عاد جوزيف إلى البيت من المحكمة بعد أن أنهى قضيةً أخرى، ووجد أن مايا تضع الطعام على الطاولة وما إن رأته حتى إتسعت إبتسامتها ونبست بإستفسار:
- كيف حالك؟
وضع جوزيف حقيبة عمله على الأرض ثم تنهد وهو يمسد رقبته:
- حمدًا لله، لكن اليوم كان متعبًا
مايا بتساؤل:
- كيف سارت المحاكمة اليوم؟
جوزيف بإبتسامة:
- كسبت القضية..
قاطعته مايا بفرح:
- مبارك
جوزيف:
- أشكرك، لكنها كانت قضيةً صعبةً بالفعل وإفتقارنا لبعض الأدلة كاد يدفعنا نحو الهاوية إلا أن بعض الشهود عززوا من موقفنا أمام القاضي
مايا:
- لاحظت بأن عملكم صعبٌ للغاية
جوزيف:
- وأكثر مما تتخيلين
مايا:
- تقدم لتناول الغداء
جوزيف بتعب:
- جائع للغاية، أشكرك من قلبي
مايا إبتسمت في وجهه:
- هذا واجبي
جوزيف:
- بالمناسبة، لقد أحضرتُ لكِ كعكة جبنٍ باردة في طريقي
إبتسمت مايا ونبست بلطف:
- أشكرك لكن ما من داعٍ
جوزيف بإبتسامة:
- إنه واجبي والآن أعذريني لقد شبعت
تفاجأت مايا:
- لكنك لم تأكل شيئًا
جوزيف:
- لستُ جائعًا كثيرًا
نهض ووقف خلفها ثم قبل رأسها بخفة مما تسبب بصدمة للجالسة مكانها لكنها سرعان ما تذكرت شيئًا ما فنبست بإنفعالٍ طفيف:
- جوزيف!
همهم جوزيف:
- أجل
مايا بهدوء:
- أردت أن أطلب منك طلبًا ما
إبتسم جوزيف:
- إن كنتِ تريدين النوم في بيت والديكِ فعليكِ أن تعلمي ألا مانع لدي لكن إستأذنيهما قبل أن تذهبي
نفت مايا برأسها:
- لا هذا ليس طلبي
عقد جوزيف حاجبيه بتساؤلٍ قائلاً:
- إذًا؟
توترت مايا وشابكت أناملها ببعضها البعض:
- في الواقع لقد تحدثت مع السيد والسيدة سويت
أنت تقرأ
شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓
Romance(الرواية حاليًا قيد التعديل ولمن قرأها سابقًا قد تلاحظون إختلافاتٍ بسيطة ولكنها ستكون أفضل بإذن الله) -هَلْ سَمِعْتُمْ يَومًا عَن القاتِل البَريء؟ سَتَشْهَدُ بَطَلَتُنا عَلَى جَريمَةٍ إرتَكَبَها بَطَلُنا وَمِن شِدَّةْ فُضُولِها أقحَمَت نَفسَها بِوَ...