Part 32

32.6K 1.8K 1.2K
                                    

#غفران_الخطايا
بارت٣٢
بقلمي: زينب


تصويت 🩷🫶🏻

❥_________❥

ريتال ::اجيت ارفع ايدي مرة ثانية بس ماكدرت لان لزمني قوي وصدر انين موجوع صار يأخذ النفس بزمجرة خشنة

ودموعي ماكدرت اسيطر عليهن نزلن واني اشوفه شبه فاقد.. جنت نايمة فوگاه واديه ملزمة بالسچينة بقوة

-ريتال

بقيت ساكته متحاشية اباوع لعيونة

-رتب حروفة بصعوبة: توقعتها... منهم... كلهم....
ألا أ.أنت

-فقدت أعصابي عطت بي: لااا اتوقعهاااا مني واتووووقع الاسوء بعد مستحيل احبك.. اني ما احبكككك ابدددد ما احبك

حجيتها واني احاول ارفع السجينة
لزم ايدي قوي.. والعرق اخذ حيز جبير من جبهته
نبضات قلبه الضعيفة ونبرة صوتة الراخية
هسترت عقلي
شي أشبه بالمرض مكنون بقلبي ، مشاعر حب..
اني احب ناهي!!
وهذه الخطوة سويتها حتى أگطع كل أمل انبنى بگلبي
واخلص منه

بحركة عشوائية وهو مقبوض من الألم دفعني
وغير الحركة.. خلاني اني تحته ، جسمة انملى رعشات متألمة حسيته دايحتضر
فقط نفسه العالي خلاني اضمن هو عايش
كمت اناشغ بصوت عالي واني محصورة بجسمة
ودمه غرگني
شعره وگع على عيني يزفررر جمر..

حاولت ابعده من يمي لكن ثنى ايده السليمة على رگبتي بخفة.. وحرك أنفة على أنفي وشم وجهي بأنفاس لاهثة
نفسة المضطرب لفح وجهي عبالك بركان

تأوه بوجع واخذ نفس عالي قبل لا يلقي كلمة كلمة
بين كل حرف وحرف يسكت ويكمل :
تخلصين.. مني.. ريتالة؟...
اموت.. وبعد.. ما.. اشوفج؟.. احچي.. اگدر ها

غمضت عيوني ودموعي سيول نزلت غصب مني
رفعت ايدي الثانية وخليتها على خدة الملتحي
مسحت عليها برقة وحجيت بتلكئ مصحوب بنشغة:
- اي اي تگدرر ناهي تگدرر رووح مني تعبت منك والله تعبت ، ما عدت اتحمل
شوف جردتني من أنسانيتي وخليتني اصير مجرمة شوووف صرت مجررمة راح ياخذووني للسجن مو ؟؟؟
اي ارريد اموت ما استاهل اعيييش اثنيناا ما نستاهل نعيشش

رفعت ايده من يمي بهستيرية ودفعته بعيد مني قوي جسمه ورعشات الألم المتوالية الصابته ماگدر يحكم قبضته علية

فتحت الباب واني حالتي حالة جسمي ملطخ بالدم
وجهي وجسمي وحتى رجلية غرگت ركضت للمطبخ ادور على نار احرگ نفسي بيها
ابجي واشهك وجسمي يرتعش عبالك ورقة هشة

تشوش عقلي وصرت اشوف الشي كدامي بس ما اعرف شلون الزمة
شفت موس طويل ، عيني بس هذا الي شافته
لزمته واني ايدي ترجف وشعري مبلل دم
قربته يم رگبتي
اجيت اجرها بحرگة أعصاب بس نزلتها لأوردة ايدي
جرحت وريد أيدي وغمضت عيوني
الدم نافورة صار وجسمي رعشش قوي
رجلية خدرت وگعت وبنفس الأيد لزمت الموس مرة ثانية وقربته لأيدي

غفران الخطايا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن