الفصل السابع عشر : تجمُع عائِلي

148 11 65
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

••••••••••••••

'وسط إنهيار عالمِك الوردي وتداخُل الأحداث حولك ، يأتي كائِنً أقل ما يُقال عنه أنه شيطان مُتجسِد على هيئة بشر ، فـ يستغِل ضعفِك لـ يقضي على ما تبقى مِنك مِن تفاؤول".

...........

يجلِس أمامه مُسترخياً فوق المِقعد ينتظِر سماع تبريراتِه ، بينما الأخر لم يرمِش له جِفن على غير العادة ، بل كان قابِعاً مكانه بـ كُل هدوء.

بدأ رحيم الكلام وهو يُعيد خُصلاتِه إلى الخلف.

"طبعاً فاكِرني جاي ألومك بقى وكِدا؟ .. لا يا حبيب قلبي أنا أكتر واحِد بشجعك على قرارك ده ، عارِف ليه؟ .. لإنك لأول مرة تاخُد قرار لوحدك!".

هل يسخر مِنه الأن أم يتحدث بصِدق؟!! ، لا يستطيع أن يفهمه .. في الحقيقه ليس نوح فقط من يواجه صعوبه في فِهم رحيم بل جميعنا لا نستطيع ، مِن الصعب التفوق على عقلية طبيبٍ نفسي إلا إذا؟...كُنت مريضاً نفسي.

واجهه نوح غير مُكترِث لأيًّ كان ما يقصِده .

"مادام بِتشجعني يبقى هتيجي معايا بُكرا وأنا بتقدِملها؟ ، أصلي مِش عايز أول مرة مع أبوها أروح بـ طولي!".

حك رحيم جِسر أنفِه المُستقيم وهو يبتسِم بـ تلاعُب ، يود التأثير عليه إستغلالاً لـ حالتِه الغير مُتزِنه حالياً ونطق موافقً.

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن