الفصل الثاني : إضطِراب

478 19 98
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

صلوا على نبينا الحبيب محمد ﷺ ♡♡

أذكر اللَّه.

ڤوت وكومنت لأستمر💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'الغُموض دائِماً ينجح فى إثارة هُرمون الفضول لدينا ، فـ يجعلنا قد نُقدِم على فِعل أي شئ كان .. فقط لـ مِعرفة الحقيقة'

.........

تصنم بدر أمام تِلك المرأة ذات الخمسةِ والثلاثون عامً ، لا تكُف عن مُلاحقتِه وهو ليس بغبي لكي لا يعلم ما تُريده مِنه ، فـ غرضها واضح للأعمى.

نطق بهمس خافت مُندهشاً مِن وجودِها .

"هوبـا".

تجرأت شادية ومدت أنامِلها لـ تتحسس صدره مِن فوق قميصه ، فـ إنتفض جسده وكأن ثُعباناً لذغه ، وأبعد يدها عنه هاتِفاً بصوتٍ مُنخفِض حتى لا يسمعه أحد الجيران.

"ياسِت شادية مينفعش اللي بتعمليه ده!!! ، عيب إحترمي نفسك أنا إبن ناس على فِكرة".

ضحِكت بميوعة وردت برغبة شديدة تظهر على تصرُفاتِها.

"عيب!! .. ما أنت لو تحِس بالنار اللي قايدة في قلبي وتنويلني الرِضا ، مكنش زماننا واقفين الوقفة دي؟!".

نظر لها بسخط وصاح بـ إشمئزازٍ مِنها ومِن ما تقوله.

"ياستي أنا مال أهلي بنارِك؟ .. إلاهي يا بعيدة تولعي فى ميدان عام ما تلاقي حد يطفيكي".

قاطعهم مجيئ سامي الذي صاح بدهشة موجِهاً كلِماتِة لـ شادية.

"ما قالك عيب يا ولية!! ما تِتلمى بقى! ، ولا أناديلك جوزك يلِمك؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن