تركيا
بعد ان تركتنا جدته ، اغلقت الباب بسرعة وهذا لكي لايدخل علينا احد مرة اخرى ليضحك ويقول :' هل خفتي ؟؟ لاتخافي ! ' لاقلب عيني بملل وارد :' ماذا تقول بحق السماء ؟؟' لاضع امامه الطعام واقول :' كل الآن قبل ان يبرد وسأدخل وآخذ دوشا وانام..لن اهتم بك ابدا ، حسنا !' لينظر لها ويبتسم ابتسامة خبيثة ويبدأ يأن بالم :' اي..اي...اي لايمكنني تحريك يدي...لااستطيع !' ' لتركض نحوه وكلها خوف ..وتقول :' اين ...اين ؟؟هل استدعي ممرضة جدتك او ..' ليقول ..لاالااا...انتي تكفي! ولكن اطعميني لانني غير قادر...' لتقلب عيناها بملل وتحضر كرسي وتجلس امامه وتقول :' فعلت كل هذا من اجل ان اطعمك...اللعنة ! هيا افتح فمك ...' ليضحك كأنها تعامله معاملة ام لطفلها وبعدها تكمل وتحاول مسح فمه من بقايا طعام بالمنشفة ولكن لاتستطيع فتمسحه باصابعها وهو المصدوم بحنيتها ومتابعتها للتفاصيل وكادوا يتقربون من بعضهم ولكن نهضت فورا ودخلت الحمام وتقول في داخلها :' انتي لاتحبيه ؟؟ وهو لايحبك ! اذن لاتقتربوا من بعض كل هذا لعبة فقط وسيأتي من ينقذني.....! اوه اللعنة قلبي يقول العكس...دعني منه !' لتستحم وتخرج وتجده نائم لتقترب منه وهي تنظر لتفاصيل جمال وجهه وتمسح على جبينه وتقول :' ماذا لو التقينا في مقهي...او جامعة ؟؟ ماذا لو القدر جمعنا جيدا عكس الآن ! والآن انني اعيش تحت مخاوفك واعدائك القذرة ...انني حقا اعيش في رعب ...اللعنة عليك وعليهم...' لتنهض وترى الى فراشها ولكن لاتجده...الاريكة غير موجودة !! اللعنة اين سأنام الآن ! انها فكرته القذرة اعرف...' لترى وتجدها الساعة الواحدةة،،الوقت متأخر ! لكنها متعبة ولاتستطيع النوم على الارض لذا اخذت وسادتها وفصلت بينها وبين ليفانت بها وتنام...في ذلك الوقت الذي خرجت منه ايلول من الحمام كان ليفانت مستيقظا ولكن اثناء تقرب ايلول منه مثل انه نائم وجعلها تنام معه عن قصد بعد ان امر الخادمة باخراج الاريكة والفراش من اجل التنظيف...وانتظرها حتى تنام وهي تتشقلب في طرف السرير وحتى انها نزعت له غطائه من على جسده ليقول :' اللعنة ! ان نومها مزعج ..لااعلم لماذا جلبتها بجانبي وانا في هذه الحالة !' ليبدأ جرحه بايلامه ليضع تلك الوسادة تحت ظهره لتنقص عليه الالم قليلا ويدير ظهره لها لينام...ولكن سرعان مايجد يدها تحاوط مكان الجرح..جعله جامدا في مكانه لم يتحرك ، ليستدير لها وتبقى محتضنة له ليقوم بشم رائحة شعرها الجميلة ليبادلها الحضن دون تردد وينام مبتسما ..تلك الابتسامة التي من قبله التي عادت بعد مرور سنين بعد اختفاءها..
في صباح التالي ، نهضت لتجد ايلول نفسها بين احضان ليفانت..الامر اعجبها في الاول ولكن سرعان ماعادت لوعيها بدأت تصرخ في وجه ليفانت :' هااااي .....انت ! انهض انني اكلمك ..لما اخذت الوسادة ؟؟' ليفتح عينيه ويمسحها ويرد :' وانا من اين لي ان اعلم !؟؟ انت الذي ماجلبكي هنا في الاول ...سريري وانام فيه مثلما اريد ' ليستدير وتنهض من سريره وتقول :' لولم تاخذ فراشي والاريكة لما كنت انام بجانبك ايها اللعين !' ليضحك ويدير لها ظهره ويحتضن وسادتها ويقول :' لم تسمح لي حتى بمعناقتها قليلا ..' لكن لم تسمعه لانها كانت تبحث على ملابسها واثناء محاولتها دخول الحمام لم يسمح لها بقوله :' لااااا...ليس مثل كل يوم ! الآن دوري ' ويغلق الباب في وجهها وهي تلعن حظها وتلبس ملابسها ...
لباس ايلول :
أنت تقرأ
الحب الاسود 2>
एक्शनتلتقي طرقات فتاة نقية في طرقات رجل ملوث عن قصد ، تتلطخ ايدي النقية في التلوث اجبارا تحت شعار الانتقام...🤍😩🖤