الفصل الثالث والأربعون : أُريدك بجانبي.

84 6 2
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'أحيانًا يكون أفضل قرار لك ، هو أن تقِف وتُشاهِد مِن بعيد ، دون أن تُحاوِل التدخُل في لُعبة القدر'.

.............

بعد أن جلس بدر أمام بهيرة ، لم تُضيع هي الوقت وبدأت تشرح له الوضع.

"أنا مِش عايزاك تِتوتر مِن كلامي ، وياريت تكون صريح معايا .. لإن كُل إجابة مِنك هتفيدني في حياة أو موت ، وليك قُصاد الإجابات بتاعتك .. أي مبلغ إنت هتطلُبه هيكون معاك".

أراد بدر أن يبتسم لنجاح خُطته عليها ، ولِكنه كتم سعادته بداخِله ، وعقد حاجبيه مُتسائِلاً بغير فِهم.

"بعيدًا عن إن حضرِتِك بترشيني بكُل بجاحة ، أنا مقدرش أوعِدك إلا لما أفهم .. عايزة تعرفي مني إيه بالظبط؟".

قاطعتهُما الخادِمة وهي تُقدِم له كوب العصير كضيافة ، وبعد أن رحلت وضعت بهيرة قدمًا فوق الأُخرى ، وهي تعلم أن من يقبع أمامها ليس بالفريسة السهلة.

"مِش هفضل ألِّف وأدور كتير يا بدر ، كلامي كُله هيبقى بخصوص ثروت جوزي ، فاكِر لما روحنا الكافيه وسألتك إنت ليه بتنادي ثروت بـ اسم تاني ، وقتها ملحِقتش تجاوبني وثروت جِه وقاطِعنا ، أنا بقى عايزة أعرف الإجابة دلوقتي".

إرتشف بدر مِن كوب العصير ببرود وقال.

"العصير ناقِص سُكر .. قولي للخدم ميبخلوش في السُكر يا هانِم".

زفرت بهيرة وقد إغتاظت مِن برود أعصابِه ، كما أنُه تجاهل سؤالِها تمامًا ، صمتت وهي تنتظِر رده على حديثها ، أعاد خُصلاته البُنية للخلف وهو يُريح ظهره فوق المِقعد ، ثُم إبتسم وقال.

"أنا هاجي معاكي دوغري يا مدام ، أنا عارِف عن ثروت حاجات توديه في داهية ، وبصراحة وجود رغدة هِنا كان مِن تخطيطي ، والرسايل اللي إتبعتِتلك مِن رقم غريب برضُه كانِت مني وبالإتفاق مع رغدة ، بس جوزِك المُغفل ميعرفش كُل ده ، بس أي حاجة عرفتيها مِن رغدة أو مِن الرسايل كانِت حقيقية ، ثروت بيه إتفق مع رغدة بعد ما إتجوِزها عُرفي ، إنُه هيخليكي تمضي على توكيل بكُل أملاكِك ليه ، بصراحة أنا معرفش هو مضّاكي إزاي ، بس الأكيد إنُه خدرِك أو خلاكي مِش في وعيك".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن