نهضت في الصباح باكرا ، جمعت فراشي ووضعته في الخزانة ، كنت سانزل الى الاسفل لكن وجدت الباب مغلق...اللعنة! لما يغلق الباب علي؟؟ بدأت ابحث عن المفتاح ولكن لم اجده بدأت العن حظي واشتم فيه حتى اسمعه اقول :' ايييه....لما كل هذا الصراخ صباحا..' لاقترب منه وانا انظر اليه بنظرة اشمئزاز وارد عليه :' ان لم تريد هذا ان يحدث ، لما تغلق علي الباب ....واين المفتاح هاه؟؟ حتى يمسكني من ذراعي ويرميني على السرير ليأتي وجهي امام وجهه تماما يفصل بيننا شبر واحد ويقول :' اووه! انتي جميلة وانتي غاضبة...' ويحاول تقبيلي لاصفعه وانهض من السرير واصرخ في وجهه..:' اللعنة! حتى قبلتي الاولى نزعتها مني دون ارادتي ولن اسمح لك بتكرار ذلك ايها الحقير!' ليبتسم بعد سماعه ان هو من قبلني الاول ،لينهض من السرير ويرفع المفتاح في وجهي وحينما اردت اخذه خبئه في يديه ليقول :' انه معي...القانون الاول لاتخرجي من الغرفة الا باذني..! ساستحم ، البسي ملابسك للنزول الى الاسفل..' ليشير لي الى الخزانة ، لافتحها واجد الملابس الكلاسيكية الفخمة امامي ، انه ليس طرازي ! كيف سألبسه الآن...ليس لدي حل .
لباس زهرةعدلت شعري بعد ان جففته ولبست بعض اكسسوارات التي وجدتها ، لاجد امامي بعض مساحيق التجميل ، انه ليس من عادتي ولكن وضعت القليل منه...ليخرج وهو يمسح في شعره ومنشفة حول خصره ، والماء ينزل على صدره ، ليبدأ يقترب مني وهو ينظر لي بنظرة غريبة لابدأ بالتراجع الى الخلف الى اين التصقت بالحائط حتى يقول :' اوووه...كم انتي جميلة ! حتى بالزي العمل انه يليق بكي ...' لااومئ له برأسي ليعطيني المفتاح ويقول :' انزلي الى الاسفل وانتظريني ، ولاتعبثي معهم كثيرا...' لاخذ المفتاح واركض نحو الباب ...الحرية! اخيرا ، لانزل الى الاسفل واجد الجميع ينتظر فوق الطاولة يخص انا وليفانت وادا ، لادخل الى المطبخ واجد ادا تتكلم في الهاتف بهدوء وعندما تراني تقفل الخط بسرعة ، لابتسم معها واشرب ماء حتى تقول لي :' انتي جميلة حقا! ان ابن عمي محظوظ بكي...' لارد عليه :' ليس مثلكي عزيزتي ...' لاخرج لالتصق في جسد ليفانت الذي كان سيصرخ علي ولكن عندما رأى ابنة عمه مسح على شعري وقال :' اووه حبيبتي ، كنت ابحث عنكي ...هيا الجميع ينتظرنا ، وانت ادا؟؟!' لنتجه الى الطاولة وتلحقنا ادا وهي متوترة لااعرف السبب ؟؟ كنت سأجلس في مكان ولكن سرعان ماابعدني ليفانت عنه وقال :' ابتعدي من هناك..تعالي واجلسي جانبي..' لاجلس على يمينه وبجانبي ادا حتى تقول نورشان :' عزيزتي ايلول..ذلك المكان مهجور...هجرته وهجرتنا صاحبته..ههه!' لانظر لها باستغراب حتى يضرب رجلها زوجها لارى ليفانت اظلمت عيناه وكأنه غضب من شيء ليرد عليها :' زوجة عمي!! هل انتهيتي لكي نبدأ الاكل دون ازعاجكي لنا هاه..' ليصمت الجميع ويبدأ الاكل حتى ننتهي منه ، كنت سانهض من مكاني واصعد الى الغرفة حتى قالت لي جدته :' ايه ...كيف مرت اول ليلة لك في بيتنا!؟ لايوجد شيء يزعجكي...! ارجو ان تبقو معنا هكذا دائما ..' لابتسم لها وارد عليا :' نعم سيدة جميلة ، كل شيء على مايرام ...وانا ارجو ذلك ايضا!' لتضحك نورشان وتقول :' اووه لانعلم ، يمكن ان تهربي انتي ايضا...وحتى ياامي كيف تسأليها سؤال كهذا..اكيد استمتعت بوقتها مع زوجها ، اليس كذلك ؟!' لتسكتها ادا بصعوبة ، وانا بدت علامات التوتر علي ،كنت سارد عليها ولكن قاطعني ليفانت وقال :' نعم بالتأكيد...ولكن كفي عن اسئلة محرجة كهذه لزوجتي..' بعد سمعت رده نهضت وكنت ساصعد حتى سمعته يقول :' عزيزتي ايلول ! احضري حقيبتكي، سنذهب للشركة ..' لتفرح جدته ولكن انصدمت نورشان من الامر وقالت لادا :' انا وابيك 20 سنة زواج ولم يأخذني الى شركة الا مرتين فقط...وهي على يوم واحد زواج سيأخذها ..الحظ!' لترد عليها ادا :' امي! حبا لله اصمتي ، اصمتي...!' لاندهش..وانا لما اذهب الى الشركة؟ ، ياالهي ماعلي سوى اتباع اوامره ، لقد اصبحت عبدة له الآن...لاحضر حقيبتي وانزل لاجده ينتظرني في السيارة لاركب متجهين الى الشركة ..هذا الطريق اعرفه، الى ان وقفت بنا السيارة وفتح الباب ، ليمد ليفانت يده وكنت مندهشة ، من اين هذا الادب...لامسكها وانزل لارى الشركة ...اللعنة ! قبل يومين كنت هنا! ليهمس في اذني :' لاتندهشي...هذا فقط امام الناس ...' ليمسك يدي بشدة ويدخلني معه ، لارى الجميع ينظر بدهشة وانصدام...ابن ادريس معه مرأة ، ذو القلب البارد الجليدي جلب معه مرأة لشركة ،يالهي كم هي جميلة؟؟ جميع الكلمات سمعتها ، ولكن هو لم يهتم لهم ، حتى نركب في المصعد ليقول :' انتبهي لجميع تصرفاتك واقوالك ، لان الجدران لها اذان ، وكل شيء يصل الى العائلة بالتفصيل ' لاقلب عيني بملل واجيبه:' الامر موجه لك انت ايضا عزيزي..!' ليبتسم حتى يفتح الباب واجد امامي مكتبين ، مكتب اسود ضخم والآخر مقابل له، لادخل ورائه ، حتى اجده يمسك بملفي ويقرأ فيه ، حتى يرن هاتفه ليخرج الى الشرفة ليتكلم ويتركني انتظره...حتى يفتح باب المصعد لتخرج منه تلك المرأة التي تعلق العلكة كالبقرة في ذاك النهار ، لتفتح الباب وتنادي :' حبييييييبيييي....!' لانظر لها باشمئزاز واقول داخليا :' اللعنة! من تكون حتى تناديه هكذا ؟؟' نظرات حبها وشوقها تغيرت بعدما رأتني لتقترب مني وتقول :' انتي الحقيرة اللعينة ؟! ماذا تفعلين هنا هاه؟؟' لانظر له بتمعن وارد عليها وانا اجلس فوق الكرسي وارفع رجلي فوق الطاولة :'ما شأنكي ؟؟ من تكونين حتى تسأليني هه!' لتقترب مني وتجيبني :' من اكون حتى اسألكي ؟؟ من ااكون ؟؟ كوني اعمل في هذه الشركة وحبيبة ليفات..' لارد عليها بعد ان اعتدلت في جلستي :' لاخبرك خبرا سيئا هاه ! لقد تزوجت حبيبكي ...' واريها الخاتم لتنصدم وتبدأ بالصراخ حتى يدخل علينا ليفانت ويقول :' ما كل هذا الصراخ ؟؟ سيلين!! ' لترد عليه :' نعم سيلين ! من هذه تقول زوجتك؟؟كيف بين ليلة وضحاها...'' ليفرك شعره من الوراء لاقترب منه واقول :' عزيزي ...الن تعرفني بحبيتك هذه..' لينظر لي وهو مصدوم ليقول :' سيلين صديقتي في العمل....ايلول زوجتي ...' لترد عليه :' هكذا...ليكن !!' ليقاطعها :' نعم ...من الآن وصاعدا ستعمل سكرتيرتي ، لان كل مقوماتها جيدة بالنسبة لنا ...' من فرحتي لم اجد ماافعله سوى ان ارمي نفسي عليه واحتضنه بشدة كدت اختنقه لولم اعد لوعي....لانظر الى سيلين التي كانت غاضبة وحزينة ،لكن لم اهتم لها لتخرج وتتركنا وحدنا لاقول له :' اذن بما انني مساعدتك ، بماذا سابدأ...! ' ليجلس ويقلب عينيه بملل ويرد علي :' مكتبكي امامي ، ستبدأين ببعض الملفات السهلة وسوف نرى ولكن قبل ذلك احضري لي كوبين من القهوة بلا سكر ..لانه سيأتي ضيف لي ...' كنت سعيدة جدا لااعرف اين اضع خطواتي حتى اجده يقول :' توقفييي!' لاتوقف ليأتي امامي ويقول :' ليس هكذا...والان اذهبي!' بعد ان اغلق ازرار جاكيت كلاسيكي ...لانظر له ولكن اكملت طريقي ...لاركب المصعد واقول داخليا :' كيف!! لما يهتم لهذه الدرجة...انه جميل ومهتم وحقير نوعا ما سيجعلني اقع بحبه..اللعنة ايلول ماذا تقولين ؟؟' حتى يفتح الباب لاجد امامي نفس الموظفة الرئيسية لذلك اليوم...لتاخذني بجولة في الشركة ثم الى المقهى لاحضر القهوة واصعد بها من جديد...لاجد امامي رجلا وسيم ولكن ليس اوسم من ليفانت ليمد لي يده ويقول :' امير ديميركان صديق ليفانت وانتي..سيدة ايلول زوجة اخي!' لاشتم في نفسي اي زوجة لابتسم له وامد له يدي ايضا واقول :' نعم ...متشرفة بمعرفتك سيد امير..ولكني لست زوجة اخيكي...' ليضحك هو وليفانت ثم يستدير له :' صديقي...انت تعرف تختار..جد لنا صديقتها !' ليدير وجهه لي ويقول :' ستتعودين على الامر هكذا...' لاقلب عيني بملل ثم اقول :' ان لم يكن لك لك امر اخر سيد ليفانت ، فسأذهب الى مكتبي لاقوم بعملي...' ليشير لي لاتوجه لمكتبي حتى يقول له امير :' حقا...لم اعد لانني اشتقت لك او للحاق بعرسك ولكن هناك امر...سمعت تو وصولي ان ذلك القذر هنا " قدير "...' لم اهتم لكلامهم ودخلت الى المكتب وبدأت العمل ولكن راقبت تصرفات ليفانت كانت غريبة...عملت لمدة وبعد ان انهيت وانصرف امير من المكتب وذهبت له ووضعت الملفات امامه وتحركت دون كلمة حتى يسألني :' الم تشتاقي لصديقتكي ملك وجدتها!!' لانظر له بحماس :' بالتأكيد...انت خطفتني وتقول هل اشتقتي لهم...' لينهض ويعدل ملابسه ويقول :' مادام هكذا ...هيا لنذهب لزيارتهم..' من شدة فرحتي لم استطيع تمالك نفسي وقمت بتقبيله على وجنتيه واحضرت حقيبتي وهو لايزال مصدوما في مكانه ويقول داخليا :' يالهي ماذا تفعل هذه ؟؟ لكن ماذا يحدث داخلي...اظن ان الفراشات تغزوني، ان بقت هكذا ساعشقها حتما..' ليعود لوعيه وينزلان ويذهبان الى المستشفى...
_____________________
آسف على الاخطاء الاملائية....
الفصل 03: 1249 كلمةماذا سيحدث بين سيلين وايلول حول ليفانت ؟؟؟
هل ستخبر ملك بتفاصيل زواجها ؟؟ وكيف ستبرر لها؟!!ان اردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🤍🚶🏻♀️
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Actionتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤