النُجـلا وهيوهي عارفّه تفكيره : بقولـه يتطمن ماصاير شي والباقي اسرار صحيح؟
تركي ابتسم بتفكير من الي طرى باله : اثق فيك
-
رند بهمس لـ وَردة : خرشني اخوك شفيه ؟
وردة بقلق ناظرت الزجاج المنتثر بالارض : مدري انا بروح اشوف امي وبقول لشغّاله تجي تنظفه
رند هزت راسها وراحت لـ صقر بس سرعان مانطق صقر : ماعرف شي ياحياتي 'وسحبها معه لبرا '..
نادر ناظر رفال : نكمل لعب انا وانتي؟
رفال توسعت عيونها : يحمار صاير حادِثه هنا وانت تقول نكمل لعب ياعديم الاحساس ؟
نادر ضحك : يحماره في طبيبتين على راسه يعالجونه لاتخافين امشي نكمل لعب ترا للحين محد فاز
رفال : لا عندنا فعاليه بناتيه بنروح نجهز لها
ليث الي كان بوسطهم : يعني يا نادر افهم يافهيم
نادر رفع عيونه لفوق بنرفزه : انقطعت اللعبه ومحد فاز فاهمين
ليث بضحكه صاخبه : كسرّنا راسكم ولسى تنكر يحراام
نادر بتوعيد : ان مافزت بهاللعبه بفوز بغيرهـا
-
دخل الغرفه بنرفزه من جرحه الي يألمه وتجاهل يزن الي كان منسدح على السرير وحاط ايده على عيونه لكن سرعان ما نزّل ايده وتوجه لـ شاد بقلق : كيفها يدك ؟
شاد تجاهله وهو يبدّل بلوزته وكان بيطلع لكن استوقفه دخول تركي وهو يقفل الباب ..
تركي بعصبيه : وش صاير يا يزن ها؟؟؟ كذا تجرح اخوك؟؟ لو صاير ليده اصابه خطيره ؟؟
يزن : هو الي نرفزني قلت له ينقلع عن وجهي وماسمعني وصار الي صار
شاد وسّع عيونه : يعني الحين انا الغلطان ؟ بدال ماتعتذر لي تقول كذا الشرهه مو عليك على الي خايف عليك وجاي انشد عنك
يزن : انت جيت بوقت غلط انت تعرفني اذا صرت متضايق ولا معصب ماشوف الي قدامي
شاد بزعل : اي قولي ليه متضايق مو انا اخوك؟ قولي ماكان داعي تسوي الي سويته
تركي : ولو يا يزن ما تدف اخوك؟ عصبيتك ذي اكتمها ولا تحط حرتك في الي قدامك
يزن تنهد : ماكان قصدي والله
شاد صد عنه وهو كان بيطلع بس استوقفه تركي : ارجع واجلس على الكنب ما خلصت كلامي
شاد وهو ماقادر يناظر يزن زعلان منه وبقوه : كلامك كمله معاه انا مالي دخل ولا ابي اجلس وياه
يزن : اجلس مو انت تبي تعرف انا ليه متضايق اجلس
شاد : مابي اعرف وش فيك بحريقه ان شاءالله اخر مره اسألك
تركي بحده : شادد خلااص عاد !
يزن : قلت لك ماكان قصدي وسامحني ' ببتسامه ' اطلب اي شي وبنفذه ،ها وش تبي بعد ؟
شاد برضا : سامحتك وبخصوص وش بطلب الله يعينك جبتها لنفسك
يزن ضحك ؛ دام كذا السالفه الله يعيني عليك
تركي ناظرهم بطرف عين : خلاص تصافحتوا؟ اخييرا المهم اسمعوني 'قاطعه دق الباب وكان عزيز وهتان '..
تركي رفع عيونه يناظرهم : ......
-