{بسم الله الرحمن الرحيم}
' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '
ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥
[ اللُهُم بلِغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، اللهُم أجِع من أجاعوا أهل غزة وأذيقهُم مِن عذابِك يا اللّه ، اللهُم أُرزُق أهل غزة وألهِمهُم الصبر وكُن معهُم يا اللّه ، وأعفوا عنا وأغفِر لنا إنُه لا يغفِر الذنوب إلا أنت]
.
.
.
قراءة مُمتِعة.__________________
'لو تعرفين كم حاربت كي لا أكون هذه النُسخة السيئة مني ، لإختلفت نظرتك اللائمة نحوي إلى أُخرى مُشفِقة ، أنصتي إلي'.
...............
يقفون رامقين بعضُهم البعض بنظرات مُختلفة ، فهُناك المُندهِش مِن وجود الأخر ، وهُناك من يُطالِع الجميع بشماتة لحيرتهُم ، وهُناك من لا يفهم لِما هو هُنا حتى ، أوقف هذه الحرب البارِدة صوت بدر الساخِر ، وهو يرى رحيم يكاد يقتُل نوح بعينيه فقط ، بينما ليلى تستغرِب تواجُده معهُم وهي التي حاولت الهروب مِن مواجهته أمس.
"هتخلصوا بحلقة في بعض إمتى؟ الدنيا هتضلِم وإحنا واقفين نبُص لبعض زي المُتخلفين!".
نطق رحيم ضاغِطًا قبضتِه حتى برزت أورِدته مِن شِدة الغيظ.
"نوح معانا بيعمِل إيه معلِش؟".
لم يفهم بدر لِما كُل هذا الغضب المُصوب إلى نوح ، مِن الطبيعي أن يأتي نوح معهُم في تِلك النُزهة ، حتى ينسى ما حدث أمس في منزِل سُكينة ، رد نوح مُدافِعًا عن نفسِه وهو يكيد رحيم أكثر.
"وإنت مالك؟ أما بني آدم حشري بصحيح!؟ ، أولاً بدر هو اللي عزمني .. ثانيًا بقى ملكش دعوة بيا وخليك في حالك".
تأفأفت شمس مِن أفعالهُم التي لا تتناسب مع أعمارهُم مُطلقًا ، بينما تركتهُم ليلى وإبتعدت نحو أحد المقاعِد الخشبية المتواجِدة داخِل الحديقة ، جلست وهي تُراقِبهُم في صمت تنتظِر أن تنتهي هذه المهزلة قريبًا ، تدخل بدر وهو يهتِف بصبر مِما يفعل كليهُما.
"بس إنت وهو .. إحنا جينا عشان نفسح البنات مِش نتخانِق؟ ، واللي مِش عجبُه يرّوح أحسن بدال ما ينكد علينا الخروجة! ، ده أنا مستأذِن مِن أهاليهُم ساعتين بالعافية ياللي مِنكُم للّه؟".
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...