الفصل الثامن : ليلى تكلمَت.

152 11 68
                                    


{بسم الله الرحمن الرحيم}

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ

ڤوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أي أخطاء إملائية إن وجد.

.
.
.
قراءة ممتعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'ليتنا بقينا أطفالاً فـ لم تلوِثنا قذارة البشر ، وكُنا ظللنا أنقياء القلب ، والروح ، والجسد'.

...........

أتى رحيم فور سماعِه صوت شادية ، كم يمقُت هذه المرأة وقد رغِب بشِدة أن يُفصِح لـ زوجِها عن حقيقتِها الشنيعة.

إعتذرت ليلى لهُم راغِبة بـ الرحيل دون الدخول في نِقاش مع تِلك السيدة غريبة الشكل والمضمون ،
فـ أخذتها ماجدة في عِناقٍ حار لـ تُبادلتها ليلى وهي تشعُر بدِفئ غريب لم تُعاهِده مُنذ سنوات.

بالطبع شمس وقفت بعيداً كي لا يقترِب مِنها أي شخص ، لأنها لا تُحب أن يلمسها أحد مهما كان من هو.

ظلت شادية تقِف على حالِها وجميعهُم يتجاهلونها وكأنها هواء.
حتى قامت بـ إخلاء حلقِها بغرض جذب إنتباههُم لها ، إستغل نوح الوضع وإقترب مِنها قائِلاً بـ إبتسامة.

"سِت شادية! إنتي واقفة هِنا مِن بدري!؟".

رفعت حاجبيها تنظُر إليه بتعجُب وكأنها تُخبره ' هل تمزح معي؟' ، وخلال إنشغالهُم رحلت ليلى ومعها شمس.

أتى دور ماجدة لـ تتصرف مع هذه الإمرأة ، تقدمت مِنها وقامت بـ إبعاد نوح عنها لـ تنطِق بنبرة لاذِعة لا ترحم.

"إنتي لسة فيكي العادة دي يا شادية؟! ، يا ولية إحترمي نفسك وسنِك! ، ده إنتي سيرتك بقت على لِسان كُل رِجالة المنطِقة!".

شهقت شادية مُصطنعةً الدهشة و ردت.

"مين أنا؟!! طب وحياة شنب المعلِم صابر جوزي ، إن نيتي سليمة وجيت عشان أطمِن عليكي ، ده إنتي بركِتنا واللَّه ياحجة".

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن