{بسم الله الرحمن الرحيم}
' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '
ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥
.
.
.
قراءة مُمتِعة.•••••••••••••••••
'ما أجمل شعور الأمان مِن قِبل من تُحِب ، وما أبغض شُعور الخيانة مِن الأقربين لك'.
.............
ركضت شمس خارِج الڤيلا وهي لا تعلم إلى أين ستذهب ، فقط ترغب في التلاشي عن العالم أجمع ، تيبس بدر مكانه وقد شعر بـ غبائِه لأنُه لم يلحق بِها ، عادت ليلى إليه بينما تلهث مِن التعب ، وقالت في خوف شديد.
"معرفتِش أوقفها يا بدر!! روح وراها إنت الوحيد اللي بتِقدر تِتفاهِم معاها؟".
كان بدر لديه العديد مِن التساؤولات ، أهمهم كان لِما ركضت شمس بهذا الشكل؟ ، ولكِنه يعلم أن الوقت لا يسمح للأسئِلة ، لذلك إكتفى بالإماء لها وقبل أن يرحل ، نظر نحو ثروت ثُم نطق بمغذى.
"إستنيني برا الڤيلا يا ليلى .. متقعديش لوحدِك هِنا".
فهِمت ليلى إلي ما يرمي ، بالتأكيد يقصِد ثروت بحديثه ذاك ، وكيف لا تعرِف وهي قد تعرضت لأحد الحوادِث السيئة مع هذا الشيطان ، أخذها بدر وخرجو معاً ، ثُم تركها أمام بوابة الڤيلا ، أخذ سيارة أُجرى كي يبحث عن شمس حول المكان.
ظل السائِق يسير بِه في أماكِن قريبه مِن منزِلها ، لأنها لن تبتعِد مسافة كبيرة في خلال دقائِق ، وقد هدأ قلبه حينما لمح هيئتها الضئيلة على بُعد مِترات ، تسير وحدها على جانِب الطريق مُعانِقةً جسدها في حماية ، بينما دموعِها تهبِط فوق وجهها بـ صمت ، تحدث بدر وهو يهبِط مِن السيارة.
"نزِلني هِنا يسطا".
دفع له الأُجرة وهرول نحوها وهو يُنادي اسمُها.
"شمس أُقفي نِتكلِم؟".
أكملت سيرها وكأنها لا تسمع صوتِه أبداً ، وصل إليها وقام بـ إعتراض طريقها بطولِه الفارِع ، إصطدمت بِه لترتد إلى الخلف ، رفعت رأسها وهي تنوي سب أيً كان من وقف أمامها ، لكِنها صمتت حينما رأته هو ، ودون شعور مِنها بدأت شهقاتِها تعلوا تدريجياً ، نظرت إلي عينيه في نظرة مقهورة تستغيث بِه ، لم يتحمل بدر رؤيتها هكذا أبداً ، رغب لو يُعانِقها حتى تهدأ ، لكِنه تراجع في أخِر لحظة ، لا يجِب أن يفعل هذا معها الأن ، نطقت وأخيراً بعد صمت قد طال ، وهي تُردِف بتقطُع وأنفاسٍ مكتومة.
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...