الفصل الثاني عشر : غُموض بين السُطور

182 16 90
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

♡صلوا على نبينا محمدﷺ♡

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'ما أقبح أن تمُر أيامِنا سيان ، لـ يُصبِح اليوم مِثل غدِاً وتتطابق الأحداث والأشخاص بشكلٍ مُمِل ، حتى نُصبِح غير قادرين للتغلُب على هذا الروتين أبداً'.

............

دلفت كوثر تُهرول إلى مركز الشُرطة ورأت ما لم يُعجِبها ، حيث حفيدتِها وليلى يقبعان أمام أحد الشُرطيين وهو يستجوبهُما كـ أنهُما مُجرِمتان.

تقدمت مُستنِدةً على عُكازِها لـ تُردِف بنبرة وقورة.

"مُمكِن أفهم بِنت صادِق بهجت بتِعمِل إيه هِنا يا حضرة الظابِط؟".

إنتفض الشُرطس فوراً مِن فوق مِقعدِع إحتراماً لها و رد بـ تلعثُم.

"كوثر هانِم! .. يا أهلاً يا أهلاً .. إتفضلي إستريحي حضرتِك و..".

هتفت كوثر بـ حِدة.

"أنا لا عايزة أستريح ولا نيلة! جايبين حفيدتي في القِسم ليه؟!".

حاول الشُرطي شرح الأمر لها بـ إختِصار تجنُبً لـ غضبِها ، لأنه يعلم جيداً ما تقدِر هذه العجوز على فِعله بِه.

"يا أفندم إحنا جالنا بلاغ إن في مجموعة طُلاب بيثيروا الشغب في جامعِة أداب ، ومعملناش غير شُغلِنا .. فـ أكيد فيه سوء تفاهُم!؟".

وفي هذه اللحظة جلست كوثر مُحاولة إستعادة هدوئِها ثُم نطقت بـ صوتِها الصارِم.

"شمس مُستحيل تِشاغِب في مكان دراسِتها ولا براه حتى! .. ده إحنا مبنسمعلهاش صوت في البيت؟ ، أرجوا إنها تروح معايا دلوقتي حالاً؟".

إبتلع الشُرطي ما بـ جوفِه بـ قلق ، فـ إذا عارضها مصيره سيكون غير جيد بالمرة ، وهذا يعود إلى مكانتِها في المُجتمع وسيط اسمِها بين عالم الشرِكات.

قام بطرح سؤالاً أخير.

"طب وبالنِسبة لأنِسة ليلى؟".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن