{بسم الله الرحمن الرحيم}
' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '
ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥
.
.
.
قراءة مُمتِعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
'لا نستطيع تغيير شئً مِن الماضي ، ولكِننا نسعى لتضميد ندباتِه وجروحِه ، فقط كي نعيش حاضِرنا بهدوء'
..................
جلس ثروت في شرِكته كالعادة ، ولكِن الغريب أن رغدة قد قدّمت إستقالتِها دون موافقةً مِنه ، قامت بكتابة الإستقالة وتركتها فوق مكتبه ، وجمعت أغراضِها ثُم رحلت في هدوء ، إستعجب هو كثيرًا لأنها تركت الشرِكة بهذه السهولة ، هي لم تُطالِبه بتقطيع ورقة زواجِهما السري ، لم تطلُب مِنه مُكافئة أو رشوة كي تبتعِد دون بلبَلة ، حتى أنها لم تُحاوِل ترك رِسالة توضِح له سبب رحيلها ، رُغم إستعجابه الشديد ، ألا إنه شعر بالإرتياح لرحيلها ، فـ هي كانت ستُسبِب له العديد مِن المشاكِل ، خاصةً حينما يرفُض الزواج بِها رسميًا ، يكفيه بهيرة وهدوئها الجنوني هذه الأيام ، وكأنها تقوم بتخزين الكوارِث له ، وستُفاجِئة بإنفجارِها العظيم قريبًا ، لقد أصبح يقضي مُعظم الوقت في الشرِكة ، يخشى أن يعود إلى المنزِل لتُقابِله بإبتسامتها البارِدة ، التي تُسبِب له القشعريرة مِن شِدة الخوف ، حتى أنُه أجزم بأنها ستُحاوِل خنقه أثنء نومِه.
يرغب في مِعرفة تغيُرها المُفاجِئ هذا؟ ، قاطعته هي بدخولِها مكتبه دون إستأذان ، أفاق مِن شروده بفزع حينما رأها أمامه تأكد أنها تأتي حينما يُفكِر بِها ، حاول التبسُم دون أن يُظهِر توتُره الواضِح للأعمى ، جلست أمامه وهي تُلقي حقيبتها فوق المكتب بإهمال ، ثُم تحدثت بنبرة بريئة مُفتعلة.
"إيه رأيك في المفاجأة دي يا روحي؟ ، أكيد متوقعتِش إني أجيلك الشِركة مِن غير ميعاد صح؟ ، إلا صحيح رغدة فين كِدا؟ أصلها وحشاني أوي وعايزة أسلِم عليها ، شوفت مكتبها فاضي وأنا داخلالك!".
حمحم وهو يشعُر بثِقل الحروف على لسانِه ، أجابها بينما يعبث ببعض الأوراق أمامه ، لم تكُن أوراق هامة ، هو فقط يود الهروب مِن أعيِنها التي تُحاصِره ، وتدرُس تعابيره بدِقة مُريبة ، تجعله يشعُر أنها تكاد تخترِقه بِهما.
"أبدًا هي خدت أجازة بدون مُرتب عشان مسافرة لأهلها ، المُهِم إنِك منورة شركتي يا حبيبتي".
قهقهت بهيرة وهي تقِف لتتسكع في المكتب ، وقفت أمام الرفوف الخاصة ببعض الملفات والكُتب ، وأردفت بينما تختار كِتاب لتفحصه.
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...