رِيفـال راسها صدّع من كثر الاسئله الي تزامحت راسها : زوجها مين؟ ووش دخل اخوي بمنظمتكم .. لحظة منظـمه؟ انتـو ..'دب الرعب بقلبها وعيونهـا دمعت وهمست ' ارهـ..
مالـك وعينه على الكاميرا الي بالزوايه و الحراس الي وراه توتّر لايغلط ويخّرب كل شي مخطط عليه هو و ابوه ويصير فيهم شي ..
نطق بسرعه وكنه يتنهد : اللهم طولك يـاروح .. ' بلحظه سحب منها المسدس الي كانت اساسا يدها ترتجف من الخوف الي تحاول تخفيه .. ودفها داخل الغرفه وهو يهمس لها وكنه يشد شعرها عشان الكاميرا الي تراقبه ' تحملّـو شوّي ' وخرج بسرعه وقفل الباب بالرمز وهو يلف على الحّراس ' : انقلعـوا كل واحد مكانه
احد الحرّاس : واصابتك و الرئيس !
مالك : انا بتصّرف مالك دخل ولا تنطق حرف واحد
الحارس : كيفك انت الي ابلشّت نفسك وماسمحت لنا نطلق عليها يوم اطلقت عليك
مالك طنشـه وابعد وهو يطلع من المكان ويتجه لسيارته وعيون الحرّس عليه .. شغلهـا وحرك ليبعد عن المَقر الخاص للمَنظمه وهو خايف عليهم وقلبه معاهم وده يطلعهم لو على حساب رُوحه بس الشي هذا بس حياة البنات و ابوه و كلهم بخطر يحس نفسه مربوّط .. جلس يفكر بخَطه تطلعهم من نفس المكان وبنفس الوقت مايهدم خطّة بناها سنين ليدخل بينهم كجاسوس استخباراتي تذّكر...
لـيث الاستخبارتي من فريقِي القديم ! ليث صدِيق تركــي ولد اخـوي ! ايه هو الوحيد الي يقدّر يساعدّني لنطلعهم من العـدو ! .... ( للحين مجهول تعريفه مـالـك ، ادري ان شاءالله تعرفون مين هو قريب ماقدر اعرفكم عليه الحين بس عطوني توقعاتكم مين تتوقعون كيف عرف البنات وسبب كرهه للجد عبدالاله؟ 🙇🏻♀️ )
-
دخلو العيال وسلموا على الجدة بتقبيل الراس واليّد ..
العيال : سلام عليكم
الجميع : عليكم السلام
جلسو العيال يناظرون الغدا بصمت محد مشتهي ياكل ... كان ترتيبهم مقسّمين الطاولات قسمين قسم حريم وقسم رجال شويّ قريبين من بعض وبسبب الهدوء الكل يسمع البعيد ..
الجدة وردة : علامكم كل واحد وجهه لون وحواجبكم بيطق لهن عرق اللهم ياكافي الشر
لميس بضيق : على اساس الجو و الوضع يوّنس عشان ننبسط ونتغدا !
بوالنجلا بحدة : لمــيس !
لميس : استغفرالله بس بهالوضع الواحد مايشتهي ياكل .. اوف اللهم لااعتراض بس ..
عزيز بصبّر وهم للحين ماقالو للحريم عن خطف البنات : مافي شي ياجدة ضايق خلقنا على البنات الي ماندري وين راحـو وسالفة الحريـق الي صار وخرّب يومنا ونفسيتنا
-
