الفصل التاسع والثلاثون : لن يمُر مرور الكِرام.

75 4 6
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

..............

خرجت ليلى من الغُرفة بعدما إستطاعت وأخيراً تهدِئة الطفلين ، إقتربت مِنها كوثر تسألها بتأثُر على حالِهما.

"ها يابنتي بطلوا عياط؟".

أجابت ليلى وهي تُهندِم حجابِها.

"حبايبي فضلوا يعيطوا لحد ما تعبوا وناموا مِن التعب ، بجد صعبانين عليا أوي".

تدخلت ماجدة والتي شعرت أنها لا تفهم شئً مِما يحدُث ، فـ من هذان الطِفلان؟ وعن أي أُم يتحدثان؟ ، ومن الذي خطف من؟.

"لأ ما هو أنا مِش هفضل زي الأهبل في الزفة كِدا! ، مين الولدين دول ويعرفوا رحيم منين؟ ، وليه رحيم سابنا ونزل جري ما تفهموني؟!".

لم تستطيع ليلى أن تنبُس بكلِمة ، لأنها تعلم جيداً أن ماجدة ستغضب وتثور ، فـ تولت كوثر أمر تفسير كُل شئ لها ، وبعد جلسة دامت لنِصف ساعة ، قد قامت كوثر بتوضيح الأمور لها قد الإمكان ، تنهدت ماجدة مُردِفة بـ حنان أُم.

"يا عيني العيال تلاقيهُم إترعبوا مِن اللي حصل مع أمهُم! ، بس اللي أنا مِش قادرة أفهمُه برضُه .. إيه الغرض ورا خطفها بالشكل ده؟".

قالت ليلى بعد فترة مِن الصمت والإنصات ، وهب تتذكر حديث رحيم معها.

"رحيم قالي إن دي الشاهدة الوحيدة في القضية يا طنط ، ومعنى إنها تِتخطف دلوقتي .. يبقى أكيد الناس دول عرفوا مكانها وقرروا يخطفوها لحد ما ياخدوا برائة ، أو يتخلصوا مِنها خالِص!".

ضربت هالة صدرها وصاحت بندب.

"يا مصيبتي يقتِلوها؟! طب والعيلين دول مين يربيهُم؟ ، طب وأما هي تموت رحيم هيخسر القضية ويتسجن؟".

نهرتها ماجدة على هذا التشاؤوم.

"ما تتكتمي بقى يا هالة فال الله ولا فالِك ياشيخة ، يا تقولي كِلمة عِدلة يا تسكُتي .. الواحِد قلبُه مقبوض لوحدُه ، طمنيني يا ليلى لو السِت سماح دي حصلها حاجة .. رحيم ضنايا هيتسجن بجد؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن