تركيا
حتى يسمعوا صوت احد يقول : ايلول..! هذه مدة لم اراكي ..' لترفع رأسها وتجد امامها صديق ابيها القديم " عمر" الذي كان يساعدهم في حياتهم بعد موته هي و ملك التي عندما تراه تحتضنه هو وابنته الصغيرة ، وحين محاولة ايلول للنهوض اجلسها ليفانت بيده فقط ليقول :' اوهه.سيدي قدمها !' لتنظر له بنظرات اشمئزاز ليقول عمر :' اوه...المهم انتي بخير !' لتبتسم وتومأ برأسها بينما هو يهمس في اذن ملك :' هل تزوجت تلك الشقية من ابن يلماز ' لتبتسم وتودعه وتشكره على زيارته ليلحقها امير وهو غاضب من حركاتها امامه ، ليمسكها ويدخلها في غرفة اتغير الملابس العمال ويحشرها في الحائط وهي تتخبط تحته ويقول :' هل تريدين اثارة جنوني ! لما فعلتي ذلك هاه ؟ ' لتنظر في عينيه الغاضبتين وتضحك وتقول :' مابك انت هااي ؟؟ انك ستخنقني..ابتعد عني حالا!' لينظر لها ويبتسم ابتسامة خبيثة ويقول :' كيف سمحتي لذلك الحقير ان يلمسكي او تريدين ان افعل معه مثل الاول انك تتذكرين اعلم...' لتقاطعه :' اوهاه...اياك وفعل شيء جنوني كذلك ! انه متزوج ايضا...ماذا سأفعل به ، مادام انت معي ايها اللعين المجنون ' ليقبلها على خدها ويبتعد ويقول :' مادام هكذا ! لاندع ضيوفنا ينتظرون اكثر...' لتبتسم وتمسك يده ويخرجان ليعودا الى طاولتهم....
بالنسبة لليفانت وايلول ، بعد ذهاب امير وملك ، ناظرت ايلول ليفانت باشمئزاز وهو يشعل سيجارته لتقول :' لما فعلت ذلك ؟؟ انه صديق ابي المقرب ..ولاتسمح لي حتى بتسليم عليه انه عيب !' ليضحك ويقول :' العيب هو ان يمد يده لامرأة متزوجة امام زوجها...حقير ! لقد احسنتي عندما لم تنهضي او كنت...' لتقاطعه :' تقتله !! هه هل هذا هو كل ماتعرفه هاه ...ولكن لما انت تتجول بجانب الفتيات في الحفلات والشركة وسيلين بالخصوص وانا لا اقول لك شيء..كأنني غير قادرة على قتل تلك الحقيرة !' ليرفع رأسه مع رفع حاجبيه ويرد ببرود :' اوه هل تغضبكي لتلك الدرجة ! لم اكن اعلم...وما في ذلك ؟' لتضع يديها على الطاولة وتقرب نفسها منه وتقول :' اووه لم تكن تعلم ! انا لااستطيع رؤيتكم مع بعض في كل زمان ومكان ، لااستطيع هل تفهم الآن ؟؟' ليضحك باستهزاء ويطفئ سيجارته ويقترب منها :' ولم هذا كله هاه ؟؟' لتنظر الى عينيه وتقول :' ويسئلني الحقير ! الا تعلم حقا او تتبهلل ...انا لااستطيع التحمل لانني احبك ايها اللعين !' لينصدم من ردها ليرجع ظهره للخلف قليلا وهي ترى صدمته وعدم اهتمامه لتحمل معطفها وتخرج من المطعم بينما امير يرا ليفانت يلحق ايلول ليدير ملك ويقول :' لقد رحلا...اظن انه وقت رحيلنا نحن ايضا واغلاق مطعمكي احسن ...
ليفانت ينادي على ايلول التي اعطته لها ظهره امام سيارته لتركب ، ليركب امامها ويصرخ في وجهها :' ماذا تفعلين بحق السماء ؟ تعترفين بحبكي لي وتهربين..ماهذا؟' لتقلب عيناها بملل وتقول :' كأنني لااعرف ردك ...' ليمسك يدها ويقول :' ماذا تريدين الآن ؟؟ اتريدين ان اقول لكي احبك هاه !' لتنظر في لمعة عيناه التي لم تراها من قبل ، لم تجد ماتقول حتى يكمل كلامه بعد ان وضع يدها على قلبه الذي كاد ان يخرج من مكانه :' انظري هنا ...انا اتجول واتجول ولكن غير انتي الموجودة ، لااعلم كيف ولكن اعلم شيءا واحدا ...نعم انا احبكي بل انا مغرم بكي ايلول ! ربما احبك اكثر من اي شيء في حياتي ...حتى من نفسي ايضا...يمكن انني جلبتك لشيء واصبحنا في شيء ولكن الشيء الوحيد الذي اعلمه انني لن اندم على هذا ابدا ياعزيزتي ..' لتبتسم بعد ان كانت تظن انه لن يبادلها ذلك الشعور الى ان قبلته بدون تردد الذي فصلها السائق اللعين...لتتكأ على ظهره وهو يمسح على رأسها الى ان وصلوا الى البيت ، الذي دخلوه ممسكين يديهم ليسو كعادتهم وليفانت مبتسم ليتسأئل كنان الذي كان جالس في الصالون مع جدته وامه :' هل هذا ليفانت ؟؟ ام اثناء غيابي تغير او فقد الذاكرة هه ؟؟' لتضحك جدته وتقول :' ربما ! دعه يعيش حياته الآن مع التي يحبها وتحبه ..انظر الى سعادته معها قلت لكم انها ستغير تلك الجميلة شئا او أبى !' بينما ليفانت وايلول صعد الى غرفتهما ، فليفانت دخل ليستحم بينما ايلول غيرت ملابسها واستلقت على السرير وهي سعيدة تفكر فيما حدث قبل قليل ، استسلمت الى النوم حتى شعرت بشيء التصق بها بل شخص اعادها الى وعيها من جديد بعد ان احست بيديه تحاوط خصرهاا لتستدير بفزع لتجده ليفانت الذي كان ينظر لها بحب لتبتسم وتقول :' هل اكملت استحمامك بهذه السرعة !' ليرد عليها :' نعم لان هناك من ينتظرني !' لتضحك سرعان ماتجد نفسها ملتصقة في صدره ، توقف قلبها لوهلة..التصقت شفتاها بشفتيها الى ان كانت يخرج قلبها من مكانه بسبب تسارع نبضات قلبها ...حاولت الابتعاد ولكن بلافائدة...بدأت تشعر هي ايضا بضربات قلبه الموازية لقلبها...بعد ذلك لم تعد تشعر بالعالم وحتى بمن حولها سوى شفتاه التي كانت ملتصقة بشفتي ، ليخونني جسدي لاحاوط رقبته بيدي الى ان اصبح ابادله في قبلته ...ليحتضنني بشدة ويداه تتلاعب بخصلات شعري بينما انا ابعثر لحيته وشعره...الى ان دخلنا في علاقة حميمية بدون تردد لان كل واحد يريد الآخر بشهوة وحب...
في صباح اليوم التالي ، نهضت ايلول لتجد نفسها محتضنة لصدر العاري لليفانت لتحرك يدها عليه حتى يفطن ويرى ابتسامتها التي لم تفارقها ليطبع عليها قبلته ، لتعود لتنام على صدره ليرفعها ليفانت على كامل جسده وتبقى هناك لمدة ، سرعان ماتنهض وتذهب للحمام ليقول :' انكي لاتجعليني حتى استمتع وتتركيني في منتصف الطريق ...' لتخرج رأسها من الباب وتقول :' كان البارحة لم تكفيك ايها اللعين !' لينظر لها بخبث :' لا...اريد المزيد ..' ليلبس ملابسه وينزل الى الاسفل بينما ايلول التي تكمل حمامها وتلبس ملابسها وتلحق بالفطور..
لباس ايلوللتنزل وتسلم على الجميع بينما ليفانت كان يراقب تحركاتها ويتمعن في جمالها حتى تقاطعه جدته :' ايه...كيف كانت اول 6 اشهر مع بعض !! ؟ ليرد عليها ليفانت :' perfect ! ياجدتي لاتشغلي بالكي بنا...' لتقول :' مادام هكذا ! انا اريد ان ارى حفيدي بين يدي قبل موتي ' لينصدم ليفانت وايلول التي توقفت عن الطعام حتى يجيبها ابنها ادريس :' ايه امي ! دعيهم يتمتعوا بحياتهم والحفيد سيأتي سيأتي ! ودعكي من ادخال قول الموت في كلامكي دائما ...' لترفع حاجبيها ويكملوا طعامهم ، صالح وليفانت وادريس عادوا الى العمل ..اما جدة ذهبت بها الممرضة الى الطبيب لتطمأن على حالها ونورشان بقيت في المنزل مع ابنائها اما ايلول فقد اوصلوها لزيارة جدة ملك في المستشفى...
صعدت الى الاعلى لتنصدم برجل شاب التي لم ترفع رأسها له لان تعلم ان علم ليفانت بتهور لها سيقتله ويقتلها ان اخبره الحارس الذي معها لتكمل طريقها دون كلام حتى ترى ملك وتذهب لها لتصرخ ملك في وجه ذلك الشاب :' هااااااي انجيييين ! اين انت ذاهب ؟ هل ستهرب من الآن ايها القذر !' لتستدير ايلول لذلك الشخص لتجده نفس الذي اصطدمت فيه وهو عم ملك الذي يزور امه من سنة الى سنة ويجلس لديها عطلة كلها ، ليقول :' انتظري فقط سأذهب لاشتري الماء فقط ....اوه ايلول ! انكي تتغيرين من عام الى عام ...' لتفرح عند رؤياه لانه فعل لها خيرا كبيرا في حياتها الجامعية لتحتضنه ويبقوا يدردشوا امام غرفة امه الى ان يذهب ليشتري الماء وتنزل ملك وايلول الى المطعم ليتحدثوا عن البارحة وملك سعيدة تكاد تطير من سعادتها الى ان نظرت لها ايلول بابتسامة عريضة لتتسائل ملك مبادلة لها اياها :' ماذا حدث هاه بعد ! ايلول ماذا ؟؟ هيا اخبريني لاتحمسيني اكثر !' لتقترب منها وتهمس في اذنها :' لقد دخلت في علاقة مع ليفانت البارحة دون تردد !' لتصرخ ملك من فرحتها وتسكتها ايلول بصعوبة لتقول :' واخيرا ! كنت اعلم ذلك ...انكما تليقان على بعض اووووه ...' الى ان تسمع رنة هاتفها ملك وتجد عمها لتصرخ في وجهه :' عمي لم يمر ربع ساعة فقط...ماذا تريد الآن !! كيف ستتصرف بعد مع 15 يوم هاه ؟؟' لتسمع شهقاته وبكاءه وهو يقول :' ملك اسرعي ! امي ليست بخير ...' لتغلق الهاتف وتصعد راكظة وورائها ايلول نحو جدتها وهي تبكي باعلى صوت خوفا عليها...
_________________________
اسفةعلى الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر...
الفصل 13: 1189 كلمةكيف سيوفق ليفانت بين حبه لايلول وانتقامه لاخته ؟؟
ماذا حدث لجدة ملك ؟؟ وكيف سيكون حالهم اذ حدث لها شيء !اذ أردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🚶🏻♀️🤍
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Azioneتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤