{بسم الله الرحمن الرحيم}
' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '
ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥
.
.
.
قراءة مُمتِعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..............
خرجت ليلى من الغُرفة بعدما إستطاعت وأخيراً تهدِئة الطفلين ، إقتربت مِنها كوثر تسألها بتأثُر على حالِهما.
"ها يابنتي بطلوا عياط؟".
أجابت ليلى وهي تُهندِم حجابِها.
"حبايبي فضلوا يعيطوا لحد ما تعبوا وناموا مِن التعب ، بجد صعبانين عليا أوي".
تدخلت ماجدة والتي شعرت أنها لا تفهم شئً مِما يحدُث ، فـ من هذان الطِفلان؟ وعن أي أُم يتحدثان؟ ، ومن الذي خطف من؟.
"لأ ما هو أنا مِش هفضل زي الأهبل في الزفة كِدا! ، مين الولدين دول ويعرفوا رحيم منين؟ ، وليه رحيم سابنا ونزل جري ما تفهموني؟!".
لم تستطيع ليلى أن تنبُس بكلِمة ، لأنها تعلم جيداً أن ماجدة ستغضب وتثور ، فـ تولت كوثر أمر تفسير كُل شئ لها ، وبعد جلسة دامت لنِصف ساعة ، قد قامت كوثر بتوضيح الأمور لها قد الإمكان ، تنهدت ماجدة مُردِفة بـ حنان أُم.
"يا عيني العيال تلاقيهُم إترعبوا مِن اللي حصل مع أمهُم! ، بس اللي أنا مِش قادرة أفهمُه برضُه .. إيه الغرض ورا خطفها بالشكل ده؟".
قالت ليلى بعد فترة مِن الصمت والإنصات ، وهب تتذكر حديث رحيم معها.
"رحيم قالي إن دي الشاهدة الوحيدة في القضية يا طنط ، ومعنى إنها تِتخطف دلوقتي .. يبقى أكيد الناس دول عرفوا مكانها وقرروا يخطفوها لحد ما ياخدوا برائة ، أو يتخلصوا مِنها خالِص!".
ضربت هالة صدرها وصاحت بندب.
"يا مصيبتي يقتِلوها؟! طب والعيلين دول مين يربيهُم؟ ، طب وأما هي تموت رحيم هيخسر القضية ويتسجن؟".
نهرتها ماجدة على هذا التشاؤوم.
"ما تتكتمي بقى يا هالة فال الله ولا فالِك ياشيخة ، يا تقولي كِلمة عِدلة يا تسكُتي .. الواحِد قلبُه مقبوض لوحدُه ، طمنيني يا ليلى لو السِت سماح دي حصلها حاجة .. رحيم ضنايا هيتسجن بجد؟".
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...