الفصل السادس عشر : التهور والإندفاع

141 12 104
                                    


{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

•••••••••••••••••

'الهُروب مِن الأزمة لا يجعلها تنتهي ، أفضل الحُلول هو التصدي لها ، والمُحاربة لِلنهاية حتى ننتصِر عليها'.

.............

إنتفضت ليلى مِن مِقعدِها لـ تهتِف وهي تجِز فوق أسنانِها.

"إنت إيه اللي جابك هِنا؟ .. وعرِفت مكان جامعتي مِنين أنا عُمري ما قولتِلك عليه!!".

رد هو والإبتِسامة لا تزال على وجهِه .

"جيت هِنا ليه عشان أشوفِك وأطمِن عليكي .. عرِفت مكانِك إزاي دي بتاعتي أنا بقى ، فـ ياريت تِهدي وتيجي معايا نِتكلِم كلمتين لوحدِنا؟".

أنهى حديثه مصوِبً أنظارِه نحو شمس قاصِداً إياها بكلِماتِه ، ولكِنها لم تكُن تُبالي بِه فـ أخذت هاتِفها وحقيبتِها وإنسحبت خارِج المقهى في صمت.

ظلت ليلى تُتابِعها بعينيها حتى إختفت مُندهِشة ، غير مُصدِقة أنها تركتها حقاً مع هذا الوغد بِمُفردِهما ، أمرها أنور أن تجلِس مُمسِكاً معصمِها ضاغِطً عليه بـ كفِه الغليظ.

جلست لـ تسحب ذراعِها مِن بين يدِه بـ ضيق ، وقد بدأ ثرثرته الغير مُهِمة قائِلاً.

"أولاً وحشتيني يا لولو .. و وحشني النِقار معاكي ليل ونهار ، تصدقي البيت مِن غيرك مالوش حِس؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن