الفصل الخامس عشر : شعور مُختلِف

146 16 47
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

•••••••••••••

'مِن السهل أن تُدنّس برائتُنا هذه الأيام ، فـ مع كُل تِلك المُحرمات وإنتشار الرزيلة والكبائِر بين بني البشر ، أصبح طريق الفِسق سهلاً كـ سهولة قفز الحبل'.

............

وصل نوح إلى المقهى الذي تواجدت سُكينه بِه ، وفور أن رأت ظِله هرولت تِجاهه وهي تُلقي جسدِها بين ذراعيه ، لم يُبادِلها هو وأكتفى بـ النظر حوله فـ وجد أعيُن جميع الجالسين مُتمركِزةً فوقهُما ، أبعدها عنه بـ لُطف قائِلاً.

"سوسكا قولتِلك كذا مرة بلاش تقربي مِني طول ما إحنا برا!".

تأفأفت في ضجر وعادت إلى مِقعدِها لـ تُردف مستفهِمة.

"غريبة ما أنا دايماً بعمل كِدا؟ ، أول مرة يعني تقولي بلاش وعيب والكلام ده! ، مالك يا نوح متغير ليه بقالك فترة وحاساك مِش إنت؟"

تتفس بعُمق وشاركها جلستها مُحاوِلاً إيجاد إجابة على سؤالِها ، ولكِنه لا يعلم لِما أصبح هكذا فـ ماذا سيقول لها.

"مفيش شوية مشاكل في البيت متشغليش بالِك بيها ، المُهِم طلبتي فطار ولا لِسة؟".

تناست أمر تغيُره سريعاً وردت في حماس لـ سماحِه لها بدخول عالمِه مرة أخرى ، ولكِنها عزِمت أنها لن تجعلُه يهرُب مِن بين قبضتِها مُجدداً .. حتى ولو أُضطُرت لإجبارِه .

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن