوووه...انه جيد في البحث ، ارى انه هو الذي سيصل الاول ...ان ارسلت لهم الموقع هه ' لتنهار وتغمض عينها وتحاول ان تتفادى النظر لهم ...الا ان يغير الى تسجيلات جميع الذي قتلهم ليبعدها الى ان يصل الى تسجيل اخت ليفانت لتفتح عيناها وتجدها مليئ بالكدمات وتبكي الى ان ينقطع الفيديو ويقول :' اتريدين ان يحدث لكي هكذا ؟؟ لا...لايمكني فعل هذا بكنة يلماز الجديدة لتعيش حياتها قليلا ...' لتبزق في وجهه وتصرخ :' اللعنة عليك ايها القذر اللعين !!' ليمسكها من شعرها ويلكمها وهي تتألم من مسكته ويقوول :' هل هذا لايكفيك هاه ! انتي تحملين ذنب اخيك يعني بزواجك من ذلك ولكن ياليته هو الذي قتلها...انا الذي قتلتها وكاد ان يلحقها لولم يهرب ذلك اللعين الشقي...انه مثلكي تماما ولكن انتي اجرأ منه ...!' ليفتح امامها فيديو قتله لجيلين لتبدأ بشتمه وهي تبكي....ليطفأه ويقول :' اظن ان حصة تعارفنا ولقاءنا انتهى اراكي مرة اخرى هه....' لتصرخ في وجهه وهو خارج :' اللعنة عليك !! مجنووون حقييير ! ' ليغطي حارسه فمها لكي لاتصرخ كثيرا وتفسد خطتهم وتحاول ان تفك قيودها ولكن بلافائدة...
ذهب ليفانت وامير الى بيت الجبل الذي كانوا فيه ولكن متأخرين ..وبدأو في قتل كل من يجدوهم في طريقهم ولكن لم يجدوها ، الا ان تتصل ملك بامير وتقول :' تلك الرسالة صحيحة كانت من فولكان اخ ملك...لقد عاد وأتاني وعرف مكانها عبر رسالة ارسلها له ذلك اللعين !' ليشكرها ويطمأنها ويغلق الهاتف ولكن ملك اخبرت الشرطة ايضا .... ليذهب امير اليه ويحاول اخبارها لكن يرفع ليفانت الهاتف في وجهه ويقول :' لقد وجدتها !' ليخبره ان ملك اخبرته بذلك وحتى اخوها ايضا ...ليركبوا  السيارة ويتجهوا نحو الموقع ...
كانت ايلول تبكي بحرقة خوفا على ليفانت وفولكان..من سيدخل اولا هاه ؟؟ بدأ قلقها يزيد الى ان فتحت قيودها بعد مدة طويلة من المحاولة .... الى ان تسمع صوت احد يفتح الباب وتحاول ابعاده ولكن تتفاجئ سماع صوت اخوها فولكان يقول :' ايلول ! اختي لاتخافي انا هنا !! سانقذك ...' لتنصدم وتبقى ثابتة في مكانها تحاول نزع غطاء فمها الا ان تجد اخاها فتح الباب ومقابلا لها وهو فرح برؤيتها  ويقترب منها لتصرخ :' لا...فولكان ابقى مكانك ابتعد!!' ولكن كانت متأخرة مع خطوته الأولى انطلقت الرصاصات الثلاث في جسمه مباشرة ...لتصرخ ايلول وتجري نحوه وهي تسمع صوت الشرطة التي قدمت متأخرة..لتحمله بين يديها وتضغط على مكان الرصاصة الذي كان ينزف كثيرا وتقول :' ارجوك اخي اصمد قليلا !! سانقذك لاتخاااف...' ليمسح على وجنتيها ويقول :' ايلول ! اظن انني صمدت كثيرا لاراكي فقط ...' لتسقط يده...وتنهار بالبكاء ليدخل عليها ليفانت ويراها مغطاة بدماء اخيها وامير مصدوم في مكانه....
بعد ان وصلت لليفانت تلك الرسالة ، اتجه مسرعا الى ذلك المكان ولكن تأخر بسبب حادث في الطريق ، ليصل ويجد الشرطة معهم واصلين في نفس الوقت ليجري نحو المستودع بعد ان سمع صوت الرصاصات ، ورائه امير ليدخلو ويروا ذلك المنظر ...فولكان ميت بين يدي ايلول الملطخة بدمائه ..ليصل المسعفين ويحملوه بينما ايلول ممسكة يده ولاتتركها الا ان ابعدها ليفانت لتقول :' ليفانت...انظر انه حي انت تعلم ...لايمكنه تركي هاه ! ' ليحضنها ويبكي معها لتراهم يغطوا وجهه وهم يقفلون الباب لتصرخ في وجههم وهي تضرب الباب سيارة الاسعاف ليمسكها  ليفانت بصعوبة ، لينزل لها المسعف ويقول :'' انستي ستجدون الجثة  في مستشفى ***...'  لتنهار اكثر ويغمى عليها في يدي ليفانت ليأخذها الى البيت...
_______________________________
اسف على الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر....
الفصل 17 : 1382 كلمة

هل ستتقبل ايلول وفاة اخيها !؟كيف !!
ماذا سيفعل ليفانت بجلال ..!؟

اذ أردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🤍🚶🏻‍♀️