كانت مايا منغمسة بترتيب المنزل بهدوءٍ تام لكن رنين الهاتف الأرضي إستوقفها، في الوهلة الأولى ألقت مايا نظرها صوب الهاتف وبعد ثانيةٍ بالضبط تقدمت منه ورفعت السماعة مجيبةً على الخط قائلةً:
- مرحبًا
لكن من المتصل برأيكم؟ أجل إنها مارتينا ان كان هذا تخمينكم
مارتينا بتساؤل:
- هل أتحدث مع مايا؟
همهمت مايا:
- أجل انا هي، من تكونين؟
مارتينا:
- أعلم انه لا يجوز التحدث عن الموضوع عن طريق الهاتف لكن ما من طريقة أخرى
مايا بحيرة:
- لم أفهم، ماذا يجري؟
مارتينا دون مقدمات:
- انا اعلم عن حكايتكِ مع جوزيف منذ البداية وحتى النهاية وانا على دراية تامة بأنكِ تريدين التخلص منه والعودة إلى والديكِ بشكلٍ دائم دون أي تقييد
مايا بذعر:
- من تكونين؟
قهقهت مارتينا:
- فاعلة خير
مايا بتساؤل:
- ماذا تريدين؟
مارتينا:
- اريد ان اساعدكِ فأنا لديَّ ثأر عليَّ إستعادته من جوزيف
مايا بإستنجاد:
- لكن كيف؟ كيف ستقومين بتخليصي مما انا فيه؟ أنا حاولت بشتى الطرق بالفعل
مارتينا:
- أعلم اين تقطنين وسأمر عليكِ لنتحدث بكل شيء
مايا:
- لكن هذا مستحيل فأنا لستُ وحدي في المنزل وزوجي بالفعل لا يرحب بالغرباء
مارتينا بهدوء:
- لا تقلقي حيال هذا فأنا حسبت حساب تلك المشكلة
مايا:
- إذن متى سوف تأتين؟
مارتينا:
- أيناسبك بعد ساعة من الآن؟
مايا:
- أجل بالطبع
مارتينا:
- عندما أصل سأخبرك
مايا:
- حسنًا، اراكِ لاحقًا
مارتينا:
- الوداع
اغلقت مارتينا الخط وابتسامة شيطانية تزين محياها نابسةً بخبث:
- لم أكن أتوقع انها بهذه السذاجة لتأمن لي بكل سهولة
سيفاك بلؤم:
أنت تقرأ
شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓
Romance(الرواية حاليًا قيد التعديل ولمن قرأها سابقًا قد تلاحظون إختلافاتٍ بسيطة ولكنها ستكون أفضل بإذن الله) -هَلْ سَمِعْتُمْ يَومًا عَن القاتِل البَريء؟ سَتَشْهَدُ بَطَلَتُنا عَلَى جَريمَةٍ إرتَكَبَها بَطَلُنا وَمِن شِدَّةْ فُضُولِها أقحَمَت نَفسَها بِوَ...