ليعرفوا انهم علموا من بهار خاصة نورشان التي لاتستطيع اغلاق فمها ولكن لحسن الحظ لم تخبر الجدة لانها ليست في حالة جيدة ...بعد اخراج ليفانت من العمليات سعد الجميع بذلك ، لتدخل ايلول وتبقى بجانبه بعد ان كانت مترددة في ذلك لولا تكلم بهار معها ، لترى حالته وتحس بتأنيب الضمير قليلا حول انها هي السبب في حالته هذه لتبدأ بالبكاء بصوت خافت لكي لايستفيق الى ان تجده يكلمها :' اييييه ! كفي عن هذا انكي تزعجيني ..' لتنهض من مكانها وترد :' ليفانت !! حمدا على السلامة اناا آسفة فقط مشااعري....' لينظر لها ويقاطعها :' مشاعر ماذا ؟؟' لترد بتلعثم :' لايوجد شيء فقط ...ماذا تريد مني ان افعل هل سارقص او اغني في حالة كهذه اكيد سأبكي ....' ليرد :' خلاص خلاص ...لااحتاج الى عصبيتك هذه الآن ...همي يكفي !' ليحاول تعديل جلوسه لتساعده في ذلك لتقع عينها في عينيه الزرقاوتان اللامعتان سرعان ماتبتعد ليأن من الالم لتعدله من جديد ليضحك ويقول :' حتى لمرة لاتدعيها تصلح تفسديها دائما ...' لتقول :' ايها اللعين ! انت تفعلها عمدا سأخرج واتركك تفعلها لوحدك...' ليرد :' حسنا ارجعي لن افعلها مجددا ..' ليدخل عليهم امير الذي يحتضنه بقوة ويبكي في احضانه ليبعده ليفانت عنه وهو يقول :' ابتعد عني ياهذا رائحئتك قذرة ...كأنها المرة الاولى لما تفعلوو بي هذا ؟؟ اترك الدراما على جنبب...' ليصفعه امير لتنصدم ايلول من المشهد ولا ننسى ليفانت الذي دهش في ردة امير ليصرخ في وجهه :' اووه ...انت بخير الآن ! يصح لي ان أوبخك ايها الحقير !! هاه لماذا تفعل لوحدك كل شيء الست اخوك السنا مع بعض في السراء والضراء ؟؟ ماذا لولم الحق بكما لكنتما في القبر بسبب تصرفك الممنحرف الطائش...' ليقلب ليفانت عينيه بملل وهو ماسك لخده ويرد :' اووه هذا ! ابتعد عني انني غير قادر الآن وحسابك معي سيأتي لاتخف...' لتنظر لهم ايلول باستخفاف وتضحك على حالهما وتخرج وتتركهما لوحدهما، لتبقى تتمشى في الرواق وهي ماسكة لراسها الذي كان يان عليها من كثرة الالم وكذلك احساسها بالقليل من البرد الا ان تجد نورشان امامها التي تعطيها لباسا نظيفا ومريحا لان لباسها ملطخ بالدماء ومتسخ لتغيره في الحمام ثم تنزل الى الحديقة لتستنشق بعض الهواء الى ان تجد طفلا في عمرة 10 سنوات امامها لتفزع من شكله لانه متشرد ويعطيها ورقة ويذهب دون ان يكلمها لتأخذها وتحاول معرفة من وراءها لتجد ملك امامها لتخفيها عنها حتى لاتسألها عنها وتقول :' اووه ! انت هنا ظننت انه حدث لكي شيء مرة اخرى ..السيد يبحث عنكي ..!' لترد :' ماقصدك بالسيد ؟؟' لتمسكها وتأخذها الى داخل المشتشفى وتقول بصوت عالي :' من سيكون هاه ؟؟ زوجكي ذاك ليفانت ايتها الحمقاء !انه سيخرج حالا ...' لتتفاجئ في سرعته ولم يفت سوى نصف ساعة علا استيقاظه لتدخل عليه وهو ممسك بيد امير لينهض لتوبخه وهي تصرخ :' ايعا اللعين ! ماذا تحسب نفسك لقد كنت بين الموت والحياة والآن ماذا ؟؟ تريد الخروج هاه ستبقى علا الاقل ساعتين او اكثر لتتحسن ...' ليفرك ذقننه ويقول :' حسنا ! ولكن ساخرج ..!' عناده الشديد هذا سيقتله ليرد عليهما امير :' منذ متى ليفات يلماز يسمع الكلام ههه؟؟ كانه امر جديد..' ليضربه في رجله لكي يسكت ليان وهو يقول :' اللعنة اظن انني انا المصاب ليس هو ...من اين لك هذه القوة ايها الحقير !' لينظر له باشمئزاز ليصمت حتى تقول ايلول :' اذن مادام هكذا ليس لدي عمل هنا لذا ساذهب ...اوصليني ياملك الى ....' ليقاطعها ممسكا يدها :' اوهاه لايوجد مكان لتوصلكي اياه ستبقين معي وتحت ناظري ...انتي لست بامان ! ويتحرك ويأمرها بلحاق به لتنصدم منه ولكن ماعليها سوى اتباعه لان اشياءها عنده وحتى ليس لديها مكان للذهاب اليه لتصر نورشان علا عودتهما للبيت العائلي ليكونو اكثر راحة وامان وكذلك لكي لاتقلق الجدة عليهم لانهم كذبوا عليها وقالو انهم سيخرجون للتسوق معهم ليقبلا ويتجها نحو البيت ، وكذا ملك وامير يعودا الى عملهما في المطعم ...
تعود ايلول مع ليفانت لتأخذه لغرفته ليرتاح قليلا ، وتبقا بجانبه على الكرسي وهي تناظره وتعاتب نفسها من جديد الا ان تغفو وهي على تلك الحالة . بعد مرور ساعتين ، تنهض علا صوت الخادمة التي توقظها المرة الالف من اجل الطعام للتأسف لها عن عدم سماعها والاستيقاظ لها لترد :' لاباس سيدة ايلول ولكن لقد فات وقت الطعام لذلك اذ اردتي الاكل انه في المطبخ ..' لتشكرها وتسألها على ليفانت لتخبرها انها رأته اخر مرة مع جدته التي عرفت ماحدث الصباح بسبب سماعها لحديث الخادمة والممرضة في الرواق المؤدي لغرفتها ثم تنزل لتناول الطعام لانها كانت جائعة جدا وعندما تنتهي تحضر القهوة لنفسها لتستفيق قليلا ، لتاخذها وتخرج الى الشرفة لترى ليفانت امامها جالس في الحديقة مشعل سيجارته لتتجه نحوه لترى مابه ؟ اوماذا يحتاج ؟؟ الذي يراها فيعدل جلسته ويترك لها مكان للجلوس لتقول :'اظن انك في احسن حال الآن ! لكن لم يكن عليك النهوض من فراشك ...انت خرجت من عملية صعبة قبل ساعات فقط ' ليتأمل فيها سارحا في ملامحها متذكرا تحاليل الطبية الخاصة بها ومرضها لترقع صوتها :' هاااي ليفففانت !! انني اكلمك ؟' ليعود لوعيه ويقول :' ااا...نعم انا افضل ...لاتقلقي انني مجرب اسوء من هذا ولازلت حيا هه' لتضحك الا ان تحس ببعض الالم والدوار لانها لم تتناول ادويتها ولكن لاتظهر له وهو يلاحظ ذلك موقنا ان تللك التحاليل صادقة ومرتبك وخائفا عليها ولكن لايبين لها لانها اذا ارادت معرفته لقالت له من الاول ...لينهض ويحضر لها هاتفا جديدا ويقول :' هاتفك الاول لن يصلح لذا تفضلي هاتفا جديدا انت بحاجة اليه !' لتنظر له مفكرة في هاتفها القديم باحثة عنه ليطمئنها ويقول :' امسكي هذا ! الآخر لم يعد فيه فائدة ' لتمسكه وتشكره على ذلك لينهض ليذهب لينام ويتركها ولكن كان على وشك السقوط لتحاوطه يدها التي تمسكه بصعوبة لتقول :' اللعنة ! الم اقل لك لم يكن عليك النهوض من فراشك ؟' لينظر اليها والى نظراتها المرتعبة عليه ليقول :' هل خفتي عليا حقا في الصباح ..؟' لتتجاهله وتمسكه لتوصله الى غرفته ليعد لها السؤال في السلالم لتنظر له باشمئزااز وتقول :' اصعد السلالم اولا وسأخبرك ..' ليتحمس ومن شدة حماسه ينسى الم الذي يشعر به لتدخله الى غرفته وتعدله على فراشه لتقول :' لا ....لم اقلق عليك ولم احزن عليك حتى ولو لوهلة ...اما عن الصباح فكانت دارما فقط هه !' ليقلب عينيه بملل وهو غير مصدق لاجابتها لتقول :' اوووه عزيزي ليفانت هل كسرت قلبك !؟' ليبتسم ويجيبها :' قليلا !' لتنظر له وترد باستخفاف :' لابأس ان يستخق ان يكسر ههه....ليلة سعيدة !' ليضحك على حالها وهي تضع الفراش على الارض وتلعن حظها ليقول :' لاداعي لكل ذلك يمكنك النوم بجانبي يازوجتي الحبيية ...!' لتنظر له باشمئزاز وترد :' نينينينينينينينينيييييي لو تنام احسن لك من الكلام الفاررغ ....هيا هيا لقد تأخر الوقت وانني متعبة لست في وضع جيد للكلام ...'لتستدير عكس جهة السرير بينما هوا الذي يبقى يناظرها الى ان يغفو ولكن هي لم تستطيع النوم بسبب الصداع لتنزل الى المطبخ لتبحث على الاقل علا قرص دواء مسكن الالم ليخفف عنها ذلك فحمداا لله تجده اخيرا في ادوية الجدة لتأخذه وتصعد من جديد لتنام بعد ان قل الالم .
في صباح يوم تالي ، ينهض ليفانت مرتعبا من كابوس رآه ويحمد الله انه مجرد حلم ليرى اسفل السرير لكن لايجد ايلول ليلمحها في الشرفة ليلبس قميصه ويذهب الى عندها ليرى مايها التي عندما تراه تقول :' اووه صباح الخير ! هل قمت واخيراا انها العاشرة ياصاح اظن انك لم تنم من قبل هكذا...' ليقاطعها :' اوووه يمكن انكي نمتي بجانبي لذلك نمت في وضع مريح ول احس بمرور الساعات هه ...' لتقلب عيناها بملل وتقول له : ايييه لااظن ذلك كان لكلانا حظك اوفر ! لينظر في عينيها ليكن علا وشك الكلام ليرن هاتفه يذكره باجتماع في الشركة مع سيدة لونا الروسية المستثمرة الجديدة لتدخل ايلول الى الغرفة لتغير ملابسها وتدعه يكمل كلامه...
لباس ايلول
![](https://img.wattpad.com/cover/320167555-288-k256947.jpg)
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Actionتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤