.عزيز بصبّر وهم للحين ماقالو للحريم عن خطف البنات : مافي شي ياجدة ضايق قلقنـا على البنات الي ماندري وين راحـو
وسالفة الحريـق الي صار وخرّب يومنا ونفسيتنا
الجدة وردة : كل شي مقّدر ومكتوب وان شاءالله
جراح والامـن يحصـلون البنات هذا ابتلاء
من ربي يختبر صبّركم ... اذكروا الله وحطو لقمتين بحلقكم
نادر بهمس لـ سيِف الي يهزّ رجوله من تحت الطاوله : البنات منخطفين
واحنا جالسين ناكل ماندري عن وضعهم جوعانين ولا معذّبين بالله هذي حاله !
الجـد عبدالاله الي سمعه ناظره : لاحول ولا قوة الا بالله ، ابلع لسانك
نادر اخذ نفس وهو يصبّر نفسه لاينفجر ، وقف : بالعافيه ..
خرج ليطلع برا لكن وقفه ابوه الي مسكه من ذراعه وبأمر : ارجع اكل
نادر : مومشتهي عليكم بالعافيه
بوصقر : قلت ارجع اكل الصحه مو لعبه ! ولاتَنسى الاُبر
نادر : ماني ناسيها بروح الحين اخذ الابره
بوصقر : وليه ماخذتها من قبل ؟
نادر بدون نفس : نسيت
بوصقر : تروح تاخذها وترجع تبلع اكلك فاهم
نادر ' يارب صبرني بزر انا بيغصبني على الاكل عشان هالمـرض ' : ان شاءالله
الجد وهو يطالعهم :عندكم شي بوصقر ؟
بوصقر اشر له يروح وتركه : لا يبه سلامتك مافي شي
تركي بعد ماخلص استأذن منهم وطلع
ومن بعده كل واحد يلحق الثاني ونادر الي من طلع مارجّع وابوه توّعد فيه ... وفضى المجلس للـحريم و لميس الي ودهـا تطلع تشم هوا لكنها خافت وفضلّت تجلس جنب سُهى ام روان تسولف معهـا
و تلهي نفسها عن التفكير بالبنات و يـزن ....
-
❖ ليِث وجراح ❖
ليـث حذف الرسالـه بعدما قرأ رسالة مـالك
الي طلبه يلتقـون بمكان قـريب من مزرعة تركـي
، استغـرب انه طلبـه يلتقـون لأول مـره بعد 8 سـنوات من آخر لِقاء لهم الي جمعهم مـهمّة تركـي وبعدهـا ابتعد عـنه مالك ..
اردف جٌراح وهو مسـتغرب من سرحـانه : وصـلك خبـر يخـص المهـمة ؟
ليث : لا بس مَالك الي من الاستخبارات ارسـلي نتقابـل
على التَـل ومستغرب كيف خاطر وخـرج من المَنظـمة
جراح انصدم وصـرخ بجنون : كيييف يخاطر ويطلـع من عندهـم
ولا بعد يلتقـي معاك بالتّـل الي مايتـعدا ربع ساعـه من مزرعة جـدّي !
، لاتروح ولا تلتقي فـيه ... فيها مخاطـره ولا اسمح لـك تخاطر بنفسـك ولا بأهلي فاهم ؟
ليث : هدَ يابن الحلال خلني اروح هو ماطلب يقابلنـي
الا انه في شي ضروري هو مكلمنـي من الجـوال الخاص فينّـا محد يـدري عنه
جرّاح بسخريه : بـالله انت كيف صـرت استخباراتي بهالغباء
ممكـن يطلع فـخ ممكن قفطـوه صعب صعب يطلع من
عـندهم ذيلي ارهـاب مُو عصابه عشان يقدر يتخلـص منهم بسهـوله
ليث تنرفـز : الرساله كلهـا مشفره لو انه فـخ ماستخدم
الشفـرات الخاصّه بالاستخباراتييّن والحين بروح غصبـاً عنك
جراح مسٌكّه من ثوبه وبحده : لاتـروح الا وانت ماخذ احتـياطاتك !
، انا حذرتك وانت حُـر ان صار بأهلـي شي انت المسـؤول
-
قطع حبـل شريط ماضّيها فتحة الباب بقّـوة وارعبتهـا
، اتجه لها يتأمـلها ثم طلع المسـدس وحطه
براسها دّب الرعـب بقلبها : لا ليـه وش سويـت؟
وتحـاول تمتص غضبـه : خلنا نتفـاهم بالكـلام لانه
بالصراحـه خايفه من السـلاح ماراح نقـدر نتـفق
طنشـها وفتح امان المسـدس كتهـديد وببرود : غصبـاً عنك
بتسـوين الي نبيـه ولا افـرغ هالمسدس ع راسـك
النجـلا برجفـه : مستحيـل مقدر اخـون مهنتـي هذي امانـه !
الشخـص قـرب من رقبتها وبانفـاس حـاره : بس تقـدرين
على مـوت اعـز احبابك ؟
النجـلا وهي تحاول تخفـي خوفهـا : موافقـه بس بشـرط ..
اشوفهـم بعيني يطلعـون من هالمكان
وتخلونهـم يوصلون لأهلـهم سالميـن
الشخٰص وهم يطلـع بكت ويشغل سجـارته وببرود : من اللـيله بيجـون
ويجهـزونك ويعلمونك وش بتسـوين ... ومشى وتركهـا لامه
رجولهـا وتفكر وش شلـون تطلع من هالمكـان وتنقـذهم قبل لا يصير شي
يأذيهم خصوصا تأكدت انهم ناوينن الشّـر على عايلتها وعايلة تركي ..
-
ليـث الي كان منصـدم من كـ ....
-