الفصل التاسع عشر : عاد لـ ينتقِم

141 11 70
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

••••••••••••••

'ومع إنطفاء أخِر ضوء أمل بـ أعماقِنا ، يأتي الشخص الموعود لـ يُشعله مِن جديد ، وهو يسحبنا خلفه إلى الطريق الصحيح'.

...............

وصل الثلاثة أمام بوابة ذلِك المصنع الضخم في ميعادهُم بـ الثانية ، وقف بدر يُطالِع المكان في دهشة لـ شِدة وسعِه وضخامته ، حتى نكزه رحيم في خصرِه كي يفيق قائِلاً.

"متبينش قُدام نوح إنك مُنبهِر لأحسن يتنفخ علينا ياض!".

أغلق بدر فمِه ونطق مُجلجِلاً بـ صوتٍ عالي يصل إلى نوح.

"يااه~ .. إيه المصنع اللي مفيهوش أي إنبهار خالص ده؟!".

همس رحيم في سِره وأراد صفع صديقه نظراً لـ بُطئ إستيعابِه.

"غبي!".

تقدم نوح يقودهُما نحو الداخِل بعدما أخبر رِجال الأمن أنه أتى بـ ميعاد مُسبق مع رئيسهُم ، سار كِلاهُما خلفه وأعينهُما تتفحص كُل ما حولهُما بـ دهشة ، وصلوا إلى المكتب المنشود فـ قام المُساعِد الشخصي بـ إدخالِهِم إلى رب عملِه.

لـ يجدوا رجُلاً ضخم البِنية وأصلع الرأس ، يرتدي بِذلة رمادية اللون تبدوا باهِظة الثمن ، يجلِس أمام مكتبِه بـ شموخٍ و غرور ، وفور أن لمح وقوفهُم داخِل المكتب أشار لهُم بـ يده مُردِفً.

"إتفضلوا إستريحوا يا رجالة .. ده المصنع نور واللَّه بوجُدكُم".

جلس ثلاثتهُم فوق الأريكة القابِعة في مُنتصف المكتب ، لـ يميل بدر على رحيم وهو يتحدث ساخِراً بـ نبرة مُنخفِضة.

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن