الفصل الثامن والثلاثون : لا مفر مِن الحقيقة

107 7 11
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'الماضي يمضي ويبقى أثره ، الجِراح تُشفى وتبقى ندباتُها ، القلب يتحطم ولا يلتأِم أبداً'.

...............

إجتمع بدر مع رغدة داخِل أحد المطاعِم العامة ، ألقت هي ما بجعبتها إليه دون مقدمات.

"ثروت المُغفل حكالي على رسالة التهديد اللي وصلِتُه ، البيه فاكِر إن اللي بعتلُه الرسالة حد مِن أعدائُه في السوق ، ميعرفش إن أنا اللي عملت كِدا ، وطلب رأيي في الموضوع .. طبعًا قولتِلُه يتعامل مع بهيرة طبيعي ، وميبينش ليها إنُه عرف حاجة ، يعني ده هيدينا وقت اضافي نكمِل فيه لعبِتنا".

إستمع بدر إليها وهو يشعُر بالنيران تزداد داخِله ، كُلما تذكر أن هذا الوغد المدعو ثروت ، كان سبب وفاة والِده ووالِد شمس ، كُلما أراد الفتك بِه دون رحمة ، لو كان بيده لذهب وقتله بلا شفقة ، ولكِن لا .. لن يُلوِث يديه بدمائِه القذرة ، تحدث بدر.

"رغدة الخطوة الجاية هتكون كالتالي ، بهيرة هتكلمِك عشان تتأكِد مِن اللي وصلها في الرسالة ، دورِك بقى إنِك هتقابليها وهتحكي اللي أنا هقولِك عليه ، لا تزودي ولا تنقصي يا رغدة ، مِش عايزينها تشُك في حاجة .. كذلِك ثروت خليكي قريبة منُِه ، ولو طلب مُساعدتِك ساعديه".

تسائلت هي بفضول واضِح.

"وإنت إيه أكدلك إن بهيرة هتكلمني؟".

تنهد بدر وأجابها بإختصار.

"عشان مهما كانِت الأدِلة قُصادها قوية .. هتحتاج تتأكِد بنفسها قبل ما تاخُد خطوة متهوِرة ، المُهِم أول ما تتواصل معاكي تروحيلها على طول".

••••••••••••••

خارج حدود مِصر.

خرج هذا الشاب المُلّقب بمُنير مِن أحد النوادي الليلية ، التي تشتهر وبشِدة داخِل تِلك البُقعة مِن المدينة ، كان يسير نحو سيارته الرياضية بعدما قام بتوديع رِفاقِه ، رن هاتِفه برقمٍ دولي ، تردد في البداية أن يُجيب أم لا ، لكنه إعتقد أن والِده هو من يتصِل بِه ، قام بالرد ليسمع صوتًا أُنثوي رقيق.

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن