الفصل الواحد والعشرون : أشياء جديدة

145 11 50
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

♡صلوا على نبينا محمدﷺ♡

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

............

'بعض أنواع البشر لا يجب التعامُل معها إلا بـ الطريقة السيئة ، فـ إذا تهاونت معهُم قد يفترسون لحمك حيّاً'.

•••••••••••••

حل السكون على الجميع بعد جُملة أنور ، وقبل أن ينحدِر الموقف إلى القاع هرول رحيم تِجاهه وقام بـ مُعانقتِه هاتِفً في ترحيب شديد.

"نورت يا أبو نسب .. ده إنت أول المعزومين يا راجِل!".

بينما همس في أُذُن أنور الذي تجمد مذهولاً.

"عدي الليلة وكلامنا بعد ما المعازيم يمشوا؟".

لا يعلم كيف ولِما وافق أنور على هذا الحديث ، إبتعد مُتجِهً نحو ليلى وهو يُخرِج مِن جيبِه عُلبةً زرقاء صغيرة وعلى ما يبدوا أن بداخِلها خاتم ، وقدمها لها قائِلاً.

"هدية خطوبتِك يا بِنت خالتي .. ألف ألف مبروك يا عروسة".

نظرت ليلى إلى رحيم تستغيث بِه في صمت ، فـ أومأ لها إماءةً غير ملحوظة لـ تأخُذها مِنه ، وبـ الفِعل أخذتها بيدٍ مُرتعِشة لأنها لم تتوقع مجيئ أنور اليوم .

ذهب أنور وجلس بـ جانِب والديه وعيناه يملؤها التحدي ، بعد ساعتين مِن التهليل والإحتفال إنتهت المُناسبة على خير ، ذهب المعازيم كُلاً مِنهُم إلى بيتِه لـ يظل الأهل معاً حتى يُبارِكون مُجدداً.

أخذ رحيم ليلى وأنور وعزيزة وسميح في غُرفة الضيوف ، كي يتحدثون بعيداً عن البقية مُراعاةً لـ شعور ليلى ، وفور أن دلف أنور إلى الغُرفة حتى نطق بـ بغيظ واضِح.

"لو كُنت فاكِر إني عشان سكتت وعديت اليوم يبقى هتاخُدها مِني؟ .. فـ أحِب أقولك إن ليلى ليا مِن وهي في اللفة".

تنهد رحيم بـ صبر وحاول أن يتفاهم معه بطريقة مُتحضِرة ، لأنه لا يرغب في فُقدان أعصابِه وضربِه ، رد في هدوء نسبي.

"أولاً أنا مخدتِش مِنك حاجة .. لإن ليلى مِش عروسة لِعبة عشان نِتخانِق مين أخدها مِن مين! ، ليلى كبيرة وناضجة كفاية إنها تِختار شريك حياتها اللي هتِقدر تكمِل معاه ، وشُغل أفلام الأكشن بتاعك ده بقى موضة قديمة أوي ، إنك تطارِدها وتهدِدها وحِوارات العيال دي قِدمِت خلاص!".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن