#غفران_الخطايا
بارت٢٥Zainab Al-Aqili
❥_________❥
ريتال :: همست ما مصدكة هذا بيتنا!! بين الحقيقة والخيال وكأن هذا حلم مو شـي واقعي....
وكفت كبال باب بيتنا القديم دموعي تجري
اشوف الاجواء مغيمة والطيور ملتمه على حبوب تاكلها ومحد موجود بهذه البقعة بالتحديد فقط انيولا زال اسمي يتردد بنبرة مكسوره والـم تعاتبني.....
- ريتال.. ريتال.. ريتالكمت ادور براسي واشهك بالبجي
صدح براسي صوت " أنتهينَاااا" .. فزيت من فراشي اتنفس بـ لهثة
كمت بسرعة من السدية ، فتحت الباب بادين ترتعش
صوتها جوة تغني ومبينه سعيدة
نزلت الدرج بخطوات سررريعة.. دخلت للمطبخ لكيتها دتسوي ريوك والجو مشرق.....انتبهت على وضعي وابتسمت... تدندن بالأغنية ومركزة انتباهه ع الي بأيدهه... حجيت بتوتر
-الصارلي شي حقيقي؟ كابوس اسود مو حلم.. والله الجو مغيم واحس راح اموت مثل الجاثوم ميبس كل اعضائي حسيت جسمي جمدد تعبتتت...
- ما بالكِ عزيزتي اهدئِي قليلاً
رجف جسمي من اتذكرت بيتنا... عصرت اصابعي واباوع لبرودها همست لا تحجين هيج وانقذيني.. عليج الله تعاملي بانسانيتج لأول مرة...... وطلعيني من هل بيت والنبي مستعدة اصير مجدية ولا ابقى هناااا لان راااح اتخبل
نظرتها تغيرت للجمود ونزلت الكاسة البيدها تتقدم مني: انا أتفهم خوفك من الواقع لكن أ لم تسئمي من هذه الافعال ؟؟؟؟ انتِ يجب أن تعتادي الوضع !
غطيت وجهي مثل طفلة صغيره ابجي بألم وصوتي مخنوگ ... اعتاد الموضوع شلون اعتاده واني كل يومية داعيش نفس الألم
حضنتني تطبطب على ضهري واخذتني لغرفة مثل المكتب
فتحت الباب واني ما مركزة...
كعدتني على الكرسي وراحت يم كلاص مـيجابته وحطته بيدي تهمس: هذا كوباً من الماء
قربيه من فمِك وتأمليهُ بأسترخاء شديد مع الأخذ بأن تتمني أمنية في الوقت الحاضر
بقولكِ " انا بصحة جيدة، انا حقاً لست غاضبة
ولست منزعجه من الواقع ااه لقد تقبلتهُ!! "
وبعدها عُدي لل١٠ وأشربيهُ حسناً؟اخذته بأدين ترجف واني اغمض عيوني ابعد التوتر
وأنصغت الكلامها بدون شعور مني
شربته وصدري علىَّ وهبط بتنفس عالي
حسيت بطاقة مريحة.. فتحت عيوني انتبهت كاعدة مقابيلي ولازمة كتاب- اخذ مفعوله ؟؟!
مسحت دموعي وغيرت الموجه : ناهي وينه؟ ليش مموجود انتبهت صارلة مَدة مختفي
ابتسمت: مَاذا؟ أقصد لم تفتقديه؟
فريت ايدي باستهزاء: حتى احضر نفسي للكتلة موشي ثاني لتخافين

أنت تقرأ
غفران الخطايا
Storie d'amoreليس من ذنبها أن تقع بين يدين ظالم ولا أن تمارس معهُ الآثِم ولا أيضاً ان تحبهُ عقلاً يصارع قلباً فأيهما سيربح ؟ المنطق ام الخطيئة ! . . غفران الخطايا من الواقع للكاتبة زينب آل راشد البداية: 12/ 2/ 2022 النهاية: 14 / 3 / 2023