الفصل الخامس : الجانِب الأخر للجميع.

195 11 60
                                    


{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

*ملحوظة بسيطة فيه شخصيتين من رواية 'شتان ما بيننا' هيظهروا في الفصل ده ، اللي مقرأش الرواية يكمل عادي أكنهُم شخصيات عادية*

.............

'هل تؤمِن بـ أن الحُب يُشفى كُل الجِراح؟ ، وماذا عن الجُروح التي يكون سببها الأساسي هو العِشق بـ ذاتِه؟! ، كيف ستُشفى؟ ، أعتقد أن الحُب مُجرد مُسكِن ألٓام مؤقت لا أكثر ، ألا توافِقني الرأي؟'

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صعد رحيم ونوح سُلم بنايتهُم ، وكان بدر يستند بثُقل جسدِه عليهِما لـ يقومان بـ إصالِه إلى شقتِه ، حينما وصلوا أمام الباب وجدوا من لم يتوقعوا رؤيتها.

أجل إنها السيدة شادية زوجة المعلِم صابر ، كانت تقِف قُرب باب شِقة بدر وكأنها تنتظِر مجيئه ، وبالفِعل حينما رأته ركضت نحوه تتسائل بِـ خوف.

"يا مصيبتي!! إيه اللي عمل فيك كدا يا إستاذ بدر؟!".

تصنع بدر الإرهاق هاتِفاً بِخفوت في محاولة فاشِلة مِنه لإبعادِها عنهُم.

"لا لا أنا حاسِس بدوخه !! شكلي هيُغمى عليا ولا إيه؟ ، دخلوني البيت يا شباب بسُرعة قبل ما أنهار".

كتم نوح ضحِكاتِه بصعوبة ، بينما نظر رحيم لها بـ إشمِئزاز ثُم صاح بـنبرةٍ حانِقة.

"إنتي بتعملي إيه يا سِت إنتي؟!! .. وإزاي أصلاً نازلة مِن شقِتك في ساعة زي دي؟! ، فين اللوح جوزك يلمِك!!".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن