#غفران_الخطايا
البارت الثامن والخمسون
بقلمي: زينب Am AQILI
لگيــــت اسمي وطن مهجوࢪ..
........................
ريتال :: نزلت عيوني على الكارتونة وعصرت اصابعي تشتت ما اعرف شتصرف الحيرة غزت عقلي
رفعت قطعه من الملابس كدام عيني تصميمها غريب شلون البسة هسة
هدوء برا كل شي ما ينسمع بس صوت الهوا من يحرك الشجر ينسمع.. تنفست بتوتر وغمضت عيوني
بديت اللبسه والدم صعد لراسي من كملت تفشلت من نفسي، لزمت خصلات شعري رجعتها ورا اذني اهدي روحي اهدي طبيعي هادي
نقرت على المرايا بابتسامه باردة:
- تحملتي الاقوة من هذا وبقيتي صامده ، لا يوگعنج ذني.. يالله
شديت شعري لورة وبلعت ريگي ، فزيت من انفتح الباب وحسيت بخطواته تقترب مني
جسمي گام يرجفف.. باوعت من المرايا شفته لازم صينية بيها عصير وماعون فواكه
حطهه على الميز قريب السرير وفرك وجهه يتحاشى يباوعلي، اخذ نفس وحجه
- رور رخي نفسج وتعالي اكلي ذني يفيدنج لا تخافين
حطيت ايدي على رقبتي حكيتها متوترة وهمست بصوت يرتعش:
- تمام جايتك
- لا تـخافين!!
- ليش اخاف ماخايفة اطمن
- لا تعوفـيني...
- انطيتك فرصة جبيرة رغم اذيتك الية واكدر اعترف
جنت مريضة بحبك وخليت گلبي يتخذ القرار
بس هسه صعب انطيها اذا رجعت اذيتني.. اخذ حذرك ودير بالك
تقرب مني لزم وجهي باس جبيني وشفايفه حارة، حط ايدة ورة ضهري ومسد علي احسه حاير گح وهز راسه:: اعـــرف
زميت شفتي وغمضت عيني واخذت نفس طووويل من عطره الي تغلغل لأعمق نقطه لروحي
لزم ايدي وجرني للسرير توترت ، خفت الجو احسه اشتعل نار بس مع هذا رخيت جسمي
كعدني على فخذة بدون تعمق، رفع اصابعه وبعد خصلات شعري الطويلة من وجهي ... ابتسم همست
- ليش داقرا الحيرة بعيونك، انت تحبني واني احبك شنو المانع الي يخليك هيج غرريب؟
شنو الـ.....
قاطعني من رفع قطعه تفاحه ووكلني ياهه، سكتت واكلتهه بقيت اباوعله واني بهل قرب منه
غمضت عيني وتقربت بست خــــده.. حركت ايدي على صدرة
- لا تقاطعني وخليني اكمل
دفن وجهه بشعري اتنفس بدفو وادي لازمه ايدية يفرك بيهن:
- كملي حبيبي
- ليش هيج تتصرف شنو المعنى من الدا تسوووي؟
ناهي هاي التصرفات مو لأنسان طبيعي وعادي ابدد
شنو سرك فهمني
ما لحگت استوعب شديصيرر من حسيت بـ ادية انأسرت باصفاد حادة!! فتحت عيوني ؏ وسعهه بصدمه
وشهگت من دفعني على السرير بكل قوة
انتفض جسمي من حركته
أنت تقرأ
غفران الخطايا
Romansaليس من ذنبها أن تقع بين يدين ظالم ولا أن تمارس معهُ الآثِم ولا أيضاً ان تحبهُ عقلاً يصارع قلباً فأيهما سيربح ؟ المنطق ام الخطيئة ! . . غفران الخطايا من الواقع للكاتبة زينب آل راشد البداية: 12/ 2/ 2022 النهاية: 14 / 3 / 2023
