النَجلا وهي تسَجل كل شي بدفتَرِها : قالك ليه ؟
حياة : لا ، ماخَبّرني
النَجلا: احد خبرك ليه ؟
حياة بصمت لمدة دقيقه ثم أردفت : لا
النَجلا : تعرفين ليه ؟
حياة : اي
النَجلا : وش هو ؟
حياة بهمس : لأني مش كامله مثل الباقي
النجلا : وش تَقصدين ؟
حياة : الناس مايحبوني لأني ماأشبهم بالكامل !
النَجلا بنفسها ' تنمرو عليها !': وش تختلفين فيه عنهم ؟
حياة بعِمق وتتلفت يمين ويسار : انا احاول اشتغل بحياتي بأشياء مُعينة،بس قلة هم الي يسوونه،وهذا يأثر على طريقة تَفكيري وبـشكل متكرر على افعالي !
النَجلا : وش هو الشي الي تسوينه بحياتك؟
حياة : اعزف بيانـو للناس
النَجلا : انا مدري كيف لعب البيانو لناس من الممكن تكون نهايِتك هنا بالمُستشفى !
حياة : اجلس بشكل مختلف لمَ اعزف بيانو ولم اكون بيعده عن البيانو يكون شكلي مختلف بأغلب الاحيان عن الناس الاخرين ! وهذا قد سبب نَفور الناس مني !
كَملت النَجلا جَلستها مع حياة الي كانت مُصابة بـ 'الانفصام الشخصيه ' وكانت جِنسيتها مُش سعودية وهذا الي وضح لـ النَجلا وصابها استغراب وتحّير بأمرها .
-
خرجت روان من المستشفي بعد ماوضعو لها الأُكسجين لمدة 24 ساعة بصحبة امها وابوها بعد جاهم الخبر ونّزلو الدِيره وطارو على المستشفى .
,
دخلت قصر الجد وكانت امها مسندتها ع يمينها وابوها وراهم ينّزل اغراضهم الي كانت عبّاره عن ثلاث حقائب سَفر
الجَده بفرح وقفت على عِكازها : نورتو البَيت الحمدلله على سلامتكم
سُهى حضنت امها وقَبّلت راسها : الله يسلمك بوجودكم يالغاليـه
الجَده وهي تَجلس روان جنبها بعد الحضن : صَرتي احسن يـابنتي ؟
روان هزت راسها وببـحه : الحمدلله
الجَده ابتسمت ولفت تنادي الخدامه 'مريانا' تجهز مقادير الشوربه والجده بنفسّها بتسويها لها بخلطتها
سُهى بسرعه : لا يمه لاتعبين نفسك انا اسويها
الجَده جلستها بقرار نهائي : انتي وَدّيها غرفتها ترتاح ونا بروح اسويها
سُهى بأحراج : طيب بس اذا تعبتي الخدامه تكّمل عنك طيب !
روان لَفت على امها : يمه بروح للـبنات اشتقت لهم
سُهى : لا يعيوني نامي وريّحي بعدين تشوفينهم
روان بترّجي : تكفين نمت بما يكفي بالمستشفى بروح عندهم وغير كذا يا أُمي مافيني شي ترا نفس كل مَره ماتعوّدتي ؟
سُهى تجمعت الدموع بَعيونها : يدي كله على قلبي خوف يصيرلك شي كل مره تشوفين الموت بعيونك اخاف ياخذك مني وحيدتي
روان حضنتها وضحكت : تطَمني مافيني الا العافيه،لايسمعونك اخواني على كملت وحيدتي ' على هاللحظه دخلو حمد وزياد '
زياد بنص عين : سمعنـا...