#5 مُساعَدَة..!

1.5K 54 2
                                    

حمل جوزيف بعض الأكياس بمساعدةٍ من سامانثا وجواني وصعدوا بها الى غرفة مايا، فتح الباب ودخل بالأكياس أما مايا فلقد كانت تنظر له بإستغراب وهي لا تفهم ما يجري، كانت تناظر الأكياس الكثيرةَ بإستغراب وهي لا تعلم ما كل هذا.

وضع الأكياس وعاد ليأخذ الأكياس التي تبقت في الأسفل وعقب أن إنتهى من نقلها كلها نظر لها قائلاً:

- هذه الأكياس كلها تحتوي على ملابسَ لكِ وستساعدكِ سامانثا على توضيبها عقب أن تفرغ من عملها

رفعت مايا حاجبيها بعدم رضا:

- ماذا تقول؟ انتَ تحلم ببقائي هنا

جوزيف بتحدي:

- إفعلي ما تشائين

إشتعلت مايا من الغضب ونبست مهددةً إياه:

- سأفعل وسأهرب من هنا وسأبلغ الشرطة عنك وعن رفاقك وستدخلون السجن جراء جرائمكم ايها الوحوش

تنهد جوزيف بملل:

- هلاّ اعرتني سكوتك قليلاً فأنتِ ثرثارة كثيرًا وانا أكره الثرثارين بل أبغضهم لذا إسكتي

قطبت مايا جبينها:

- ألا تصدقني؟

إبتسم جوزيف:

- يبدو أن التهديد الفارغ هوايتك يا آنسة مايا

رفعت مايا سبابتها بتهديد:

- فقط انتظر حتى تشفى ساقي ثم ستكتشف بنفسك أن تهديدي ليسَ فارِغًا وأني لن اصمت وأني سأزج بك في السجن أنت ورفاقك كلهم

ابتسم جوزيف بإستفزاز:

- لا بأس من المحاولة، لن تخسري شيئًا فالحياة تجارب

رفعت صوتها وقالت:

- غبي، عديم إستيعاب

جوزيف:

- بالمناسبة، حضري لسانك جيدًا 

مايا بإستغراب:

- ماذا؟

جوزيف: لأنه سوف يُقَصُ بالأيام القادمة 

نظرت له مايا بحدة، ضحك جوزيف ساخرًا وخرج من غرفتها تاركًا سامانثا وجواني عندها.


~ ~ ~ ~ ~

في المساء، كان يقف جوزيف بالمطبخ يعد أحد أطباقه المعتادة، فهو أصبح معتادًا على العيش وحيدًا لدرجة أنه يعتمد على نفسه بكل شيء فجواني وسامانثا تعملان لديه منذ سنةٍ فقط بينما هو معتادٌ على الوحدة منذ سنين طوال.

وضع طعامه بغرفة المعيشة وعاد مجددًا ليضع الطعام لِمايا، حمل الصينية وقدمها لجواني بينما أخرج علبةَ الإسعاف الأولي قائلاً:

- قدمي لها الطعام 

جواني بتردد:

- من سيغير ضمادتها؟ انا؟

شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن