مرت ساعات عديدة والأطباء لا يزالون بالداخل، نهضت كاثي عن مجلسها وقلبها أحر من الجمر لكن حالفها الحظ عندما خرجت كاميلا فتوجهت نحوها بعجلةٍ تامةٍ مستفسرةً:
- كاميلا، كيف هي حالة جوزيف؟
كاميلا بأسف:
- في الواقع الرصاصة مستقرة بمنطقة صعبة ونحاول إخراجها دون التسبب بأي أضرار لجوزيف
كاثي بإنهيار:
- أتعنين بأن حالته حرجة؟
إبتسمت كاميلا بحزن:
- أُدعوا له جميعًا
ذهبت كاميلا لإحضار ما طلبه منها الجراح كريس
نهض أدولف عن الأرض وسحب آندي خلفه
آندي بحيرة:
- ماذا هناك؟
أدولف:
- علينا إجبارهما على تناول الطعام هما لم يأكلا أي شيء منذ الصباح وخارت قواهما بالفعل
آندي:
- حسنًا لنفعل هذا
ذهبا وغابا لعشرِ دقائق ثم عادا وبيدهما أكياسٌ فيها طعامٌ لكاثي ومايا.
آندي بتهذيب:
- خالتي
همهمت كاثي:
- أجل يا بني
آندي بإبتسامةٍ حزينة:
- ارجوكِ ان كنتِ تحبين جوزيف كلي القليل فوجهك شاحب
نفت كاثي:
- انا لا استطيع يا بني، شهيتي غير مفتوحة
تنهد آندي:
- أرجوكِ من أجل جوزيف
كاثي:
- لا تضغط عليّ رجاءًا
أدولف بإبتسامة:
- إذن على الأقل خذي قنينة عصير التفاح فلربما تعيد لكِ الطاقة قليلاً، وإن امكن تحدثي مع مايا لتتناول الطعام فعلى ما يبدو انها لن تصغي لِي ولآندي
أومأت كاثي:
- حسنًا
جلست الطبيبة كاثي الى جانب مايا وربتت على كتفها:
- يا ابنتي تناول شيئًا فأنتِ تبدين متعبة
مايا بشرود:
- لا استطيع يا خالتي، معدتي تؤلمني من شدة الهم ولا استطيع
كاثي:
- لقمة واحدة على الأقل
كانت مايا ترفض لكن كاثي اصرت عليها حتى نجحت بإقناعها لتتناول القليل
كاثي بتساؤل:
- وانتما؟ الن تأكلا
لم يكن آندي وإيليك بحالٍ أفضل منهما، هما ايضًا لا يقدران على تناول الطعام لكنهما ابتسما بتزييف يتظاهران انهما بأفضل ونطقا بصوتٍ واحد:
أنت تقرأ
شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓
Romance(الرواية حاليًا قيد التعديل ولمن قرأها سابقًا قد تلاحظون إختلافاتٍ بسيطة ولكنها ستكون أفضل بإذن الله) -هَلْ سَمِعْتُمْ يَومًا عَن القاتِل البَريء؟ سَتَشْهَدُ بَطَلَتُنا عَلَى جَريمَةٍ إرتَكَبَها بَطَلُنا وَمِن شِدَّةْ فُضُولِها أقحَمَت نَفسَها بِوَ...