#غفران_الخطايا
بارت٢٠
بقلمي: زينب
❥_________❥
ريتال :: غمضت عيوني بخوف وجمدت ما اكدر احرك أي جزء مني!!! فجأة ادينه تغيرت مواضعها وأنحطت على خصري تشدني لصدره
اريد احرك ايدي ابعده ماكدر
حتى صوتي اختفى.. همس اممم نازلة شعجب؟ ..ريتال عرفته هو شي بگلبي ارتاح غمضت عيوني
واريد احجي ماكدر ، حتى حركتي تشتت واجيت اوگع
لوما اديه المثبتتني.. عقلي واعي للوضع
بس كل اعضائي جمدِت حتى عيوني على غمضتهن
انطي أيعاز اريد احرك ايدي ماكو
كل شي عطل
ثبتني بأيدة يدفعني على صدره وحسيته طلع موبايله من جيبه فتح الفلاش وجهه ناحية وجهي :ريتال وياي؟ افتحي عيونج.. شنو نمتي
ضرب على خدي بخفة ... شفت شفايفة تتحرك مبين ديحجي بس ما سمعته لان فقدت بـحضنه بدون حركة
بعَد مدة فتحت عيني اباوع اني بنفس الغرفة حركت ايدي..ابتسمت لان تتحرك هي وباقي عضلاتي
بس سرعان ما عقدت حاجبي اشوف كل شي بنفس مكانه عبالك ما نازلة ومجرد حلم..
شنو شصار
ريحت راسي على المخدة غمضت عيوني حتى اخلص من وهَم الأفكار ،حركة رجلين سارت بالمكان خلتني افتح عيني...
فتحت عيني ببطئ شفته واكف فوك راسي
ونظرتهَ تتوزع على ملامحي. ابتسم بجانبية :
اهلا بيج كعدتي ، جنت محتاجج
دفعته بقوة : لا تلزمني وخر مني شبييك متمل
-ما تنملين انت .. اذا بس شفايفج عسل
-وانت شفايفك بصل معفن
خلة ايدة على شفايفة يضحك هاي ليش ترة ما ابوسـج اذا ما افرج سنوني واغسلهن منين شميتي ريحة البصل
-انتَ وصخ اني اشوف داخلك وصخ
-جا بعد لا تشوفين استري علينا
-مستهتر مرييض
- هاا مبين اشتاقيتي للضرب والعنف ، عادي اني بالخدمة
كزبر جلدي من ذكر ايام السرداب حرفياً ايام سودة
ضحكت ادهس على ألمي : ناهي انتَ مو
زغر عينه يدير وجهه مني : شتريدين
- معَلم!؟ احس كاعد افهم شخصيتك انتَ عندك انفصام
كل شويتين بشخصية جديدة
خنكني بـخفه وابتسم : هذا الشي مالج علاقة بي
ابقي بعيدة عن هيج سوالف.. ريتال صيري حبابة ولاتتقربين لهيج اشياء اني علمودج ما اريدج تتأذين
حطيت ايدي على ايده اريد اوخره ، الهوا طار مني شهكت بصوت عالي من عافني وبقيت اكح كامشة ركبتي امسح لمساته مني واهدي من حدة تنفسي بس ما اهتميت لتحذيره لعبت بالنار من همست : مبين الموضوع زعجك معَلمي انتَ صحيح هيج مو؟
أنت تقرأ
غفران الخطايا
Romansليس من ذنبها أن تقع بين يدين ظالم ولا أن تمارس معهُ الآثِم ولا أيضاً ان تحبهُ عقلاً يصارع قلباً فأيهما سيربح ؟ المنطق ام الخطيئة ! . . غفران الخطايا من الواقع للكاتبة زينب آل راشد البداية: 12/ 2/ 2022 النهاية: 14 / 3 / 2023
