{بسم الله الرحمن الرحيم}
' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '
ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥
.
.
.
قراءة مُمتِعة.••••••••••••••••
'وجدتُ ذاتي بين الألام أتخبط ، فـ رغِبت مِن كُل قلبي .. لو يعود الزمن لحظة واحِدة فقط ، لعلّي أستطيع تغيير مصيري'.
..............
بعد مُنتصف الليل أخذت ورد هاتِفها وإتجهت نحو الشُرفة ، وهي تنوي الإتصال بِه كما أخبرها أن تفعل ، لم يمُر سوى ثانيتين لـ يُجيب نوح بـ لهفة غريبة ، لأول مرة تشعُر هي بشعور مختلف عِند مُحادثتِه عل الهاتِف ، رُبما لأنه أخرج لها ما بـ قلبِه قبل ساعات؟.
"كُنت فاكرِك هتطنشيني ومِش هترني عليا".
نظرت نحو الشارِع الفارِغ نسبيًا مِن البشر ، وقالت بينما تُحاوِل الحديث بثبات.
"مينفعش مكلِمكش .. خصوصًا إنك أكِدت عليا يعني ، المُهِم كُنت عايزني في إيه؟".
تذكر نوح الموضوع الأساسي لحديثهُما الأن وأجاب.
"شوفي ياستي .. أولاً أنا كلِمت ناس معرِفة وأكدولي إن مُنير منزلش مصر مِن ساعِة ما هرب ، بس طبعًا أبوه مُستقِر هِنا وهو اللي هربُه كمان ، إنتي قولتي إنك عايزة تساعديني نرجع حق ياسمين صح؟".
أكدت ورد على ما قاله دون أدنى تردُد.
"طبعًا يا نوح .. فهمني بس عايزني أعمِل إيه وانا معاك".
بدء هو يشرح لها ما يُخطِط له بالتفصيل.
"مبدأيًا كِدا السبب الوحيد اللي هيخلي الواد ده ينزل مصر هو أبوه رشوان بيه ، وإحنا بقى هنلعِب على النُقطة دي ، أنا بس عايزُه يتواجِد في مطار القاهِرة ، ومِن بعدها أنا هتولى الباقي .. كُل اللي مطلوب منِك يا ورد إنِك هتكلميه على أساس إنِك مُمرِضة ، وهتقنعيه إن أبوه بيموت خلاص وطلب منِك تكلميه عشان ينزل مصر ويشوفه لأخر مرة".
حاولت ورد أن تستفسِر عن بعض الأشياء.
"طب ثواني .. إشمعنا مُمرِضة يعني؟ ، وبعدين أبوه أكيد عندُه قرايب ليه محدش فيهُم يوصلُه خبر زي ده؟".
وضح لها الأمر أكثر بعدما بحث عن أبسط التفاصيل.
"متقلقيش رشوان مقطوع مِن شجرة ، محيلتهوش غير مُنير ده ، حتى مراتُه إتطلقِت مِنه مِن سنين وملهاش علاقة بيه ، يعني رشوان عايش لوحدُه ، إنما ليه إخترت مُمرِضة بقى .. عشان طبيعي واحِد مريض وعايش لوحدُه كِدا ، هيجيب مُمرِضة تراعيه بدال ما يتحجز في مستشفيات ، لإنُه رجُل أعمال وهيخاف على تشويه صورتُه قُصاد الإعلام ، أنا عامِل حساب كُل حاجه فـ متخافيش".
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...