#غفران_الخطايا
بارت٢٦
ZAINAB AL AQILI
❥_________❥
ريتال :: فركت وجهي متألمة ودموعي بلكوة ماسكتهم غصة بگلبي تعبت من هذا حالي كل دقيقة يجي ابالي سؤال اني شنو موقعي عندهم ليش متمسكين بية الاثنين ، يريدون يشوهون داخلي
كاثرين مو هينة عندها اساليب غريبة تخلي المقابل ينصت الها وياخذ بكلامها مثل التنويم المغناطيسي
وناهي مو اهون منها، العقل المدبر بكل هذا هوَّ! الي يدير اركان اللعبة ومتحكم بيها بس منو المتحكم بعقله
شنو يدور بذهنه وكم شخصية كامنة بسواد عيونه ، شهكت متوجعه .... بديت احس اطرافي ثلجت والدوخة ملازمتني
الجرح غميق والدم يخوف شكلة كعدت على ركبي احس الألم ينخر بروحي كمت استند بأيدي الثانية بالكاع واعض شفتي اريد شي يهدي الوجع بس ماكو دخلت للمطبخ ، فتحت الخانة مال الاسعافات ويا سبحان الله نفس ذيج المرة من كسر خشمي نفس الألم ونفس المعاناة
اثنينهم يتناوبون عليه منو يضربني أكثر ويعذبني اقوة ولا كأني أنسان
شنو فائدتي يمهم
كل اشوية واحد بارز شجاعته علية واني بلا حول ولا قوة كدام قوتهم. شديت اللفاف على أيدي وبقيت مغمضة عيوني آخذ نفس تعبان مَرت الدقايق ، سمعت صوت خطواتها جاية علية فتحت عيوني عليها
جانت لابسة كوت أسود ويه حذائها الكعب وجنطتها
والأهم المفتاح الي يتلولح بيدها
باوعتلي بنظرة أقرب لليأس : ريتال عندما تنهين تضميد يدك يمكنك ان تخلدي الى النوم
همست بهدوء : تمام بعد عندج شي ثاني تضيفي
تنهدت وفتحت جنطتها طلعت شريط حبوب حطته كبالي على الميز وكملت: وهذا سيساعدك بشكل فوري
اما الآن انا ذاهبة
- لحظة وين رايحه ؟ تردين تعوفيني وحدي
هزت راسها أي بدون صوت وفتحت الباب.. قفلته وورة دقايق سمعت حركت سيارتها يعني راحت وبقيت وحدي بالبيت
يـعني راح اتخبل من جديد
صوت الهدوء وصفيره بالأذن يخليني بحالة جنون
كمت ادك على الطبلة بطرف أصبعي
أبعد ضوضاء الهدوء ... هاي الضوضاء الي تسببلي اعياء مقرف تذكرني بكل لحظة عذبني بيها
فتحت الشريط بتك أيد طلعت كبسولة وبلعتها
احس ايدي تصل من الوجع والهوا من يدخل للجرح
احسَّ يدخل بجسمي مباشرة يثلجة
فجأة أسوّد البيت والظلام حل بي
الكهرباء طفت ، لا لا ماتحمل الظلمة مثل قبل وهم تجي البزازين الملبوسة
كمت ابلع بريكي برعب واني اصبر بنفسي
ردت اكوم عثرت بالطبلة الكدامي ، صرخت لان انلكم جرحي
رطبت شفتي وتنفسي ثگل
أنت تقرأ
غفران الخطايا
Romanceليس من ذنبها أن تقع بين يدين ظالم ولا أن تمارس معهُ الآثِم ولا أيضاً ان تحبهُ عقلاً يصارع قلباً فأيهما سيربح ؟ المنطق ام الخطيئة ! . . غفران الخطايا من الواقع للكاتبة زينب آل راشد البداية: 12/ 2/ 2022 النهاية: 14 / 3 / 2023
