'في المُستشفى الكبير الي يضّم جميع الاقسام، بـ قسم العلاج النفسي 'تحديداً غرفة
الاجتماع لجميع الأطباء النفسيه المُستجدين وكان احد رئيس الاطباء يُلقي محاظره عن احد حالات المرضى القديمه وبعد انتهائها ..
الاستاذ وجه نظره على النَجـلا : الطبيبه النجلا الحقيني
النجلا خذت دفتر الملاحظات وقلمها و مشت وراه وهم يتجهون لـ كافتيريا المُستشفى
الاستاذ : كيف مريضتك؟
النجلا : يعني احاول اكسب ثقتها شوي شوي، و بدأت تشرح هَمها اخيراً يا استاذ
الاستاذ : كويس ، قلت لك اصبري وبتنجحين توك بالبدايه
النُجلا : اي ببداية الطريق صعب
الاستاذ : ع الاقل مشيتي في طريقك الباقي سهل
النُجلا: صحيح ، قاطعهم رنين الجوال
النُجلا: استاذ ممكن؟
الاستاذ اشر لها بأي
النُجلا بعدت شوي وردت : نعم؟
هتّان : اسمعي،بنجتمع بالمقهى تعالي بعد دوامك
الـنجلا : خلص دوامي اساساً جايتكم
وقفلو من بعض وهي رجعت لـ الاستاذ
النُجلا: استاذ تآمرني بشي؟
الاستاذ : في ملف ع مكتبي خذيه وحطيه بالمستودع وتقدرين تخرجين
النجلا هزت راسها بموافقه وخرجت تسوي الي قاله الاستاذ .
~
بـ المقهى .
رِفال: ها وش قالت؟
هتّان: بتجي بالطريق،
روان : يختي متحمسه وش بتقولين وش عندك اخبار
هتّان بضحكه : لاتحاولين تستدرجيني مانب قايله الا لم تجي طبيبتنا
رِفال رمت عليها علبة المنديل : من يومك حيوانه دامك بتقولين الخبر الا لم تجي ليه تحمسينا
هتّان بنذاله: قلتيها عشان احمسكم وتتفاعلون معاي لم تسمعون الخبر
روان: الله يلعن بليسك زين
هتان وهي مو قادره تسكت من الضحك : زيــ ن
~