Part:40

359 12 0
                                    


بـجهة الرِجال يلعبون بلّوت ومعاهم سيف الي كٰانٰو رغم مايتلاقون كثير الا انهم مرتاحيـن معه وكنه واحد مِنهم، تركي وليث بزاويه يسولفون عن اول مقابله له مع النَجلا،الجد والعمام وبوالنجلا يتكلمون عن احوآل الشريكه ..
بزوايـة ليث وتركي ..
ليث وهي يناظر تركي بتركيز : كيف مرت اول مُقابلة ؟
تركي بهدوء وهو يلعب بمسبحته : مُريحة وهاديه أمتصت مني الغَضب والأنفعال
ليث ببتسامه هاديه : يعني راح تكمل معها ؟
تركي رفع نظره لجده ثواني ورجع ناطر ليث : بخطبها
ليث بتفاجأ : منجدك! بتتزوج وحده مغصوب عليها ! ياخي حرام عليك ظلم لك ولها
تركي : قصر صوتك ، ماني مغصوب ولا شي عن قناعه بتزوجها مابقصر معها ولا بظلمها بالعكس كذا بنتقرب ونتعرف على بعض اكثر
ليث : متأكد مو ضغط من جدك ؟
تركي : محد بيغصبني ولا بيضغط علي وخصوصاً بزواج ، ارتاح انت
ليث وهو يحس مو مرتاح : ان شاءالله تكون صادق وماوراك شي
تركي رفع حاجب : وش بيكون وراي يعني
ليث بطرف عين : مدري عنك بخصوص فجأه وبسرعه غيرت رايك وراها شي وماردي بعرفها
تركي : مع نفسك ! ' وقام يصب له شاي بتهرب وعيون ليث تلاحقه '
بزاويـة الجد لم شاف تركي قام أشر له يجي وقرب منه تركي وهو عارِف وش يبغى منه من نظراته وقبل ينطق الجد ،همس تركي بأذنه : انا بفتح الموضوع اول شي مع سيف وهو يخبّر أهلـه
الجد : وشو له مانبدي الموضوع الحين وقدام الكل وخصوصاً ابوها
تركي جلس بقرب منه : مُمكن البنت مخطوبه ولا محيّره مابي ننحرِج اتكلم مع اخـوها بالبدايه
الجد اخذ نفس وهو خايف تتخّرب كل خَططه : الي تشوفه،متى بتكلمه ؟
تركي وهو ياقي نَظره على سيف وشافه مندمج : اليوم
الجد ابتسم بخفّه : على خير ان شاءالله
تركي بنفسـه ' خير خير على الكل، و سَرح وهو يتّذكر ملامِحها الهاديه و اسلوبها المُريح وهدوء صوتها،صحيح ماكانت اختياره وكان مغصوب عليها لكن ارتاح لهـا وجته على طَبق من ذَهب وهو يفكر بخططه،و  بدأ يفكر مين الي يُدعى ' فاعل خيِر لصديقك ليث حسَ انه لعبه بيدينهم وماعجبه الوضع لكن بيشوف نهايتهم
-
❖ 7 المَساء ونسمة الهواء الباردة العَليله وسوّاد السمـاء ❖
ناس جالسين يسَولفون وناس يَتمّشون وناس يضحكون ويلعبون بستثناء النَجلا لَفتها منظر 'تُركي' وهـو يحرك مَهفة صغيره ليِسخن الفحم،ويشّوي اللحم كانت تناظـر لشِرار النَار المُتطاير وتشـم رِيحة اللحم المَشوي كانت المجمر كبير ( بحثّو بالنت وتعرفونه ) وعلى يمينه ليث يساعده بالهَف ويسولفون ،.. ~

رواية ان كنت بايعني ونا قبل شاريك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن