#22 الإنْتِقامْ مِنْ جوزيف..!

699 27 1
                                    

#خُطْوَةْ_البِدايَة

تنهدت مارتينا بينما تناظر زوجها الذي يستنشق سم سيجارته بينما إبتسامةٌ خبيثة تزين ثغره، نبست بضيق:

- لما لا تزال صامِتًا فلقد مر أسبوعين على زيارة جوزيف الأخيرة 

نظر لها سيفاك بإبتسامة:

- إلى ماذا ترمين؟

عقدت مارتينا حاجبيها:

- إلى ماذا أرمي؟ لم يرتد إليكَ طرفك، أتنوي الصمت؟ ألا تريد أن ننتقم لباتريك الذي كان صديقنا والذي كان يثق بنا ثقةً عمياء؟

إبتسم سيفاك إبتسامةً عابثة:

- أتظنين أن صمتي من فراغ؟

قطبت مارتينا جبينها:

- ماذا تعني؟

نفث الهواء السام من رئتيه مردفًا:

- انا احسب خطواتي قبل أن أُقدم على فعل اي شيء

قهقهت مارتينا فلقد علمت مقصده:

- إذن فما افهمه منك انك على وشك التحرك

إبتسم سيفاك بمكر:

- ام ظننتِ أن صمتي من فراغ؟

قهقهت مارتينا:

- إعذرني

جلست أمامه مستطردةً:

- أخبرني إلى ما توصلت إليه

سيفاك بهدوء: 

- لقد تزوجها جوزيف منذ قرابة الثلاثةِ أشهر إن لم أكن مخطئًا وعلمت بعد عدة أبحاث بأنها تكرهه وتنتظر اللحظة التي تتحرر بها ولقد حاولت الهرب بعد زواجها منه مما سوف يسهل علينا عملية الإنتقام من جوزيف

مارتينا بلؤم:

- حدسي يخبرني بأك ستكسب ثقتها لتهربها ثم نقتلها لكي نحرق قلب جوزيف ومن ثم ننتقم منه ومن رفاقه، أليس كذلك؟

ضحك سيفاك بشر: 

- هل تقرئين أفكاري أم ماذا؟

مارتينا: 

- بل لأني أفكر بمثل طريقتك

سيفاك: 

- تعجبينني

مارتينا: 

- إذن متى سوف ننفذ؟

سيفاك: 

- هناك مشكلة قبل التنفيذ

مارتينا بتساؤل: 

- ألا وهي؟

سيفاك:

- هو لا يسمح لها بالخروج إلا معه ويقفل الباب عليها عند خروجه إلىعمله بسبب تهديدي فهو لا يريد أن تصاب بأي مكروه ولا اعلم بعد كيف نتقدم

مارتينا:

- حسب معلوماتك، هل لديهم هاتفٌ أرضي بالمنزل؟

سيفاك:

شَهِدّْتُ عَلَى جَريمَتِهْ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن