تركيا
عند خروج ايلول من مكتب ليفانت وهي تبتسم لوحدها ، لتتظاهر ببرودها من جديد لتمر من مكتب بهار وتلاحظها تضع كما هائلا من المال لتختبئ ايلول وراء الباب اثناء خروجها ليزيد فضولها وهذا مايجعلها تتبعها لتجدها تذهب وراء الشركة لتراقبها من بعيد الى ان ترى سيارة سوداء تقف امامها ليأخذو الحقيبة ويبقوا امامها ليجبرها احد بركب السيارة معه ولكن لاتستطيع مقاومته بسبب تدخل الثاني لتأتي ايلول من الوراء وتضربه بالحجرة في رأسه لتطيح به ميتا امام ناظري صديقه الذي يجن ويقوم بلكم ايلول في وجههاتحت نظر بهار المصدومة في نفسها لتسقط في الارض وولكن تنهض وتضربه ويبقوا يتبادلون الضرب الى ان يوجه السلاح في وجهها ويكاد يصوب عليها ولكن تخترق الرصاصة وجهه بعد ان اطلقت عليه بهار من سلاح صديقه ويسقط بجانبه لتمسك بهار بيد ايلول وتنهضها لتأخذ ايلول الحقيبة اولا لتستدير لها وتقول :' امشي امامي وستخبريني بكل شيء ابتداءا من هذه !' ليتمشو حتى تقول بهار :' شكرا لكي لولاكي لكان *** وسأخبرك بشرط لاتخبري ابن خالي ليفانت عن المال !' لتنظر لها وتقلب عيناها بملل وترد :' ايييه لاتخافي وهيا اخبريني ما عملكي مع اولئلك الحثالة ؟ ' لتقاطعها :' لقد كنت مجبرة ! لقد هددني بكشف اعمالي القذرة للعامة !' لترد :' ومن هذا ؟ كنت قادرة انت تخبري ليفانت وسينهي امره "لترد :' اوهاه ...لايمكن ذلك سيقتلني ان علم بوجود شركته في النصف !' ليجدوو نفسهم امام الشركة وامامهم ليفانت الذي كان يطرد امير من الشركة بسبب تفاهته و مزاحه الى ان يجد ايلول امامها وهي نازعة لقميصها الابيض وتلفه على يدها المغطاة بالدم ليهلعا ويذهبا اليها وبهار التي كانت ورائها وتلعن حظها وخائفة ان تخبر ليفانت لانها لازالت لاتثق بها ليسألها :' ايلول ! مابها يدكي ؟؟ ' لتنظر له وكم الخوف البادي على عينيه لتوجه كلامها لامير :' هناك *** وراء الشركة ارجو منك ان تنظفها ياامير !' ليعرفو السبب دون ان تتكلم لتبدأ بالشعور بالدوار لانها لم تشرب دوائها ليقول ليفانت :' ايلول !! انني اتكلم معكي ؟ هل انتي بخير ...' لم يكمل كلامه ليجد ايلول مغمى عليها بين يديه ليحملها ويركبها السيارة ويذهب بها الى المستشفى ...ليبقى امير بجانب بهار ويحاول فهم الحادثة ليجدها تحمل نفسها وهي تبكي وتركب سيارتها لتعود الى البيت وتنام ..
عند وصول ليفانت بأيلول الى المستشفى اخذوها الممرضات الى غرفة لوحدها لمعالجتها سرعان مارآهم جينك الذي كان سيدخل ليمنعه ليفانت ليقول :' سيد ليفانت ! ماذا تفعل انت ؟؟ انا اقوم بعملي فقط...' لينظر له باشمئزاز ويسمح له بالدخول ...مرت دقائق ليخرج جينك ويسمح له بالدخول ليدخل ويجد امامه ايلول وهي جالسة ليجلس امامها لتقول:' هل قلقت علي كثيرا ؟؟' ليمسك قلبه كأنه يتألم ويقول :' كفي عن هذا ارجوكي...! توقفي عن اثارة قلقي هكذا ، انا لااستطيع ' ليحضنها وهي مستغربة في رده وتحاول ان تبادله الحضن ولكن تتحكم في نفسها ليدخل عليهم جينك وهو حامل للاوراق ناسيا ان ليفانت معها سرعان مايخبئها بعد ان فصل ليفانت الحضن ليقول :' اسف ولكن يمكنكي ياايلول ان تخرجي ! ' ليندهش ليفانت ليقول :' كيف ! لايمكن ... والتحاليل !' ليتلعثم ويقول :' ااا ...انها سليمة يمكن ان تستعيدها اسبوع القادم ..' لتمسكه ايلول من يده ولاتدعه يتكلم لتقول وهي تبتسم له :' لاتخف ...انا بخير !' ليطمئن وليخرجوا لتركب معه سيارته ليوصلها الى بيتها لترتاح قليلا .. عندما اوصلها الى بيتها واثناء نزولها يناديها لتستدير ليقول بعد فتحه للنافذة السيارة :' الليلة حفلة عيد ميلاد جدتي !' لتقاطعه :' اوووه راائع ...اتمنى لها العمر المديد!' ليبتسم ويقول :' ولكنها تريد حضورك !' لتندهش وتقول :' انا ! لماذا؟؟ ' ليرد :' لااعلم ! ولكن من الاحسن ان تأتي ليتحسن مزاجها قليلا ....' لكن لايدعها تتكلم :' طبعا ستأتيين ! سآخذك مساءا علا 8 لاتنسي ...' وليتحرك وهي جامدة في مكانها :' كيف؟؟ اووووو.....اللعنة ! ' لتدخل ولتجد ورقة العقار لتمضي عليها وبالتالي قامت ببيع منزلها العزيز القديم التي عاشت فيه حياتها كلها 26 سنة تقريبا وتبدأ في جمع اشيائها الغالية على قلبها وملابسها في حقيبتها وترك الباقي وعند انتهائها تذهب الى مكتب العقارات الذي بقيت هناك كثيرا بسبب تأخره لتخرج من عندها لتجدها السادسة مساءا لترجعع ركضا الى بيتها لتتجهز الى الحفلة لانها ستتأخر ، لتغير ملابسها وتعدل شعرها قبل الثامنة...
فستان ايلول
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
Azioneتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤