#26 لا وَقتَ لِلعِتاب..!

657 27 1
                                    

في صباح اليوم التالي كان الجميع خارج غرفة جوزيف ينتظرون إذن الدخول الى غرفته، كان جميعهم يشعرون بضيقٍ شديد فمن أين حلت عليهم هذه المصائب كلها؟

خرج احد الأطباء المشرفين على حالته قائِلاً مطمئِنًا لهم:

- لقد استيقظ وانتهى مفعول المخدر بإمكانكم رؤيته الآن

إبتسمت كاثي:

- أشكرك يا كاي لكن لما لا يزال الجراح كريس في الداخل؟

الطبيب كاي:

- لا شكر على واجب، الجراح كريس بالداخل فقط ليفحصه لا اكثر

دخل الجميع بلهفةٍ بعد إنتظارٍ دام طويلاً، كان الجراح يفحصه بتركيزٍ تام

الجراح كريس:

- أهلاً يا جوزيف، كيف تشعر؟

جوزيف بتعب: 

- بِالألم، أشعر وكأن هناكَ سكاكينًا تطعن ظهري ببطء

الجراح كريس: 

- هذا بسبب العملية لا تقلق ولكني اريد منك ان تعاونني وتجيبني على بعض الأسئلة

أومأ جوزيف بتعب

كان يحمل الجراح كريس دبوسًا وقام بوخز جوزيف بأسفل قدمه متسائلاً:

- هل تألمت؟

همهم جوزيف:

- نعم

الجراح كريس: 

- جرب بأن تحرك قدميكَ ولو قليلاً

إنصاع جوزيف لأمره وحرك قدميه فإبتسم الآخر قائلاً:

- مؤشرٌ جيد، لكن ماذا عن ظهرك؟ أتشعر به؟

جوزيف بحيرة:

- كيف؟

الجراح كريس: 

- هل تستطيع تحريكه ولو قليلاً؟

تحرك جوزيف قليلاً لكنه عبس بألم نابسًا:

- اعتذر لا يمكنني القيام بها أكثر من هذا 

تنهد الجراح كريس براحة:

- لا بأس اخبرتك ان الألم من أثر العملية 

التفت على الطبيبة كاثي واستطرد:

- لا توجد اية مؤشرات على إصابته بأيةِ مشاكل

كاثي بتساؤل:

- لكن ألم تقل ان الرصاصة لم تمس بالعامود الفقري او بالأضلاع؟

الجراح كريس: 

- نعم لكن علينا إتخاذ الحيطة دائِمًا كما ا

أن الرصاصة استقرت بمكانٍ معقد بعض الشيء

كاثي: 

- لقد طمأنت قلبي، اشكرك

الجراح كريس:

شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن