إعداد عزيمة تجمع الأحباء من شأنه أن يُوَطِّدَ العلاقة بينهم كما أنها بمثابة ذكرى جميلة لمن الرائع تذكرها كل حين وآخر، وهذا تحديدًا ما يحدث في بيت جوزيف ومايا فلقد أعدّا عزيمة ودعوا فيها عائلة مايا، الطبيبة كاثي عائلة السيد سويت والأصدقاء بكل تأكيد.
لكن! هناك من هو مفقود لم يأتي بعد.مايا بإبتسامة:
- وكما أخبرتك، لا تخجلي لا بأس من إنشاء محادثة لطيفة معه فلقد فهمت من جوزيف بأن أدولف فد لان قلبه وقد يطلب يدك.. من يدري؟
إبتسمت ماغي بحرج:
- حسنًا سأحاول
تلفتت مايا حولها بتخبط:
- لحظة أين هو حتى؟ ألم يأتي؟ لحظة يا ماغي
أومأت لها ماغي بتفهم ثم توجهت صوب جديها.. بدأت مايا تبحث بكلتا عينيها ولم تجده فتوجهت صوب جوزيف الذي كان منغمسًا في الحديث مع ديريك
قهقه ديريك:
- أجل وإنتهى بي الحال مكسور الأنف
إنفجر جوزيف ضاحكًا:
- يا رجل هذا لا يصدق، أتخاف من الكلاب
رفع ديريك سبابته بتهديد:
- إياك أن تتكبر عليّ يا جوزيف وإلا كسرت أنفك
جوزيف بإستفزاز:
-على الأقل سيكسر أنفي من قبل رجل وليس بسبب كلبٍ صغيرٍ يطاردني في الحي
لم يلبث ديريك بعض ثوانٍ حتى لكمه على كتفه بقوة، فصرخ جوزيف متألمًا ثم نبس متظاهرًا بالتهديد:
- أنا محامي وسأقاضيك
ديريك بغرور:
- السجن للرجال
قاطعتهما مايا بقولها:
- أيها الرجلان، هذا ليس الوقت الملائم لكلامكما المهم والآن إعذرني يا ديريك فسأخطف زوجي قليلاً
ثم أمسكت ذراعه وبدأت بسحبه خلفها
جوزيف بإستغراب:
- ما بكِ يا فتاة؟ تمهلي قليلاً
نفت مايا برأسها:
- لا وقت لهذا، أخبرني أين أدولف ولما لم يأتي بعد
قطب جوزيف جبينه:
- ألم يأتي بعد؟
تنهدت مايا بخيبة:
- كلا، هو الوحيد الذي لم يبزغ ظله
ضحك جوزيف بعفوية:
- ياللصدفة! لقد وصل
إلتفتت مايا صوب الباب:
- ياللصدفة!!
تقدم صوبهما أدولف مبتسمًا:
أنت تقرأ
شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓
Romance(الرواية حاليًا قيد التعديل ولمن قرأها سابقًا قد تلاحظون إختلافاتٍ بسيطة ولكنها ستكون أفضل بإذن الله) -هَلْ سَمِعْتُمْ يَومًا عَن القاتِل البَريء؟ سَتَشْهَدُ بَطَلَتُنا عَلَى جَريمَةٍ إرتَكَبَها بَطَلُنا وَمِن شِدَّةْ فُضُولِها أقحَمَت نَفسَها بِوَ...