{بسم الله الرحمن الرحيم}أذكر الله.
♡صلوا على نبينا محمدﷺ♡
ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.
تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.
.
.
.
قراءة ممتعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
'ليتنا بقينا أطفالاً فـ لم تلوِثنا قذارة البشر ، وكُنا ظللنا أنقياء القلب ، والروح ، والجسد'.
...........
أتى رحيم فور سماعِه صوت شادية ، كم يمقُت هذه المرأة وقد رغِب بشِدة أن يُفصِح لـ زوجِها عن حقيقتِها الشنيعة.
إعتذرت ليلى لهُم راغِبة بـ الرحيل دون الدخول في نِقاش مع تِلك السيدة غريبة الشكل والمضمون ،
فـ أخذتها ماجدة في عِناقٍ حار لـ تُبادلتها ليلى وهي تشعُر بدِفئ غريب لم تُعاهِده مُنذ سنوات.بالطبع شمس وقفت بعيداً كي لا يقترِب مِنها أي شخص ، لأنها لا تُحب أن يلمسها أحد مهما كان من هو.
ظلت شادية تقِف على حالِها وجميعهُم يتجاهلونها وكأنها هواء.
حتى قامت بـ إخلاء حلقِها بغرض جذب إنتباههُم لها ، إستغل نوح الوضع وإقترب مِنها قائِلاً بـ إبتسامة."سِت شادية! إنتي واقفة هِنا مِن بدري!؟".
رفعت حاجبيها تنظُر إليه بتعجُب وكأنها تُخبره ' هل تمزح معي؟' ، وخلال إنشغالهُم رحلت ليلى ومعها شمس.
أتى دور ماجدة لـ تتصرف مع هذه الإمرأة ، تقدمت مِنها وقامت بـ إبعاد نوح عنها لـ تنطِق بنبرة لاذِعة لا ترحم.
"إنتي لسة فيكي العادة دي يا شادية؟! ، يا ولية إحترمي نفسك وسنِك! ، ده إنتي سيرتك بقت على لِسان كُل رِجالة المنطِقة!".
شهقت شادية مُصطنعةً الدهشة و ردت.
"مين أنا؟!! طب وحياة شنب المعلِم صابر جوزي ، إن نيتي سليمة وجيت عشان أطمِن عليكي ، ده إنتي بركِتنا واللَّه ياحجة".
أنت تقرأ
بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)
Romanceمُنذ الصِغر ونحنُ نعلم جيداً أن الخطان المتوازيان لا يلتقِيان أبداً ، فـ هل مِن المُمكن أن تتغير تِلك القاعِدة لـ يجتمِع قلبين معاً؟!. لما لا ؟ .. فـ القدر هو من يتحكم بسير الأحداث!. ولكن قِصة الحُب هُنا مُختلفة عن العادة ، لأنه لدينا أبطالاً مِثل م...