#25 في المَشْفَى..!

680 25 0
                                    

مرت ساعات عديدة والأطباء لا يزالون بالداخل، نهضت كاثي عن مجلسها وقلبها أحر من الجمر لكن حالفها الحظ عندما خرجت كاميلا فتوجهت نحوها بعجلةٍ تامةٍ مستفسرةً:

- كاميلا، كيف هي حالة جوزيف؟

كاميلا بأسف: 

- في الواقع الرصاصة مستقرة بمنطقة صعبة ونحاول إخراجها دون التسبب بأي أضرار لجوزيف

كاثي بإنهيار:

- أتعنين بأن حالته حرجة؟

إبتسمت كاميلا بحزن:

- أُدعوا له جميعًا

ذهبت كاميلا لإحضار ما طلبه منها الجراح كريس

نهض أدولف عن الأرض وسحب آندي خلفه

آندي بحيرة: 

- ماذا هناك؟

أدولف:

- علينا إجبارهما على تناول الطعام هما لم يأكلا أي شيء منذ الصباح وخارت قواهما بالفعل

آندي:

- حسنًا لنفعل هذا

ذهبا وغابا لعشرِ دقائق ثم عادا وبيدهما أكياسٌ فيها طعامٌ لكاثي ومايا.

آندي بتهذيب:

- خالتي

همهمت كاثي: 

- أجل يا بني

آندي بإبتسامةٍ حزينة:

- ارجوكِ ان كنتِ تحبين جوزيف كلي القليل فوجهك شاحب 

نفت كاثي: 

- انا لا استطيع يا بني، شهيتي غير مفتوحة

تنهد آندي:

- أرجوكِ من أجل جوزيف

كاثي:

- لا تضغط عليّ رجاءًا

أدولف بإبتسامة:

- إذن على الأقل خذي قنينة عصير التفاح فلربما تعيد لكِ الطاقة قليلاً، وإن امكن تحدثي مع مايا لتتناول الطعام فعلى ما يبدو انها لن تصغي لِي ولآندي

أومأت كاثي: 

- حسنًا

جلست الطبيبة كاثي الى جانب مايا وربتت على كتفها: 

- يا ابنتي تناول شيئًا فأنتِ تبدين متعبة

مايا بشرود:

- لا استطيع يا خالتي، معدتي تؤلمني من شدة الهم ولا استطيع

كاثي: 

- لقمة واحدة على الأقل

كانت مايا ترفض لكن كاثي اصرت عليها حتى نجحت بإقناعها لتتناول القليل

كاثي بتساؤل: 

- وانتما؟ الن تأكلا

لم يكن آندي وإيليك بحالٍ أفضل منهما، هما ايضًا لا يقدران على تناول الطعام لكنهما ابتسما بتزييف يتظاهران انهما بأفضل ونطقا بصوتٍ واحد:

شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن