part:7

573 11 0
                                    


ليث دخل وشاف تُركي دموعه تنزل بدون لايحس وسرحان قرب منه ولاحظ رجوله الي تهز بشكل خَفيف،قرب منه اكثر وسحب الكرسي ،وقرّبه لسرير وجلس بصمت حط ايدُه على كتف تُركي،حَس عليه ولف ناظره وحضنه دفن راسه برقبته ودموعه بدأت تسقط بشّده ليـث شد عليه وربت على ظهره هو يعرف قد ايش يعشقها وهايّم فيها ومستعد يضحّي بنفسه عشانها وبهالسهوله تروح لغيره؟ : صدقني لاخذ حقك من النذل بس لاتطيح ياخوي وربي بوقف معاك
تُركي بصوت مخنوق وبحرقنة : تزوجت يا ليث غيري خذاها راحت مني صارت حرم لأنذل شخص ع الكوره الارضيه ذبحونيي حيي روحي مفارقتني قلبي كسورره 💔
ليث:سلامة قلبك الله يكسر قلبهم ، انت اهدأ الحين ولك مني الي يرضيّك
تُركي بعدم استيعاب ويحس الاكسجين بدا يقل عنه : سمعتني انت راحت مني خذاها الحقير خانتني معاهه ياليث ماني بقادر،لييييهه؟؟ ليه تسوي فيني كذاا؟ انـا اتــألـم!وهي الي ألمتني،انا الشخص المفروض تتزوجه انا الشخص المفروض تحبه اناا اناا مو هوو
ليث وهو ماهو قادر يواسيه،!واي مواساة يواسيه؟ ع الخاين الي خانه مع حبيبته للمره الثانيه؟سرق حبيبته منه! الي لدرجه يفدّي كان بيموت لأجلها !!ياهو صعب صعب وكثير ..
تُركي دفه بقوه وبجنون:وربي ماخليهم بحالهم وربي مايجتمعون انا يسوون فيني كذا؟انا تخوني مع الزباله؟؟؟وربي ماخليهم عايشين والله لأسلب روحهم ،وركض برا الجناح وهو يتوُعد فيهم سمعته امه وهو نازل ويصارخ بجنون : لالا تركي تكفى ونا امك لاتسوي شي
ليث وهو يركض وراه : تركي اهدأ اهدأ خل نتفاهم
تركي بتطنيش وهو مصمّم هالليله ماتمر مرور كرام هالليلّه ليلة سودا ومغيّمه ركب السياره وجنّبه ليث الي مايقدر يتركه خاصةً الليله ، حرّك السيّاره بسرعه هائله ،وام تُركي بخوف توّجهت لـ ابو تركي تخبّره يلحقهم ..
..
وصَل تركي لبيت رِهام بنت خالته ومن سوء حظهم خطيبها موجود بالبيت توجه له ورن الجرس ويُضرب الباب بقوه يُكاد ان يَكسره وليث حاير بأمره وقف بصمت يتّرقب افعال تركي، ركض اخو رِهام الصغير و فتح الباب ، دف تركي الباب بقوه وهو يصرخ بأعلى صوته يكاد تتمّزق حنجّرته : ويينــها!!وينن الي باعتني عشان الخاين؟؟؟
توَجه لصاله وشافها طالعه من المجلس وقال بصوت مبحوح :ليه؟
ليه خذيتي غيري؟ليه تألميني؟ليه تطعنيني ليه تشعليين النار بصدرّي ؟
رِهام بصوت هادي رفعت يديها كتهدئه : اهدأ تركي
تُركي أشر على قلبه : خذيتي غيري؟هنا ألمتيني ، فكرتك تحبيني
فكرت مشاعرك حقيقيه اتجاهي! صرخ:فكرتك تحبيني؟!،لـ سنوات خدعتيني ، خليتيني أصدق كَذبه كبيرة انتي تخدعيني انا !
رِهام بدموع : اسفه
تركي : تمزحيين رِهام !!!! شنو اسفه..؟ ضرب الجدار بيده وقرّب منها اكثر وناظرها بغضب : احسن لك تروحين تنتحرين
رِهام : تكفى لاتناظرني كذا،صرت على ذمة غيرك
تركي وتَكّه ويفقد عقله : كيفف اناظرك ها؟
دخل زوج رِهام "حَمزة" على صوت صراخه وهو مبتسم توجه لتركي ووقف قبَاله وتكتّف:..
~
#ان_كنت_بايعني_ونا_قبل_شاريك

رواية ان كنت بايعني ونا قبل شاريك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن