part:22

444 14 2
                                    


شاد بتذكير : نسيت اقول البشّاره
جراح بسرعه : ليت خالتي سمته بشّار هو وجـهه !!!
نادر:ومايجيب الا الاخبار الخايسه مثل وجهه
شاد: بحترمكم لانكم اكبر مني ومانب قايل البشاره
تركي : قول لأهفك الحين كمل كلامك
شاد : لانه الموضوع يخصّك جدي ينتظرك بالبيت الشعر
تركي رفع انظاره لـ ليث وبلع ريقه بصعوبه ولف على شاد : اذا الموضوع يستاهل رحت
شاد وهو ماهو قادر يكتم فرحته : لا يستاهل يستاهل جدي مجمّع عمامي وابوي مو بس هو يبيك بموضوع
تركي بستغراب وتنهد : قول شسالفه خلصني !
شاد رفع يدينه:انا مالي شغل جدي يقولك
'تركي زّفر بقوه وضرب بأصبعه راس شاد وقام ووراه ليث الي حتى هو طلبّه الجد '
نادر رمى على شاد عود كان على الارض : قول وش عندك وانت ساكت !!!
شاد بترييقه :كيف اقول ونا ساكت بالاشاره ؟؟؟
نادر : بالاشاره بالنطق الي هو قول لااقوم عليك
شاد وهو يأشر على صبعه بمعنى ' زواج '
الشباب وسعو عيونهم بصدمه !
عزيز ضرب راسه : توك صغير وش بتتزوج توناس
شاد ناظره بصدمه وضحك : من قال اني بتزوج؟؟لا يالخبل
جراح الي فهم عطول : لاتفرح بس تركي توه جَرحه مابرى مستحيل يوافق يتزوج
صَقر : الله يَستر الصدمات يوم عن يوم تزيد !!
شاد بمزح : عين عين ماصلت على النبي بروح اقرا على تركي وجدي ولا اقول البيت كله
نادر ضحك : والله مو وقت مزح، بس وش الطاري يعني يزوجون تركي ،بنت هو بنت يقررون بداله !!!
جراح : قررو ولا ماقررو مستحيل يتزوج
عزيز : ابصم بالعشره على كلامك
-
كـان جالس امامها ويسولف لها عن الي حصل له بالجامعه ولابد تداخلات اخته وابوه بالضحك والطقطقه عليه،كانت عيونها عليهم لكن عقلها وقلبها بمكان ثاني ، تفكـر بالامر الواقع الي انحطت فيه عشانه من العائِلات المعروفه بالدِيره مايقدر يجيها المستشفى ومضطره هي الي تروح له ! على اي حق تنجّبر على شي بس هذي وظيفتها تعالج المرضى وماترفضهم وذا رفضت بتكون اول حاله رفضتها وراح تلاقي المشاكل الي هي بغِنى عنها ..
بوالنَجلا : يابنتي ..
سيف شافها سرحانه ولوّح بيده قدام وجها لكن ما ابدت اي ردة فعل !
قرصتها لَميس بخفيف وفزت النَجلا تناظرهم بستغراب !
سيف بهدوء : فيك شي؟ ابوي يناديك!
النجلا ابتسمت : لا مافي شي بس تعب الشغل سهيت،اي كملو؟
سيف ولميس ناظرو بعض وضحكو : اي واضح عقلك رايح فيها ،ناظرتهم بستغراب ولحظات واستوعبت وردة تقرص بهذا وتضرب وتلاحق بهذا ويضحكون
اما ام النجلا و بوالنجلا تركـوهم على حالهم وراحو لـ الجدة مُهيرة 

رواية ان كنت بايعني ونا قبل شاريك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن