{بسم الله الرحمن الرحيم}
' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '
ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥
.
.
.
قراءة مُمتِعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
'إحذر مِن عدِوك مرة ومِن حبيبك ألف مرة'.
................
رن هاتِف ورد برقم مجهول ، لم تكُن تُريد الإجابة كما أمرها نوح أن تفعل ، في النهاية غلبها فضولِها وقامت بالرد لتسمع صوتًا أُنثوي يقول.
"إزيك يا ورد وحشاني موت .. أخبارِك مع نوح إيه؟ ، ياترى مبسوطة لما خطفتيه مني يوم جوازنا؟ ، أنا بس عايزة أقولِك إنِنا عرِفنا اللِعبة الهبلة اللي عملتيها إنتي ونوح ، وبُكرا لو مجيتيش تقابليني في العنوان اللي هبعتهولِك ده ، صدقيني هخلي رجالة مُنير ياخدوا نوح مِن المطار ومِش هتشوفيه تاني أبداً".
وقبل أن تنطِق ورد بكلِمة أغلقت الخط بوجهها ، نظرت ورد نحو الهاتف لتصِلها رسالة لموقع في أحد الأحياء القريبة ، شعرت بإنقباضة في صدرِها أن يكون حديث تِلك الحرباء جاداً ، لِما لا هي تعلم جيداً أنها مُختلة وستفعل أي شئ لتدميرها ، قررت أنها بالفِعل ستذهب لترى ماذا تُريد مِنها دون أن تُخبِر نوح ، فإذا علم هو بِما ستُقبِل على فِعله ، لن يسمح لها وسيتشاجران سويًا دون جدوى.
••••••••••••••••
وقف ثلاثتهُما أمام باب الشقة المنشودة ، وكُلاً مِنهُم يُلقي كلِمة ما حول كيف سيقتحِمون المكان ويُنقِذون سماح؟ ، حتى قال بدر بجدية وكأنه تذكر الأمر للتو.
"طب مادام عرِفنا المكان ليه مبلغناش البوليس يتصرفوا هُما مع أنور ورجالتُه؟!".
رد رحيم وهو ينظُر حوله كي لا يراهُم أي أحد مِن الجيران.
"البوليس يومُه بسنة وعُقبال ما يقرروا يجيبوا قوات ويقتحموا الشقة ، هيكون أنور خلص على سماح ، وعمومًا أنا بلغت البوليس فِعلاً .. إحنا بس هنعطلهُم لحد ما يوصلوا ويقبُضوا عليهُم".
وفجأة فُتِح الباب ليُقابِلهُم رجُل ضخم ذو طول مهيب ، تفحص ثلاثتهُما وهو يتسائل في شك .
"إنتوا مين وبتعمِلوا إيه هِنا في الوقت ده؟".
إبتلع نوح بخوف وقام بنكز رحيم في معِدته كي ينطِق بشئ ، فقال رحيم أول ما خطر على عقلِه.
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...