يتواجد جوزيف برفقةِ مايا في المحكمةِ للتوقيع على عقد الزواج، زواجٌ هادئٌ على الورق، خالٍ من مظاهرٍ الفرح...
نظر جوزيف صوب مايا مهمهمًا:
- هل أنتِ مستعدة؟
أومأت مايا بينما تزدري ريقها بخوف:- أجل
جلس أمامهما كاتب العدل بإبتسامةٍ لطيفةٍ قائلاً:
- جاهزان؟
أومأ كليهما بهدوء فنطق مستطردًا:
- لنبدأ إذا
نظر لجوزيف قائلاً:
- سيد جوزيف توماس، هل تقبل الزواج من الآنسة مايا ميشيل بدون ضغط والعيش معها في السراء والضراء؟
أومأ جوزيف بهدوء:
- أقبل
نظر كاتب العدل صوب الأخرى:
- آنسة مايا ميشيل، هل تقبلين الزواج من السيد جوزيف توماس بدون ضغط والعيش معه في السراء والضراء؟
إزدردت ريقها بخوفٍ وتخبط نابسةً بهدوء:
- أقبل
وضع كاتب العدل عقد الزواج أمامهما نابسًا:
- وقعا في هذه الأماكن
أشار صوب بضع أماكن بينما هما يلبيان طلبه، صوت ترك القلم أعلن عن إنتهائهما.
إبتسم كاتب العدل:
أعلنكما الآن زوجًا وزوجة، مباركٌ لكما
جوزيف بإمتنان:
- أشكرك
أخذ جوزيف عقد الزواج من أمام كاتب العدل ثم خرجا من المحكمةِ مستقلاً السيارة هو ومايا عائدانِ إلى البيت، طوال الطريق كانا صامتين بشكل مخيف ولم ينطقا بكلمة، لم يتم كسر الصمت بحرفٍ واحدٍ أو تنهيدة... ركن جوزيف السيارة فترجلت مايا منها بهدوء ثم نزل جوزيف بعدها وأقفل السيارة، طرق جوزيف بخفةٍ على الباب قبل دلوفه فوجد جواني تسير في الأرجاءِ بتخبطٍ بينما تحاول سامانثا أن تهدأها، عقد حاجبيه بإستغرابٍ نابسًا:
- ما الأمر يا خالة؟
نظرت له الأخرى دون النبس بحرف فنظرت له سامانثا نابسةً بلطف:
- خائفةٌ عليكما
إبتسم جوزيف قائلاً:
- لا تقلقي لم يحدث شيء
نظرت له جواني:
- أسارَ كل شيءٍ على ما يرام؟
همهم جوزيف:
- إنه كذلك
صوت رنين هاتف سامانثا أيقظها من شرودها وإذ هي زميلتها فإبتسمت قائلةً بإستئذان:
- المعذرة
ومباشرةً ما إن غادرت حتى نظرت جواني صوب جوزيف تتم حديثها:
أنت تقرأ
شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓
Lãng mạn(الرواية حاليًا قيد التعديل ولمن قرأها سابقًا قد تلاحظون إختلافاتٍ بسيطة ولكنها ستكون أفضل بإذن الله) -هَلْ سَمِعْتُمْ يَومًا عَن القاتِل البَريء؟ سَتَشْهَدُ بَطَلَتُنا عَلَى جَريمَةٍ إرتَكَبَها بَطَلُنا وَمِن شِدَّةْ فُضُولِها أقحَمَت نَفسَها بِوَ...