_الفصـل السادس والعشرين_
دلف رياض إلي الغرفه الخاصه بـ مـراد حيث كان ينتظره الطبيب الخاص الذي يباشر حالته منذ زمن طويل.
_Dr. Tell me is there any hope that Murad's condition will improve?
(دكتور. أخبرني هل هناك أمل في تحسن حالة مراد؟)= Dear Riyad. Coma cases can last for more years, all that matters is that Murad has recently begun to respond somewhat to treatment and move his limbs, and this means a lot.
(عزيزي رياض. حالات الغيبوبه من الممكن أن تستمر لأعوام أكثر من ذلك، كل ما يهم أن مراد بدأ مؤخرا يستجيب بعض الشيء للعلاج ويحرك أطرافه وهذا يعني الكثير.)=Don't forget Syed Riyad that he suffers from Severe brain damage and this takes many years to treat.
(لا تنسي سيد رياض أنه تعرض إلي تلـ.ـف شديد في الدماغ وهذا يستغرق سنين طويلة للعلاج.)
أومأ رياض متفهمًا وقال: Shouldn't we show it to some doctor in Britain?
( هل لا يتوجب علىنا ان نقوم بعرضه علي دكتور ما في بريطانيا؟)=It won't work anyway, you're giving All he needs.. it's time no more
أومأ رياض بموافقه وصافح الطبيب ثم رافقه حتي وصلت إلي باب المنزل ومن ثم غادر.
…..
كان رياض يستعد للخروج ليبحث وضع إحدي الشركات التي يريد مالكها دمجها مع مجموعة شركات المسلماني في كندا.
همّ رياض بالتوجه إلي غرفة والدته قبل أن يغادر المنزل حتي يقوم بإبلاغها قبل أن يستوقفه إتصال معتز فأجابه بهدوء: أيوة يا معتز،إيه الأخبار؟!
_رياض، أنا قدام مدرسة زهره، جيت عشان أوصلها قالولي إن جدها كان هنا ومشيت معاه!
هكذا تحدث معتز وهو يحاول تهدأة نسقُ تنفسه لينفجر رياض صارخًا به بغضبٍ عاتٍ: إيه الكلام اللي إنت بتقوله ده! إزاي يعني مشيت مع جدها!! إزاي زهره تعمل كده!! وفين الزفـ.ت السواق ليه مراحش خدها من المدرسه!
_صالح واخد أجازه من إمبارح عشان كده انا اللي جيت أخدها.
أحس بأن قلبه يكاد يغـ.ـرق في جوفه من شدة الهـ.ـلع وصاح به منفعلًا وقال: طيب يا معتز إتصرف، حاول تعمل أي حاجه علي ما أجي، أنا هحجز في أول طياره نازله مصر وإنت تروح لإسماعيل عوده قلب بيته وتاخد زهره وتمشي.
_ماشي متقلقش أنا هتصرف.
=شوف هتوصل لإيه وبلغني فورا.. سلام.
علي الفور قام رياض بالإتصال بشركة الطيران الكنديه وقام بحجز تذكره في طائرة الثانية عشر مساءً.
…..
إستقل معتز سيارته علي الفور وإنطلق بها متجهًا إلي ڤيلا إسماعيل عوده.
فور أن وصل أمام باب الڤيلا نقر جرس الباب وهو يتمتم بداخله ويقول: ياارب استر أنا لسه في عز شبابي ومش عايز أمو.ت دلوقتي، لسه في حاجات كتير أوي معملتهاش.. يارب أدخل ألاقيك مت يا إسماعيل الزفـ.ـت!