الفصل 06 "اهتمام مع ارتباك..!'

34 3 0
                                    

تركيا
وصلنا الى الشركة ، لادخل انا الى مكتبي واتركه يتكلم مع امير...
ليفانت كان يمشي حتى اوقفه امير لتتركهما ايلول على انفراد وتنصرف الى مكتبها ليذهبا الى مكتب امير ، ليقول :' ليفانت...غدا لدينا حفلة في شركة **" ليقلب عينيه بملل ويقول :' هل اوقفتني لتذكرني بحفلة تلك الشركة اللعينة !!؟' ليرد عليه :' لا...لكن اعلم ان هناك شيء سيغضبك وهو تواجد قدير هناك...ويجب عليك حضورها من اجل العلن...!' ليغضب ليفانت بعد سماع الخبر ولكن سرعان مايتغير الى برود بعد دخول سيلين اليهم ..ليخرج ويتركها دون النظر اليها...لتذهب الى امير وتصرخ في وجهه :' ماذا يحاول هذا ان يفعل ؟ يدخل الى حياتنا شخصا غريب ويميزه علينا ؟؟! لقد انتشر خبر زواجه من تلك اللعينة هل تعرف اي شيء عنها !؟' ليرد عليها بكل برود :' لا...ولا احد يعلم ولن تعلمين...اذن من الاحسن ان تمسكي فضولكي لانه لن يأخذكي الى الهلاك مع ليفانت ...!' ليخرج ويتركها وهي لاتزال تفكر في فضولها...
اما عند ايلول بدأت  العمل الى ان رأت ليفانت يدخل الى المكتب ، كانت تنظر له بتمعن واحست بشيء لم تحسه من قبل الى ان نظر لها وسرعان ماوضعت عينها في الاوراق وتلعن نفسها داخليا..الى ان وجدته امامها ويقول :' هل هناك شيء غريب فيني لكي تنظري لي ...!' لترد عليها وهي لاتعطيه اي اهتمام :' لاا....من قال ؟!! غرابتك تكفي اما شيء اضافي لااعلم ..' انصدم من ردها وخرج دون ان يكلمها ، واكملت عملها ونزلت الى الاسفل لتأكل اي شيء تجده حتى تأتيها عائشة وتقول :' سيدة ايلول ! السيد ليفانت لقد ترك لكي بعض الوثائق قبل خروجه وقال انه يجب عليكي ان تكمليها قبل الغد..' لتومأ رأسها دليل على انها فهمت لتصعد وتجد  كومة من الملفات الضخمة، اللعنة ! هل سافعل هذا لوحدي ..؟؟
بدأت العمل الى ان احست ببعض الحرارة بجسدها ولكن لم تهتم ، الى ان حاولت ان تنهض وسقطت مغمية عليها...
اقفلت الشركة وايضا خرج معظم العمال الا هي ، اما ليفانت عاد الى البيت ولم يجدها الى ان احس بالقلق وذهب الى الشركة ليبحث عنها حتى دخل ووجهدها مغمي عليها ، ليرتبك ويخاف عليها ليحملها ليأخذها الى المستشفى ليرى مابها ؟؟
بعد ان وصل الى المستشفى ، بدأ يصرخ على كل من امامه ،ليخرج امامه طبيب مناوب ويقوم بفحصها ليجد ان اصابتها نزلة برد فقط ويجب ان تبقى في المستشفى الى ان تنخفض درجة حرارتها قليلا ..ليدخل ويبقى بجانبها ، كان ينظر لها ويمسح على خدها الى تحركت الى ان نزع يديه بسرعة الى ان امسكته وتتكلم ببطئ وهي ليست في وعيها :' ارجوك ...امسك يدي ولاتتركني..' بقي ممسكا يدها طوال الليل الى ان انخفضت حرارتها قليلا في الصباح ليخرج من عندها ويتجه الى المقهى لاحضار بعض الفطور له...
فتحت ايلول عيناها ، لتجد نفسها في المستشفى لتتذكر ما حدث لها البارحة ، لتحاول النهوض ولكن لاتستطيع ...حتى تجد نفسها تسقط في الارض الى ان تجد يدا تحاوطها ..يد ليفانت تحملها لينظر لها ويقول :' البارحة فقط كنتي مريضة والآن ماذا تريدين...!' لترد عليه بملل :' لااستطيع البقاء اكثر هنا...انني اختنق !' ليقوم بأمر حراسه بالمجيء لاخذهم الى المنزل...
عند ملك ، استيقظت على اتصال مساعدها في العمل لتأخرها الكبير ، وكثرة الناس في مطعمها لانه يوم العطلة بالنسبة لهم...لتسرع وتلبس ملابسها لتسرع الى مطعمها ...لتجد عددا ضخما من الناس ينتظرون...انا الوحيدة التي استطعت التحكم بها الى ان جائني النادل ويقول :' سيدتي...هناك ضيف يعرفك! انه في الطبقة vip ينتظرك...لتصعد له وفي طريقه له تجد ان احد يغازلها لتتجاهله الى ان ترى امامها امير ، كانت ستعود ادراجها بعد ان ارتبكت عند رؤيته سرعان مايراها ويشور لها لتذهب له وهو يأكل ويتكلم :' اوووه...كيف ! كيف لم تقولي لي ان لكي مطعم فيه طعام لذيذ وجميل مثلكي..؟؟' لتسعد بعد كلامه وتقول :' لم يكن لدي علم انه سيعجبك يعني!! انه مطعم جدتي ليس ملكي في الحقيقة ؟؟ ولكن من حظك...' ليقاطعها نفس الرجل الذي وجدته في السلالم وهو يناديها ، لتطلب اذنه وتذهب لترى ماسيطلب ولكن المفاجئة انه لايزال يتغزل بها لتنظر له ببرود وتقول :' اولا عندما دخلت الى هنا وجدت  مكتوب مطعم ليس *** ' ليرد عليها باستهزاء  :' اذن انا اطلب منكي ان تجلبي لي كأسين *** لي ولكي ' ويشير الى الكرسي...كدت افقد صوابي ولارد عليه بكل برود :'شكرا لك ولكن ليس لدي وقت ...وسألتقي بحبيبي هنا !!' لابتسم له واشتم نفسي بسبب كذبي  حتى يمسكني من يدي ويقول :' ياامرأة كفي دلالا...هيا ..!' انصدمت من يده وكنت سأكسرها حتى اشعر بيد تحاصرني وصوت يقول :' حبيبتي...لقد تأخرتي كنت انتظرك!' لينزع ذلك الرجل يده من يدي بعد ان رأى المسدس في خصر امير... سرعان ماابتعد عنه ليضحك ويقول :' لحسن الحظ انني هنا ! المهم انني انتظر دعوة منكي اخرى ..لاتنسي ! ' ويغمز ويركب نظراته الشمسية ويذهب وراء ذلك الرجل الذي كان يغازلني ...لاعرف انه لن يتركه حي اليوم..
بعد ان عادت ايلول الى البيت ، غطت في النوم...بعد ساعات نهضت على رائحة الطعام لتنزل وتجد ليفانت يحضر الطعام سرعان مرآه ليقول :' اوه استيقظتي اخيرا...! هل تحسنتي قليلا ؟؟' لتنظر له باستغراب على سؤاله الى ان تقول :' اييه...اكيد اني بخير' لتذهب نحوه وتحاول مساعدته وهو يمنعها الى ان يحملها ويضعها فوق الطاولة ويقول :' قلت لكي ارتاحي ولاتمدي يدك ...لكن انتي لاتسمعين الكلام اذن لو تنزلي اقتلك...' لتبقى ساكنة في مكانها وتسرق بعض الطعام من الصحن لتسأله :' لم اظن ان هناك شخص ظالم وبارد مثلك سيهتم بي ؟!' ليجيها بملل :' يمكن اني بارد وظالم وحتى اهتم بمن يهتم بي...ولكن كل خطأ له حقه !' ويظلو يتكلمون الى ان يسألها :' لما خفتي واختنقتي عندما وجدتي نفسك في المستشفى ' لينظر لها ويرى الحزن في عينها لترد :' اوهه.الصباح ! تذكرت فقط وفاة ابي في المستشفى لذلك...' ليقاطعني :' مالسبب ؟؟ وكم مر على وفاة ابيك !! ' لتجيبه :' اا قبل 5 سنوات اظن...! كان يعمل شرطي وخرج في مهمة في عيد ميلادي ورجع لنا في العناية المشددة بسبب حادث سير !' ليبقى ينظر لها وهي تحاول كتم حزنها و بكائها حتى يجرح نفسه بالسكين ، لتنزل مسرعة له وهي ممسكة اصبعه وتصرخ :' ايها الغبي !!!؟ الاترى جيدا..هاه لقد جرحت نفسك !' لينظر لها ويعجبه اهتمامها له لانه لم يسبق له ان اهتم به الا في طفولته وهو يقول :' دعكي مني...هاه لقد اكملت الطعام اجلسي لتأكلي وسأذهب لانظفه..' لتمسكه وتأخذه الى الحمام وتخرج علبة الاستعجالات وترد عليه :' كيف ؟!! لا سأنظفه لك ' لتنظفه وتداويه له وهو ينظر لها حتى دون شعور يرفع شعر غرتها على وجهها لتنظر له وتبعد يده عنها وتحاول الذهاب والابتعاد عن نظراته له لينقذها صوت الجرس لتذهب حتى يوقفها ويفتح هو الباب ليجد امامه امير ملطخ بالدماء لينظر ورائه ويجد ايلول امامه وتتسائل على من قدم...؟؟! ليغلق الباب في وجهها ويصرخ في وجهه :' اميييير؟؟؟ كيف تأتي الى بيتي وهكذا شكلك ' لينصدم ويقول :' كأنها اول مرة ؟؟ الا آتي الى هنا كل مرة بعد المهمة ؟؟' ويشير  الى القبو ...ليرد عليه :' ايييييه.....ولكن الآن تغير ، انني مع ايلول ،  انها لا  تعرف علي اي شيء من هذا وهذا...لذا خذ حذرك' ليبتسم له ابتسامة خبيثة ويقول :' امممم...اذن لادعك تكمل ماكنت تفعل ' ويشير لاصبعه ، لينزع قميصه ويعطيه له وينزع منه ذلك القميص المغطي بالدماء ويقول :' هيا هيا هيا ...اذهب ! لاتدعني اغضب!!' ليذهب ويدخل لتراه ايلول عاري لتبعد نظرها الى ان ترى ذلك القميص لتقلق حياله ولم تتجرأ لسؤاله ليلبس قميصا جديدا ويتناولو الطعام ويتكلمون ويتساؤلون عن حياة بعض لكن ليفانت كان منغلق ويجيب على اسئلة قليلة فقط الا ايلول التي كانت تجيبه على جميع الاسئلة...الا ان صعدت لتنام  وتضع جسدها كله على السرير محاولة النوم ولكن لازالت تفكر في دماء ذلك القميص حتى تسمع صوت دقة الباب ليفتح وتجد ليفانت امامها ويعطيها هاتفا جديدا ويقول :' اظن انكي تحتاجيه في حال وقوع مشكلة او...ولكن لاتحاولي العبث كثيرا ' لتفرح وتاكد له انها لن تعبث ...ليخرج ويتركها لتتصل بملك وتخبرها بما حدث لها وتقلق عليها وتحاول ذهاب اليها في منتصف الليل ولكن تمنعها وتحدثها ملك عن ماحدث لها في المطعم واعجتبها قليلا بامير وتصرفاته ...ولكن ايلول لم تعجبها فكرة امير ، ولايتقرب منها الا انه هناك امر وراء هذا ...لتمنعها من مقابلته والتكلم معه ولكن بلاجدوي لتغلق الخط عليها بعد ان اغضبتها بكلامها الاخير :' ماذا؟؟؟ يأتي لي مكتوبي الى قدمي ولااقبله والتصق فيه ...واو!!!' وبعدها تغط في النوم الى الصباح....
استيقظت صباحا لتجد امامها فستان جميل احمر ورساىة في هاتفها وفيها ليفانت يقول :' اماكي 6 ساعات فقط ...لتتحضري وأتي الى اخذكي! اليوم انتي رفيقتي لاول مرة في حفل عمل..!' لتفرح بذلك لانها ستستمتع بعد عذاب طويل...لتبدأ بتحضير نفسها...تستحم..وتعدل شعرها ومكياجها وتلبس ملابسها...
فستان ايلول

بعد ست ساعات ، تنزل لتجد امامها ليفانت وهو مصدوم في جمالها وهي مصدومة في وسامته وطقمه الرسمي الذي على تمام جسمه الى ان يقول :' لم تتأخري كثيرا ولكن لقد اخرجتي من داخلكي اجمل منكي هه ' لتبتسم وتركب السيارة متجهين الى مكان الحفلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد ست ساعات ، تنزل لتجد امامها ليفانت وهو مصدوم في جمالها وهي مصدومة في وسامته وطقمه الرسمي الذي على تمام جسمه الى ان يقول :' لم تتأخري كثيرا ولكن لقد اخرجتي من داخلكي اجمل منكي هه ' لتبتسم وتركب السيارة متجهين الى مكان الحفلة ...
طقم ليفانت

__________________________اسف على الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________________
اسف على الاخطاء الاملائية وطول مدة النشر....
الفصل06 : 1383 كلمة

ماهو الجانب الآخر لليفانت الذي لايردي ايلول معرفته ؟؟؟!
ماذا سيحدث في الحفلة !؟.

ان اردتم معرفة الامر تابعو الفصول القادمة 🤍🚶🏻‍♀️

الحب الاسود 2>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن