الفصل الواحد والأربعون : لأجل وردتي.

59 7 4
                                    

{بسم الله الرحمن الرحيم}

' صلوا على خاتِم الانبياء مُحمد ﷺ '

ڤوت + كومنت قبل القِراءة لأستمِر♡.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجِدت♥

.
.
.
قراءة مُمتِعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'من يسير خلف وسوسة شياطينه ، فـ ليحتمِل ما سيحصُده مِن كوارِث".

...............

وها هي تجلِس داخِل سيارة الأُجرة ، مُتجِهةً نحو وِجهة مجهولة ، لا تدري ما الذي سيُقابِلها هُناك ، أو لِما طلبت سوسكا مِنها الحضور مِن الأساس ، ولكِنها خاطرت بنفسِها وضربت بتعليمات نوح عرض الحائِط ، فقط لتذهب إليها قبل أن تُنفِذ تهديها وتؤذيه ، هي لن تحتمِل أن يمسه سوء بعدما غير نظرته لها ، وأصبح الأن يتودد إليها ويرغبها زوجةً له في أسرع وقت.

لقد خرجت مِن المنزِل بصعوبة ، حينما قام شقيقها بسؤالِها عن سبب نزولِها في هذا الوقت المُبكِر ، كذبت أجل لقد كذبت مُجددًا ، أخبرتهُما هو ووالِدتها أنها تحتاج إلى إستعارة نُسخة هامة مِن ملزمة للمادة التي ستخوض إختبارِها بعد يومين ، ومع إلحاحِها الشديد وإقناعِهُم أن الأمر جدي وهام لمُستقبلِها ، وافق رحيم ولكِن بشرط أنها حينما تصِل تقوم بمُهاتفتِه على الفور ، وقفت سيارة الأُجرة بعد حوالي ساعة في الطريق ، دفعت للسائِق أُجرته وهبطت وهي تنظُر حولها ، هي لا تعلم جيدًا أين هي ، فقد سألت السائِق عن العنوان المذكور في الرسالة النصية التي أرسلتها سُكينة لها ، وقد أخبرها أنها أحد الأحياء الخاصة بالعائِلات الأثرياء.

وقفت أمام المبنى المقصود وهاتفت رحيم كما إشترط عليها ، أخبرته أنها وصلت أخيرًا وحينما تأخُذ ما أتت لأجلِه ستتصِل بِه مُجددًا ، دلفت لتجِد مصعدين أمامها والغريب عدم وجود حارِس ، فهذه العقارات الكبيرة لابُد مِن وجود أفراد أمن ، كي يحروسون السُكان مِن اللصوص ، تنهدت ولم تهتم كثيرًا لعل الحارِس يُحضِر شئً مِن الخارِج ، فتحت هاتِفها وهي تنظُر للعنوان مرة أُخرى كي تتذكر رقم الطابِق ، وقد كان الطابِق الرابِع.

..........

وفي داخِل الشِقة.

جلس مُنير بعدما قام بخلع سُترته وشمر أكمام قميصه ، وكان يحتسي بعض الشراب الكحولي ، عرضت عليه سُكينة أن يشرب عصير معها ولكِنه قام بالرفض ، تسائُل وهو يرتشف أخِر ما تبقى في الكأس.

"هي إتأخرِت ليه كِدا؟ إنتي مِش منبِهة عليها تيجي الساعة 11؟".

أومأت سُكينة وهي تسير حول نفسِها بقلق ، لقد قامت بالكذِب على الحارِس ليذهب ويُحضِر لها أي شئ ، حتى لا يرى ورد وهي تصعد إليهِم ، ولكِنها تخاف أن يعود الحارِس قبل أن تأتي هي .

بارانويا | «جُنون الإرتياب» (قيد الكتابة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن